يرى العديد من مشجعي كرة القدم أنه إذا كان ليونيل ميسي سيقود ​الأرجنتين​ إلى احراز ​كأس العالم​ هذا الصيف، فلن يكون هناك نقاش بأنه أفضل لاعب في كل العصور.

لكن، وبعد خوض الأرجنتين مباراتين، فإن فرص حدوث ذلك تبدو ضئيلة للغاية.

وأدت ركلة الجزاء التي أهدرها ميسي في مباراته الافتتاحية أمام أيسلندا الى الاكتفاء بالتعادل قبل هزيمة ​كرواتيا​ 0-3 في المباراة الثانية حيث كان ميسي غائبا وبالكاد لمس الكرة.

كان بالإمكان رؤية إحباطاته وإجهاده طوال التسعين دقيقة عندما رأى حلمه ينزلق ببطء.

وحتى اللاعبين الكرواتيين بدا أنهم يشعرون بالأسف قليلاً بعد المباراة.

لاعب وسط ​ريال مدريد​، ورجل المباراة، ​لوكا مودريتش​ modric وجه بضع كلمات لمنافسه، فقال: "ميسي لاعب رائع، لكنه لا يستطيع فعل كل شيء بمفرده. في كرة القدم، تحتاج إلى مساعدة ولا يمكن القيام بالأمور بمفردك".