ودع الانكليز الأربعاء بحزن وفخر، منتخب بلادهم لكرة القدم الذي خسر أمام ​كرواتيا​ 1-2 بعد التمديد (الوقت الأصلي 1-1) في الدور نصف النهائي لكأس العالم في ​روسيا​، ما حرمه بلوغ النهائي للمرة الأولى منذ 1966.

وتجمع نحو 30 آلاف مشجع في متنزه هايد بارك في لندن، حيث خيم الحزن على وجوهم بعد الخسارة. وقالت لورا روسون (31 عاما) "أنا حزينة جدا جدا الا انني لا أزال فخورة بهم 100 بالمئة".

وغادرت غالبية المشجعين بشكل سريع المتنزه الشهير في العاصمة بعد الخسارة، بينما بقي البعض متسمرين أمام الشاشات العملاقة التي تابعوا عبرها المباراة، وهم يصفقون تحية للاعبين.

ويبلغ معدل أعمار التشكيلة الانكليزية التي خاضت المونديال 26 عاما، والعديد من لاعبيها لم يكونوا قد ولدوا بعد عندما شاركت بلادهم في الدور نصف النهائي للمرة الأخيرة، أي مونديال ​ايطاليا​ 1990 حيث خرجت بركلات الترجيح أمام ​ألمانيا​ الغربية. حتى ان المدرب غاريث ساوثغيت، ولد بعد أربعة أعوام من النهائي الأخير ل​انكلترا​ في العام 1966.