مع انطلاق الدور الثاني من ​كأس العالم​ وفي ظل الإثارة والتشويق الذي تحتويه كل المباريات، سيكون لصحيفة السبورت الإلكترونية وقفة يومية سنتناول فيها مباريات كل يوم، ونختار أفضل لاعبين اثنين، أسوء لاعبين اثنين ، أفضل مدرب وأفضل لاعب بديل على أمل أن تنال إعجابكم.

الأفضل:

إدينسون كافاني​ ( لاعب ​الأوروغواي​ ): مهاجم الأروغواي تألق في المباراة أمام ​البرتغال​ حيث سجل هدفي فريقه وقاده إلى الدور الربع النهائي. كافاني تمير بلمسته الحاسمة أمام المرمى حيث سجل بطريقة تبدو سهلة لكن فيها الكثير من المهارة والحرفية في الأداء.

كيليان مبابي​ ( لاعب ​فرنسا​ ): المهاجم الشابشكل بسرعته مصدر إزعاج دائم لدفاعات ​الأرجنتين​ البطيئة أصلا فحصل على ركلة جزاء كما سجل هدفين كانا حاسمين في حمل فرنسا للدور القادم ليثبت ومن دون أي منازع أنه اللاعب الشاب الأفضل في كأس العالم بنسخته الحالية.

الأسوأ:

نيكولاس تاليافيكو​ ( لاعب الأرجنتين ): الظهير الأيسر لمنتخب الأرجنتين ظهر بشكل دفاعي سيئ في المواجهة أمام فرنسا حيث لم ينجح أبدا في رقابة مهاجمي ​منتخب الديوك​ حيث تسبب هو بضعف تغطيته في السماح لفرنسا بتسجيل أكثر من هدف والأهم كان غياب التنسيق بينه وبين زملاءه في خط الدفاع ما تسبب بكوارث حقيقية.

ريكاردو بيريرا​ ( لاعب البرتغال ): الجناح الأيمن لمنتخب البرتغال لم يقدم شيئا هجوميا يذكر في المواجهة أمام الأوروغواي مع الكثير من الكرات العرضية الطائشة كما لم ينجح أبدا في التغطية الدفاعيةحيث أتى الهدف الثاني الحاسم للأوروغواي من جهته.

أفضل مدرب:

أوسكار واشنطن تاباريز ( مدرب الأوروغواي ): المدرب العجوز لكن العبقري وضع نظاما دفاعيا قويا عجز منتخب البرتغال عن تجاوزه بجانب لعب هجومي فعال واستغلال مثالي للفرص ليثبت بأن منتخبه قوي وقادر على الذهاب بعيدا في البطولة.

أفضل لاعب بديل:

سيرجيو أغويرو​ ( لاعب الأرجنتين ): رغم عدم تأهل منتخب بلاده، لكن يجب إعطاء كل ذي حق حقه حيث أنه من ضمن 12 لاعبا دخلوا كبدلاء في هذا اليوم، كان أغويرو اللاعب الأنجح حيث سجل هدفا كاد أن يعيد الأرجنتين إلى البطولة وهو أثبت بأنه حاجة لفريقه الذي لعب 65 أمام فرنسا من دون رأس حربة صريح.

​​​​​​​