ضمن فعاليات المباراة الافتتاحية للدوري الانكليزي الممتاز " البريمرليغ " لعام 2018-2019، تمكن نادي مانشستر يونايتد من تحقيق فوز ثمين وصعب امام ​ليستر سيتي​ في بداية مشواره في البريمرليغ وبواقع 2-1 على ارضية ملعب الاولد ترافورد وكان اللقاء تكتيكياً بين الجانبين وتمكن ​الشياطين الحمر​ من اقتناص الفوز ليبددوا المخاوف بعد الاداء المتذبذب الذي ظهر به الفريق في المباريات الودية وليبدأوا مرحلة جديدة في الموسم الجديد وظهر لاعبو الشياطين الحمر بحلة جديدة ومتماسكة مع الداهية ​مورينيو​.

بدأ الشوط الاول بطريقة سريعة من قبل لاعبي الشياطين الحمر حيث تمكن ​الكسيس سانشيز​ من الحصول على ضربة جزاء لفريقه بعد تسديدة قوية داخل منطقة الجزاء ارتطمت بيد أحد مدافعي ليستر ليمنح ​حكم اللقاء​ ضربة جزاء لمانشستر يونايتد وتمكن بول بوغبا من اهداء فريقه التقدم في الدقيقة 3، وبعدها هدأت وتيرة اللقاء بين الجانبين حيث حاول ابناء المدرب جوزيه مورينيو اقتناص أي هفوة من قبل لاعبي المدرب ​كلود بوييل​ والذين سرعان ما استعادوا زمام المبادرة وليبدأوا في السيطرة اكثر على مجريات اللقاء وشنّ الهجمات على مرمى الحارس دافيد دي دخيا ووجد لاعبو ليستر صعوبة كبيرة في اختراق التنظيم الدفاعي الجيد للاعبي اليونايتد حيث تراجع لاعبو الشياطين الحمر الى الوراء للدفاع عن تقدمهم وهذا الامر منح لاعبو ليستر اريحية اكبر في اللقاء واعطى الشياطين الحمر مرتدات خطرة وسريعة، وكانت هجمات لاعبي ليستر سيتي بغاية الخطورة حيث تألق الحارس دي خيا في التصدي لمحاولات الخصم ولعل تسديدة جايمس ​ماديسون​ القوية كانت الاخطر للاعبي ليستر حيث نجح دي خيا في التصدي لها ببراعة كبيرة، وبدوره تحصّل ابناء المدرب مورينيو على فرصة خطرة حيث اهدر سانشيز رأسية خطرة امام مرمى الحارس ​غاسبار شمايكل​ ليخفق في منح فريقه التقدم بهدف ثانٍ محقق ولينتهي هذا الشوط بتقدم اليونايتد وبواقع 1-0.

وبدأ الشوط الثاني بطريقة باهتة من الجانبين حيث واصل لاعبو الشياطين الحمر قتل اللقاء اكثر وبدوره ورغم سيطرة لاعب ليستر على الكرة الا انهم فشلوا في ايجاد فرص واضحة امام التنظيم الدفاعي الجيد للاعبي اليونايتد، وبدوره كان لابناء المدرب جوزيه مورينيو بعض اللمحات الجميلة حيث تحصّل المدافع ​ماتيو دارميان​ على تسديدة قوية تصدى لها الحارس شمايكل ببراعة كبيرة، وبعدها اشتعلت وتيرة اللقاء من الجانبين حيث تبادل الفريقان الهجمات السريعة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عن لاعبي الفريقين، وبعدها رمى المدرب بوييل بأوراقه الهجومية حيث ادخل كل من ​جايمي فاردي​ ورشيد الغزال ليمنح نادي ليستر عمق هجومي اكثر في ظل الدفاع المحكم من قبل لاعبي الشياطين الحمر وبدوره اهدر خوان ماتا مرتدة خطرة لليونايتد بعد تسديدة ضعيفة مرت بمحاذاة القائم، وبعدها دفع المدرب مورينيو بمهاجمه البلجيكي روميلو ​لوكاكو​ مكان ​ماركوس راشفورد​ وضغط لاعبو ليستر سيتي من اجل معادلة النتيجة في ظل اعتماد الشياطين الحمر على الهجمات المرتدة واهدر المهاجم النيجيري كيليتشي ​اياناتشو​ فرصة خطرة امام مرمى اليونايتد بتسديدة ضعيفة لمواجهة الحارس دي خيا

وفي الدقائق الـ15 الاخيرة اهدر لوكاكو فرصة ذهبية امام الحارس شمايكل والذي نجح في التصدي لانفرادية المهاجم البلجيكي ببراعة كبيرة بعد عمل كبير من الكسيس سانشيز ووجد لاعبو ليستر سيتي صعوبة كبيرة في الوصول الى مرمى اليونايتد لتغيب خطورتهم بشكل كبير وفي الدقيقة 83 تمكن لوك شاو من خطف هدف ثانٍ لليونايتد بطريقة رائعة بعد تمريرة حاسمة من خوان ماتا وبعدها تمكن جايمي فاردي من تقليص الفارق برأسية في الدقيقة 92 بعدما اصطدمت الكرة في العارضة وارتدت لفاردي الذي اودعها شباك الحارس دي خيا لتنتهي المباراة بفوز مانشستر يونايتد وبواقع 2-1.