بعد انتهاء الدور الأول من ​التصفيات الأسيوية​ المؤهلة لكأس العالم لكرة السلة 2019 وتأهل لبنان إلى الدور الثاني الحاسم، كان لصحيفة السبورت الإلكترونية لقاء مع مساعد مدرب ​منتخب لبنان لكرة السلة​ ​مروان خليل​ للحديث أكثر عن آخر مبارتين للمنتخب الوطني إضافة لبعض الأمور المتعلقة بكرة السلة اللبنانية.

خليل اعتبر بأن المستوى تحسن بشكل ملحوظ في آخر مبارتين حيث بدا التطور في أداء المنتخب على صعيد اللاعبين المحليين فكان التجانس يزيد والروح القتالية أصبحت طاغية بين اللاعبين أما على صعيد اختيار اللاعب المجنس فهناك ظروف قضت بذلك وبالطبع كل مرحلة لها طبيعتها وخلال الفترة المقبلة سيكون هناك خيارات أخرى مطروحة على صعيد اللاعب المجنس بالطبع.

ومع وضوح شكل المجموعة في الدور الحاسم حيث ستضم بجانب لبنان، ​الأردن​ ​سوريا​ منتخبات ​نيوزيلاندا​ ،​الصين​ و​كوريا الجنوبية​، قال خليل بأن التركيز سيكون على حصد أكبر عدد ممكن من الإنتصارات خاصة في تلك التي سيخوضها لبنان على أرضه وأمام جمهوره مؤكدا بأن اللعب أمام الجماهير اللبنانية الرائعة سيكون حافزا كبيرا من أجل الوصول إلى الهدف الكبير وهو التأهل لكأس العالم.

وكشف خليل بأن دور الصحافة والجمهور هام للغاية في بث الروح الإيجابية قبل الأدوار الحاسمة ما سيخلق جوا مناسبا للاعبين أما من الناحية الفنية فهناك خطة عمل واضحة تتضمن معسكرات وتحضيرات مكثفة قبل كل مرحلة من الدور الحاسم للوصول إلى أقصى جهوزية ممكنة. وأضاف خليل بأن لا يمكن أن يقول بأنه متفائل أو غير متفائل، فهو كعضو في الجهاز الفني لا خيار أمامه إلا النجاح في هذه المهمة وهذا واجبه وهناك رغبة كبيرة في الجهاز الفني بأن يتم إعادة أمجاد المنتخب اللبناني لكرة السلة وإيصاله لكأس العالم عبر التصفيات منذ فترة طويلة خاصة أن آخر مشاركة كانت ببطاقة دعوة.

وشكر خليل لجنة المنتخبات في ​الإتحاد اللبناني لكرة السلة​ وعلى رأسها السيد ​أكرم الحلبي​ الذي نجح تماما في عزل المنتخب عن كل المشاكل الإتحادية حيث كان المنتخب يتحضر بعيدا عن كل تلك المشاكل وكأنه يعيش لوحده في عالم منفصل مع تأمين طلبات الجهاز الفني وهذا ما ساعد كثيرا على التحضير الجيد وتحقيق الفوز في المبارتين الأخيرتين ما يحسب بالطبع للجنة المنتخبات وللسيد الحلبي.

وبعيدا عن المنتخب الوطني، وردا على سؤال حول النادي الذي سيوقع معه الموسم المقبل لقيادته فنيا، قال خليل بأن المفاوضات جارية على قدم وساق مع أكثر من نادي لكن الأمور لم تصل للخواتيم مع أي طرف وبالتالي جميع الخيارات ما زالت مفتوحة. وعما إذا كان يفضل تدريب نادي بميزانية عالية ويهدف للمنافسة على البطولة أو نادي بميزانية متواضعة ويكون معه الحصان الأسود كما حصل مع اللويزة، أجاب خليل بأن هذا من ضمن الأمور التي يفكر بها خلال دراسة العروض المقدمة له لكن الأساس لديه بغض النظر عن الإمكانات هو بث الروح القتالية لأنه يعتبر بأن المدرب عليه أن يصنع الفريق يطبعه بشخصيته ويزرع فيه روح المنافسة بغض النظر عن الأمور الأخرى.

فيما خص المشاكل الإتحادية، لم يخف خليل بأن مشاكل الإتحاد تؤثر بالطبع سلبا على اللعبة، وتحديدا على البطولة المحلية فالأمور غير واضحة من ناحية عدد الأندية واللاعبين الأجانب كما في موعد انطلاق البطولة ونظامها

وهذا يؤثر سلبا على تحضيرات كل الأندية لذلك يجب وبغض النظر عن الصيغة، حل جميع المشاكل الإتحادية بشكل سريع من أجل بدء التحضير للبطولة مبديا تأييده للعودة باللعب بأجنبيين اثنين حيث أثبتت التجربة أن اللاعب اللبناني بحاجة للعب أكثر وأخذ دقائق إضافية على أرض الملعب كي يكتسب الخبرة خاصة اللاعبين الصغار الذي يجب الزج بهم كي يحتكوا ويتعلموا من خبرات غيرهم.