مع انتهاء أول يوم من الدور الربع النهائي من كأس العالم وفي ظل الإثارة والتشويق الذي شهدته مبارتي يوم أمس، سيكون لصحيفة السبورت الإلكترونية وقفة يومية سنتناول فيها مباريات كل يوم، ونختار أفضل لاعبين اثنين، أسوء لاعبين اثنين ، أفضل مدرب وأفضل لاعب بديل على أمل أن تنال إعجابكم.

الأفضل:

أنطوان غريزمان​ ( لاعب ​فرنسا​ ):

تابع تألقه مع منتخب بلاده حيث سجل هدفا وصنع آخر في المباراة التي فازت بها فرنسا 2-0. غريزمان يلعب الدور القيادي على أرض الملعب ويعتبر المحطة الهجومية الأهم لمنتخب ​الديوك​ حيث أنه ناجح لحد الآن في تطبيق كل ما يريده مدربه ديشان منه.

تيبو كورتوا​ ( لاعب ​بلجيكا​ ):

دائما ما تسلط الأضواء على من يسجل الأهداف أو يصنعها لكن الحارس الشاب وقف سدا منيعا أمام هجمات ​البرازيل​ وساهم بشكل كبير في تأهل منتخب بلاده للنصف النهائي خاصة مع آخر صدة لتسديدة ​نيمار​ والتي كانت ذاهبة لمعانقة الشباك لولا صدة كورتوا المميزة لها.

الأسوأ:

ماتياس​ ​فيسينو​ ( لاعب ​الأوروغواي​ ):

لاعب إرتكاز الأوروغواي لم يقدم المنتظر منه في المواجهة أمام فرنسا حيث فشل في مد الخط الهجومي بالكرات في العمق كما لم يقدم الواجبات الدفاعية المنتظرة منه وهو كان من ضم اللاعبين الذين خيبوا الآمال في المواجهة أمام فرنسا.

فيرناندينيو​ ( لاعب البرازيل ):

حل بديلا لكاسيميرو الموقوف لكنه لم يبل أبدا البلاء الحسن بل كان عبئا على خط وسط البرازيل مع بطء شديد في الإرتداد الدفاعي وعدم قيامه بالأدوار الدفاعية في منع هجمات البلجيك المرتدة لكن الأسوأ كان تسجيله لهدف في مرمى فريقه.

أفضل مدرب:

روبيرتو مارتينيز​ ( مدرب بلجيكا ):

أبقى الخطة نفسها لكن قام بتعديلات تكتيكية مميزة من ناحية اللاعبين ومراكزهم ليدير المواجهة التكتيكية أمام البرازيل بتفوق ويعكس قرائته المسبقة المميزة لللقاء وهو أمر يحسب له بشكل كبير ليعود له الفضل الأكبر في تجاوز عقبة البرازيل.

أفضل لاعب بديل:

ريناتو أغوستو ( لاعب البرازيل ):رغم خسارة منتخب بلاده لكن دخل وسجل هدفا أعاد به أمل التأهل وكان فعالا للغاية في خط وسط الفريق وربما لو تم الدفع به منذ البداية لكنا قادرا أكثر على تقديم الإضافة الهجومية حيث يتميز دائما بالاختراق من العمق والهروب من الرقابة الدفاعية.