يمتلك ​المنتخب الاوروغواياني​ عدة لاعبين من الطراز العالي ليسوا مشهورين مثل المهاجم لويس سواريز أو القائد ​دييغو غودين​، او الهداف ​ادينسون كافاني​ انما يقومون بواجباتهم على اكمل وجه من حارس المرمى ​فرناندو موسليرا​ الى المهاجم ​كريستيان ستواني​، المرشح للعب بدلا من ​إدينسون كافاني​ في حال غيابه بسبب الاصابة.

كان موسليرا حارس مرمى المنتخب في المباراة الأخيرة أمام فرنسا في افتتاح نهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا عام 2010. وقتها لم تهتز شباكه (صفر-صفر) في أول مباراة له في البطولة مع منتخب بلاده والذي تخطى معه في سن الثانية والثلاثين، حاجز 100 مباراة دولية في المونديال الحالي (سيخوض المباراة رقم 102 ضد فرنسا).

المدافع السابق لنادي يوفنتوس الايطالي ​مارتن كاسيريس​ لديه خبرة طويلة في الملاعب الاوروبية. اللاعب البالغ 31 عاما، اختبر تجارب سيئة في الأندية التي دافع عن ألوانها في الفترة بين 2008 و2018 (برشلونة الاسباني ويوفنتوس الايطالي و​إشبيلية الاسباني​، ​ساوثمبتون​ الانكليزي، ​هيلاس فيرونا الايطالي​، لاتسيو)، لكنه نادرا ما يخيب الآمال مع المنتخب، حيث دائما ما يكون المدافع الشرس. قطب الدفاع الذي خاض أكثر من 80 مباراة دولية، يشغل مركز الظهير الأيمن في صفوف المنتخب، ولا يذخر جهدا للتألق والمساهمة في ابعاد جميع الهجمات.

لاعب وسط الاوروغواي ​رودريغو بنتانكور​ يحتفل مع زملائه بالهدف الثاني في مرمى البرتغال في مباراة المنتخبين في مونديال روسيا في 30 حزيران 2018، صعد لاعب وسط يوفنتوس الايطالي بنتانكور (21 عاما) بقوة الى الاضواء بتألقه في صناعة اللعب، في حين يبرز لاعب وسط سمبدوريا الايطالي ​لوكاس توريرا​ بهدوئه ورزانته أمام خط الدفاع على رغم قصر قامته (1,68 م، 60 كلغ). ولا يقل لاعب وسط بوكا جونيورز الارجنتيني ناهيتان نانديز مهارة عن بنتانكور وتوريرا، ويبدل جهدا خارقا في وسط الملعب.

يبلغ المهاجم كريستيان ستواني 31 عاما، لكنه خاض 42 مباراة دولية فقط (5 أهداف). سوء حظه انه من جيل لويس سواريز وإدينسون كافاني، الهدافين التاريخيين وركيزتي خط هجوم المنتخب دون منازع. ستواني الذي يبدو مرشحا لتعويض كافاني سجل 21 هدفا مع فريقه جيرونا الاسباني في الموسم المنصرم من الدوري الاسباني، أي أكثر بهدفين مما سجله الفرنسي ​انطوان غريزمان​ لصالح فريقه ​أتلتيكو مدريد​.