أكّد الاتحاد الألماني لكرة القدم رفضه التام للإتهمات بالعنصرية في قضية لاعب خط الوسط مسعود أوزيل ، معرباً في الوقت نفسه عن أسفه الشديد إزاء إعلان اللاعب اعتزاله اللعب الدولي ونهاية مشواره مع المنتخب الألماني.

وذكر الاتحاد الألماني في بيان له :"نرفض بشكل واضح ربط الاتحاد بالعنصرية سواء من خلال ممثليه أو موظفيه أو من خلال الأندية أو أداء الملايين من المتطوعين. لقد انخرط الاتحاد الألماني بشكل كبير في أعمال الدمج في ألمانيا لأعوام عديدة."

واعترف الاتحاد الألماني ب"النقد الذاتي" إثر إسهامه في سوء التعامل مع القضية المتعلقة بصورة أوزيل مع الرئيس التركي ​رجب طيب اردوغان​ ، لكن الاتحاد أكد :"كان من المهم لمسعود أوزيل أن يتبع خطى زميله ​إيلكاي غويندوغان​ ، في تقديم إجابات بشأن ما أثير حول هذه الصورة بغض النظر عن النتائج الرياضية للمنتخب في ​كأس العالم بروسيا​."

وأضاف الإتحاد الألماني :" الدور الذي لعبه أوزيل في تتويج المنتخب الألماني بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل ، مؤكدا أنه لا يزال "ممتنا للغاية إزاء العروض الرائعة التي قدمها اللاعب بقميص المنتخب الألماني."