يتحضر ​منتخب لبنان لكرة المضرب​ من أجل خوض المواجهة الحاسمة امام ​تايلند​ في 15 و16 أيلول المقبل في العاصمة التايلندية ​بانكوك​ وذلك لحسم هوية المنتخب المتأهل إلى ​المجموعة الأسيوية​ ​الأوقيانية الأولى​ لمسابقة ​كأس ديفيس​.

ولمعرفة المزيد عن التحضيرات لهذا الإستحقاق الهام، كان لصحيفة السبورت الإلكترونية حديث مع أمين عام الإتحاد اللبناني لكرة المضرب آلان صايغ.

صايغ اعتبر بأن التحضيرات تجري على قدم وساق من أجل الوصول إلى أقصى جاهزية ممكنة حيث يخوض لاعبو المنتخب دورات خارجية قبل أن يتجمعوا قبل حوالي أسبوعين من السفر. بالطبع تايلند بلد ذو مناخ صعب ومختلف كليا عن المناخ اللبناني وبالتالي ستكون المشاركة قبلها في دورة الألعاب الأسيوية والتي ستقام في ​إندونيسيا​ بثابة تحضير هام أيضا من أجل التأقلم على الأجواء وهي مثل البروفة الأخيرة قبل السفر.

واعتبر صايغ بأن تقدم لبنان شيئا فشيئا في التصنيف العالمي منذ تموز الماضي عقب تحقيقه لانتصارات متتالية في كأس ديفيس انعكس بشكل إيجابي على اللعبة ككل فالتغطية الإعلامية زادت والحضور الجماهيري لنشاطات الإتحاد تحسن كثيرا كما ان هناك كثير من الأولاد الصغار بدأوا يتعلقوا أكثر بلعبة التنس ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة خاصة في حال الفوز بمواجهة تايلند أن تأخذ اللعبة زخما جديدا أيضا سينعكس بلا شك إيجابا على واقع لعبة كرة المضرب.

صايغ أشار إلى أن روزنامة ​الإتحاد اللبناني لكرة القدم​ مليئة في الفترة المقبلة بالأحداث الهامة وأهمها البطولات الدولية التي سينظمها الإتحاد في الصيف كما في دورة للمحترفين خلال شهر تشرين الأول بجانب دورات الفئات العمرية والتي يشرف عليها الإتحاد الأسيوي كما سيختتم ​موسم 2018​ بتنظيم بطولة لبنان للنوادي والتي ستمتد لحوالي شهر ونصف وستقام بنظام الذهاب والإياب.

واضاف صايغ بأن الإستقرار الإداري الموجود داخل الإتحاد والعلاقة القوية بين كافة الأعضاء تخلق جوا إيجابيا للعمل وفق البرنامج المخطط له وهذا ما جعل الإتحاد يحوز على ثقة الأندية التي يتم تأمين كل ما تطلبه وفي النهاية الأندية هي أم اللعبة ومصلحتها من مصلحة الإتحاد.

وفي الختام، دعا صايغ وزارة الشباب والرياضة إلى النظر بطريقة مختلفة لمساعدات الإتحادات فالإتحاد الناسط يجب أن يحصل على دعم أكبر من الإتحاد الغير ناشط وهذا الأمر طرحه إتحاد كرة المضرب في الجمعية العمومية للجنة الأولمبية فكلما ازدادت نشاطات الإتحاد كلما أصبح بحاجة لدعم مادي أكبر وهذه السياسة يجب ان تتغير لأنها لا تفيد الإتحادات الناشطة أبدا بل تزيد من كاهل الأعباء المادية على عاتقها.