كثيرون من يعشقون التحدي ولكن قليلون من يحصدوا نجاحه، فكيف اذا تميزوا ايضاً بحس الفكاهة وروح القيادة والتحدي والثقة سوياً؟

نعم انه السلطان التركي ​مصطفى الزين​ ​لاعب منتخب لبنان​ للكرة الشاطئية الذي اثبت نفسه على الرمال الذهبية امام انظار الجماهير بعد ان كان لاعباً للريجي ومدرباً لشباب الجناح ها هو اليوم ينتقل لصفوف ​الحرية صيدا​ الذي يعد من اكبر منافسي الريجي على اللقب مما شكل صدمة لمتابعي اللعبة..

وفي حديث خاص مع الزين لصحيفة "السبورت" الالكترونية اكد بانه لا يوجد عنواناً لكلمة " بيتي الاول" في عالم كرة القدم.

واضاف:"العنوان الاساسي يكمن بمدى راحته واستفادته من الفريق الذي سيلعب لصفوفه،والسبب الرئيسي ايضاً هو خوض تحدي جديد و اعطائه نكهة خاصة تليق بدوري الشاطئية لهذا الموسم".
وتابع:" انا لم اغير فريقي بسبب العنصر المادي انما شعرت انه يجب علي ان العب لصفوف فريق غير الريجي فالحرية صيدا على تواصل معي منذ الموسم الماضي ولكني لم احب ان اترك ​فريق الريجي​ في وقتها لظروف عدة".


وفيما يخص فريق شباب الجناح الذي كان يقوده الموسم الفائت وحصد به المركز الثالث تابع بالقول:" شباب الجناح سيشاركون هذه السنة فعلياً دون مدرب اي سيخوضون المعركة بأنفسهم اذ انه ليس لدي الوقت الكافي لأكون على رأس جهازهم الفني ولكن رئيس النادي سيتواجد معهم بالتأكيد".

وختم حديثه بالقول:" كل لاعب يستطيع ان ينتقل من فريق لآخر لخوض تجرية جديدة فانا لعبت لصفوف ​بلدية الغبيري​ وحصدنا اللقب حينها،اما فيما يخص هذه السنة فالافضل هو من سيتوج ببطل المستديرة الشاطئية"