لطالما كان نادي ​الهوبس​ ورئيسه جاسم قانصو من السباقين على صعيد اكاديميات كرة السلة في لبنان وارسال بعثات فرق ​الفئات العمرية​ للمشاركة في دورات خارجية. وهذه المرة انتقل قانصو بناديه الى مرحلة اعلى من الاحترافية عبر المشروع الذي يقوم به مع لاعب NBA ​صالح الماجري​ لاكتشاف المواهب الشابة.
قانصو الذي عشق الكرة البرتقالية لاعباً وادارياً وضح في حديث خاص لصحيفة "السبورت"الالكترونية حول ماهية مساعدات ​اليونيسيف​ بالمشاريع الرياضية ولماذا وقع الاختيار على الهوبس حيث قال:" نحن علاقتنا باليونيسف عمرها سنوات طويلة، انها السنة الخامسة التي نعمل معهم تحت مشروع إسمه الرياضة وذلك من أجل التنمية و ليس له علاقة بما نفعله الآن و بفترة الأربع سنين كان دائماً هناك سفير رياضي يأتي كوننا الشريك الأكبر بالموضوع الرياضي مع اليونيسف". واضاف:"زارنا بوجازول من حوالي العامين كما أتى ساري بن وليامز لاعب الرغبي و عدة لاعبين رياضيين، فعندما بنينا العلاقة مع صالح الماجدي، تمنينا أن يكون هو المحفز و الداعم للمشروع الذي نعمل عليه مع اللاجئين السوريين عبر اليونيسف كونه عربي وكونه نجم بNBA".

وتابع:"من هنا كان وجودهم معنا . كما أن وجودهم معنا أكبر بكثير من ما نفعله اليوم، كون أن المشروع الذي نعمل عليه هو مشروع تطويري داعم للنشأ كان طبيعي وجوده معنا أمر طبيعي. ومن المعروف ان أكاديمية هوبس هي الأقوى في لبنان،ولكن العلاقة بين البقاء في الدرجة الاولى غير مرتبط بها".

وواصل:" موضوع الدرجة الأولى و الأكاديمية هما شيئان منفصلان لدينا من اليوم الأول، لم تكن الدرجة الأولى إلا مساعد و داعم للأكاديمية و هذا هو الهدف الرئيسي لدينا،وكل هدفنا هو تطوير النشأ وأي أحد بحاجة للعب من خلال المشاركة في الدرجة الأولى أو الثانية ليتطور ويصبح قادر على دعم المنتخب".
وتابع" لدينا اليوم عدة لاعبين ناشئين سيتم الإضاءة عليهم مثلما حصل مع ​علي مزهر​ و مع ​أمير سعود​ الذين تم الإضاءة عليهم من خلال ​نادي هوبس​ عندما أخذوا الفرصة بعمر صغير و هذا هو هدفنا،فالدرجة الأولى هي هدف و محفز للاعبين لبذل مجهود و إعطاء قدرات أكبر إن كان للسيدات أو للرجال".
وختم :"هوبس لا يهمه ان ينافس على البطولة،بالعكس من ثلاث سنوات نافسنا و لكن هدفا الآن ليس البطولة،الهدف هو أن نضيء و نشجع النشأ و إعطاء الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين لإبراز أنفسهم لدعم المنتخب".