ودع ​المنتخب الارجنتيني​ بقيادة المدير الفني ​خورخي سامباولي​ sampaoli بطولة كاس العالم 2018 من الدور الاول ،ولم يوفر سامباولي الاستقرار لمنتخب التانغو وارتكب العديد من الاخطاء في اختيارات اللاعبين ومجاملة البعض،كما استبعاد ​ماورو إيكاردي​، والإبقاء على ​ديبالا​ و​هيغواين​ وأغويرو على الدكة باستمرار، كلها قرارت لا يمكن تفسيرها، وجعلت الفريق يُعاني في البطولة.

وسنتحدث عن 3 اسماء من المحتمل ان تكون بدلا من سامباولي:

أليخاندرو سابيا

أشرف سابيا على تدريب الأرجنتين في ​كأس العالم 2014​، ونجح في الوصول للمباراة النهائية التي خسرها بهدف دون رد أمام ​ألمانيا​ في الوقت الإضافي.

كانت هذه آخر مرة تتقدم فيها الأرجنتين إلى ما بعد الدور ربع النهائي عندما وصلت إلى النهائي في عام 1990 وخسرت أيضًا أمام ألمانيا بنفس النتيجة.

وكان سابيلا قد قرر استقالته بعد نهاية كأس العالم ، مشيرا عشية المباراة النهائية بأن النتيجة لن تغير رأيه.

خلال فترة ولايته ربما لم يكن المنتخب الأرجنتيني مثيرًا أو جذابًا، لكنه على الأقل كانت الروح القتالية حاضرة، وعرف كيف يستففيد من ليونيل ميسي، وقدم التوازن للفريق.

على الرغم من أن سابيا لم يتقلد أي وظيفة منذ ​نهائيات كأس العالم​ السابقة، لكنه ينظر إليه باعتباره المرشح المثالي ليحل محل سامباولي.

مهارات سابيا التكتيكية عالية المستوى والممتازة في إدارة اللاعبين قد تخدم الفريق الأرجنتيني الذي يحتوي على المواهب.

دييغو سيميوني

أشهر مدرب أرجنتيني حاليًا هو بالتأكيد دييغو سيميوني المسوؤل عن ​أتلتيكو مدريد​، وكما حقق نقلة نوعية مع أتلتيكو مدريد وكسر قطبية ​الريال​ والبارسا، فينظر إليه باعتباره الرجل القادر على إحداث نفس النقلة مع منتخب بلاده.

ارتبط اسم سيميوني كثيرًا بمنتخب الأرجنتين، وقد خاض كلاعب أكثر من 100 مباراة بقميه و3 بطولات لكأس العالم.

وعن فكرة تدريب المنتخب الوطني قال سيميوني من قبل "تدريب المنتخب الأرجنتيني سيكون دائمًا هدفًا للحياة، لكنني لا أنتظر ذلك، سيأتي في المستقبل".واعترف سيموني بشكل علني برغبته في تولي مسؤولية البيسيلتي في مرحلة ما من حياته المهنية.

مارسيلو غالاردو

المدرب الذي يعرف كرة القدم الأرجنتيني عن ظهر قلب. يٌشرف غالاردو حاليًا على تدريب ريفر بليت، وفي عام 2014 عندما تولى هذا المنصب قال في أول مؤتمر صحفي له "لقد ولدت لمواجهة التحديات الكبيرة".

غالاردو هو أنجح مدرب في تاريخ ريفر بليت في نجاحاته القارية، حيث تحصل على 5 بطولات قارية في فترة صغيرة.

من المؤكد أن المستقبل سيكون مشرقاً بالنسبة لغالاردو، الذي استفاد من تقنيات التدريب المتقدمة، وقدرة نادرة على التواصل مع لاعبيه داخل الملعب وخارجه، وله خبرات كلاعب كبيرة، وبالتأكيد هو مدرب للمستقبل.