يقر المدير الفني للمنتخب الانكليزي غاريث ساوثغابت، ان أي منتخب لا يحبذ خوض مباراة تحديد المركز الثالث في ​نهائيات كأس العالم​، الا ان مباراة منتخبه السبت مع ​بلجيكا​ في ​سان بطرسبورغ​، تشكل فرصة لوداع ​المونديال الروسي​ بفوز.

الخسارة أمام ​كرواتيا​ 1-2 بعد التمديد في الدور نصف النهائي حرمت ​انكلترا​ فرصة بلوغ المباراة النهائية للمرة الثانية في تاريخها والأولى منذ 1966 عندما توج "الأسود الثلاثة" باللقب الوحيد في تاريخهم.

بدلا من ذلك، يجد الانكليز أنفسهم في مواجهة بلجيكا ومدربها الاسباني ​روبرتو مارتينيز​، بعد خسارتها في نصف النهائي أمام ​فرنسا​ صفر-1.

وستكون المباراة استعادة للقاء المنتخبين في الجولة الثالثة الأخيرة للمجموعة السابعة، والذي خاضه الجانبان بتشكيلة رديفة الى حد كبير بعدما كان كل منهما قد ضمن العبور الى الدور ثمن النهائي.

وقال ساوثغيت عن مباراة السبت، والتي يتوقع ان يدفع فيها المدربان بلاعبين من الاحتياطيين: "بصراحة، انها مباراة لا يرغب اي فريق بخوضها، من دون ان يؤثر ذلك على مسعى انكلترا لتحقيق أفضل نتيجة لها في كأس العالم، منذ تتويجها باللقب في 1966".واضاف:"نريد ان نقدم أداء نفخر به، ولا ريب في ذلك ،في كل مرة نرتدي فيها قميص المنتخب الوطني نتطلع الى اللعب بكل فخر، وسنلعب جيدا ونتطلع الى الفوز".

بالنسبة الى بلجيكا وجيلها الذهبي، يتوقع ان تتمكن غالبية اللاعبين المفاتيح من العودة للمشاركة في نهائيات كأس العالم في قطر 2022، على رغم توقع غياب كل من فنسان ​كومباني​ و​يان فيرتونغين​ بداعي الاعتزال.

​​​​​​​

ويستطيع مارتينيز الذي مدد عقده مع الاتحاد البلجيكي لكرة القدم في أيار الى ما بعد نهائيات ​كأس أوروبا 2020​، قيادة بلجيكا الى تحقيق أفضل نتيجة لها في نهائيات كأس العالم، بعدما حلت رابعة في مونديال 1986 بالمكسيك.

وقال الاسباني "نريد إنهاء البطولة الحالية بمستوى عال، ويستحق هؤلاء اللاعبون ذلك، نحتاج الى محاولة اختبار فرصة احراز المركز الثالث في نهائيات كأس العالم. وهذا لا يحدث في كثير من الاحيان".أضاف:"علينا ان نفهم ان هذه المباراة مهمة، الا انني أقر بأنه من الصعوبة التحضير لمباراة كهذه مباراة، بعدما كان طموحنا بلوغ النهائي ولم نوفق في ذلك".