النسخة الحالية من ​بطولة كأس العالم​ تشهد هيمنة من قبل منتخبات وأسماء جديدة على الساحة، وهذا ما قد يؤثر على مسألة إختيار أفضل لاعب في العالم.

ففي حال حقق ​كيليان مبابي​ لقب المونديال وسجل هدفين أو أكثر، أعتقد أننا سنرى في الـ24 من شهر أيلول المقبل، إسماً آخراً متوجا بجائزة أفضل لاعب في العالم، غير ليونيل ميسي و​كريستيانو رونالدو​ ونيمار دا سيلفا. وطبعا، هناك إحتمال أن نرى لاعبين بلجيكيين آخرين أو حتى ​هاري كاين​ قائد ​منتخب إنكلترا​.

عندما نتحدث عن اللاعبين المفضلين الذين سأضعهم في فريقي هذا المونديال، فبالتأكيد لن أختار ميسي ورونالدو ونيمار، لقد خرجوا مبكرا من البطولة، ميسي مثلا قد خيب الظن، رونالدو بهرنا فقط أمام ​إسبانيا​، أما نيمار فتصدر عناوين الكثير من الأشياء، إلا تلك المتعلقة بكرة القدم. كان هناك لاعبين آخرين أكثر تألقا، كهاري كاين و​روميلو لوكاكو​ و​ماريو ماندزوكيتش​ و​كيفين دي بروين​.

رونالدو سجل أهدافا في دوري أبطال أوروبا مع فريقه أكثر من كأس العالم، وفي الدوري أنهى الموسم مع ​ريال مدريد​ ثالثا، وخرج مبكرا من المونديال، نيمار كذلك ودع كأس العالم من الدور ربع النهائي، ميسي أظهر بعضا من جودته أمام ​نيجيريا​ فقط، وبالتالي لا أرى أحد منهم يستحق الفوز بالكرة الذهبية.

ترجمة صحيفة" السبورت "الالكترونية