نجحت بلجيكا في حصد المركز الثالث على حساب إنكلترا بعدما فازت 2-0. وفي ظل الإثارة والتشويق الذي شهدته المباراة، سيكون لصحيفة السبورت الإلكترونية وقفة يومية سنتناول فيها هذه المباراة، ونختار أفضل لاعبين اثنين، أسوء لاعبين اثنين ، أفضل مدرب وأفضل لاعب بديل إن وجد على أمل أن تنال إعجابكم.

الأفضل:

كيفن دي بروين​ ( لاعب بلجيكا ):صانع ألعاب ​منتخب بلجيكا​ ظهر بشكل مميز في هذا اللقاء حيث وقف دائما وراء الكرات الخطرة لمنتخب بلاده.دي بروين صنع الهدف الثاني لزميله ​هازارد​ وهو كان ناجحا في تمرير الكرات مع 52 تمريرة بمعدل نجاح وصل ل 80 %.

توبي ألديرفيريلد ( لاعب بلجيكا ):دائما ما تسلط الأضواء على المهاجمين لكن توبي قام بأداء دفاعي مميز وهو كان السبب الرئيسي في فوز فريقه بعدما أنقذ كرة داير من على خط المرمى حارما إنكلترا من تعديل النتيجة في إنقاذ ربما يعد الأفضل لمدافع في هذه النسخة من ​كأس العالم​.

الأسوأ:

فيل جونز​ ( لاعب إنكلترا ):قلب دفاع ​منتخب إنكلترا​ لعب مباراته الأولى في ​المونديال​ كان بدا بطيئا في التعامل مع الهجمات المرتدة البلجيكية وهذا بدا في لقطة الهدف الثاني والتي سجل منها هازارد الهدف الثاني الذي حسم المباراة لبلجيكا.

داني روز​ ( لاعب إنكلترا ):حصل على فرصة اللعب مكان يونغ في الجهة اليسرى لكنه لم يقدم أي شيئ يذكر خاصة من الناحية الهجومية حيث لم يعكس أي كرة خطرة من تلك الجهة ما دفع المدرب باستبداله بين الشوطين.

أفضل مدرب:

روبيرتو مارتينيز​ ( مدرب بلجيكا ):بصمته بدت واضحة على الفريق وهو دخل المباراة بتركيز عالي ونفذ السيناريو المناسب له ضغط فتقدم بالنتيجة ثم لعب على الهجمات المرتدة ليسير اللقاء كما يريد وينهي المونديال بالمركز الثالث في إنجاز للكرة البلجيكية.

أفضل لاعب بديل:

ماركوس راشفورد​ ( لاعب إنكلترا ): دخل بين الشوطين من أجل تحسين الأداء الهجومي لفريقه وعلى الرغم من عدم تغييره لنتيجة اللقاء، لكن راشفورد تحرك بشكل جيد وخلق بعض المساحات لزملاءه فمرر 21 تمريرة ناجحة بمعدل نجاح وصل ل95 % وسدد أكثر من كرة باتجاه المرمى لكن لم يحالفه الحظ بتسجيل أي واحدة منها.