يسعى ​المنتخب الفرنسي​ المشارك في ​كاس العالم 2018​ لتحقيق لقبه الثاني في كأس العالم، ويتكل المنتخب الفرنسي لكرة القدم بقيادة مديره الفني ديدييه ديشان على مهاجمه الواعد ​كيليان مبابي​ الذي لم يكن في حينها قد ولد حين رفع مدربه الحالي، كلاعب وحامل شارة القائد، كأس مونديال 1998.

بدأ المهاجم الشاب (19 عاما) مسيرته الاحترافية قبل عامين ونصف عام فقط، الا ان ثاني أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم، بات ركيزة لا غنى عنها في صفوف المنتخب الازرق.

بعد فوزه بلقبين متتاليين في الدوري الفرنسي مع ​موناكو​ (موسم 2016-2017) وباريس سان جرمان (2017-2018)، فرض نفسه على الساحة العالمية من خلال مساهمته في إقصاء ​الارجنتين​ ونجمها ليونيل ميسي من الدور ثمن النهائي للمونديال الروسي السبت الماضي.

أبهر الأخير العالم بسرعته ورباطة جأشه في المواجهة أمام الارجنتين. تسبب بركلة جزاء وسجل ثنائية، وبات أصغر لاعب شاب منذ البرازيلي ​بيليه​ قبل 60 عاما، يسجل هدفين في الأدوار الاقصائية لكأس العالم.

على رغم صعوده السريع نحو النجومية، لم ينس مبابي المتحدر من ضاحية بوندي شمال شرق باريس، جذوره. وبحسب صحيفة "ليكيب"، وعد بالتبرع بمكافآته في المونديال لصالح مبادرات رياضية للأطفال المرضى.