مع انطلاق الدور الثاني من كأس العالم وفي ظل الإثارة والتشويق الذي تحتويه كل المباريات، سيكون لصحيفة السبورت الإلكترونية وقفة يومية سنتناول فيها مباريات كل يوم، ونختار أفضل لاعبين اثنين، أسوء لاعبين اثنين ، أفضل مدرب وأفضل لاعب بديل على أمل أن تنال إعجابكم.

الأفضل:

نيمار​ ( لاعب ​البرازيل​ ):

رغم استمرار مبالغته في السقوط على ارضية الميدان، لكن النجم البرازيلي لعب دور القائد في الإنتصار على المكسيك حيث سجل هدفا وصنع آخر بجانب وقوفه وراء معظم الهجمات لبلاده ليكون مصدر قلق دائم لمدافعي المكسيك.

إيدين هازارد​ ( لاعب ​بلجيكا​ ):

النجم البلجيكي قام بدوره الهجومي على أكمل وجه خاصة في اللحظات الحاسمة حيث بدت عليه صفات القائد في أرض الملعب. هازارد تحرك في كل مكان كما صنع هدفا من أصل ثلاثة لمنتخب بلاده ليستمر معه في الرحلة المونديالية.

الأسوأ:

هيروكي ساكاي ( لاعب ​اليابان​ ):

الظهير الأيمن لمنتخب اليابان لم يقدم الأداء الدفاعي المنتظر منه حيث لم ينجح في التفاهم مع زملاءه بخط الدفاع وهو ما أثر على الأداء الدفاعي الياباني خاصة في الثلث الساعة الأخيرة من اللقاء حيث تلقى الفريق ثلاثة أهداف.

هيكتور هيريرا​ ( لاعب المكسيك ):

لاعب خط وسط المكسيك لم يكن في يومه خلال المواجهة مع البرازيل، بطء في التحرك وعدم التغطية الدفاعية إضافة إلى كثير من الأخطاء في التمرير ما جعل وجوده لا يقدم أي إضافة هجومية أو دفاعية لمنتخب بلاده.

أفضل مدرب:

روبيرتو مارتينيز​ ( مدرب بلجيكا ):

يحسب له ورغم التأخر 2-0 في الشوط الثاني بأنه أظهر شخصية قوية كما قام بتعديلات تكتيكية على تشكيلة الفريق وتبيدلات ناجحة كان لها الفضل الأكبر في قلب النتيجة إلى 3-2 والوصول إلى الدور الربع النهائي لمواجهة البرازيل.

أفضل لاعب بديل:

ناصر الشاذلي​ ( لاعب بلجيكا ):

دخل عند الدقيقة 65 مكان ​كاراسكو​ والمهمة كانت هجومية بحتة، تنشيط اللعب الهجومي خاصة من الجهة اليسرى وهو ما نجح به الشاذلي لكن الأهم كان تسجيله لهدف الفوز 3-2 على اليابان عند الدقيقة 94 والذي حمل منتخب بلجيكا إلى الدور القادم.