حقق إتحاد الكباش نقلة نوعية رغم أنه يعتبر من الإتحادات الحديثة ​العهد​ حيث أصبح هناك هيكيلية واضحة للإتحاد مع منتخب وطني حقق أكثر من إنجاز خارجي وهذا يعود بالدرجة الأولى لمجهود رئيس إتحاده ​كريم العنداري​ الذي التقته صحيفة "السبورتط الإلكترونية وتحدثت معه عن واقع لعبة الكباش حاليا وأبرز المخططات المستقبلية.

العنداري اعتبر بأن تنظيم ​بطولة لبنان​ الأولى السنة الماضية وتشكيل منتخب وطني كان أبرز ما تحقق في الفترة السابقة وذلك وفق الإستراتيجية العامة التي وضعها إتحاد الكباش والقائمة على أن كل فرد لبناني يملك القوة لديه مكان في لعبة الكباش وذلك برعاية وإشراف مباشر من إتحاد اللعبة. وأضاف العنداري أن الإتحاد يعكف حاليا على وضع اللمسات الأخيرة لبطولة لبنان الثانية للرجال والتي ستقام بين شهري تموز وآب حيث ستكون مقسمة إلى ستة بطولات، خمس منها في المحافظات اللبنانية الكبرى وهي بيروت، الشمال، جبل لبنان، البقاع والجنوب أما السادسة فهي ستكون خاصة بالقوى المسلحة حيث سيلعب جميع أفراد القوى الأمنية من جيش، قوى أمن، أمن عام، أمن دولة وباقي المؤسسات العسكرية في 4 آب في المركز العالي للرياضة العسكرية. من هذه البطولات الست سينتقل 12 لاعبا هم أبطال المناطق مقسمين إلى فئتين، الأولى فوق وزن 90 كغ تضم ستة لاعبين والثانية تحت وزن 90 كغ تضم ستة لاعبين أيضا.

العنداري كشف بأن الإتحاد سينظم للمرة الاولى بطولة لبنان للكباش للسيدات من دون تحديد الوزن حيث ستتأهل أيضا أفضل 6 لاعبات للدور النهائي من البطولة. الهدف من هذا النظام هو تشكيل نواة المنتخب الوطني، حيث سينضم بطل الرجال تحت وزن 90 كغ وبطل الرجال فوق وزن 90 كغ إلى اللاعبين ​مارك باسيل​ وجورج بجاني في المنتخب الوطني، باسيل وبجاني لن يشاركوا في بطولة لبنان إفساحا بالمجال للوجوه الجدد لكنهم سيخوضوا مواجهة " السوبر ماتش " في وسط البلد بمدينة بيروت ضد بطلين من أوكرانيا ليحقق الإتحاد مقولة بأن الكباش مثلما حمل لبنان إلى أوروبا سيأتي بأوروبا إلى لبنان. عندها سيتألف المنتخب الوطني من 4 لاعبين وتنضم إليهم بطلة لبنان للسيدات فيصبح عدد لاعبي المنتخب الوطني 5 سيشاركوا في المحافل الخارجية ويمثلوا لبنان في كل البطولات عام 2019.

العنداري شدد على أن الإتحاد لديه هدفين أساسيين، الأول هو إيصال رسالة لكل اللبنانيين بأنه يمكن وببساطة شديدة لأي مواطن لبناني يمتلك المقومات الأساسية للعبة الكباش أن يجد نفسه ومن دون أية مقدمات في المنتخب الوطني ليحصل على شرف تمثيل بلاد الأرز ورفع علمه في أهم البطولات الدولية أما الثاني فهو أن تصبح لعبة الكباش مرتبطة بالهوية اللبنانية أي بمعنى آخر، هي اللعبة القومية في لبنان.

وعن كيفية تأمين الموارد المالية للإتحاد، قال العنداري بأنه يحب أن يركز على الرياضة أكثر ولا يحب الحديث عن المال لكن بالعموم لعبة الكباش غير مكلفة كثيرا، بالطبع هناك مجهود شخصي إضافة لبعض الأصدقاء وبعض الرعاة من محبي اللعبة كما شكر معالي وزير ​الشباب​ والرياضة الذي دعم الإتحاد معنويا ولوجيستيا في سنته الأولى وهناك وعد بأن يزيد الدعم إلى الماديات في هذه السنة.