مع بداية كأس العالم وفي ظل الإثارة والتشويق الذي تحتويه كل المباريات، سيكون لصحيفة السبورت الإلكترونية وقفة يومية سنتناول فيها مباريات كل يوم، ونختار أفضل لاعبين اثنين، أسوأ لاعبين اثنين ، أفضل مدرب وأفضل لاعب بديل على أمل أن تنال إعجابكم.

الأفضل:

روميلو ​لوكاكو​ ( لاعب بلجيكا ): رأس حربة الفريق سجل هدفين في المواجهة أمام باناما ليقود فريقه إلى فوز 3-0 في بداية مشواره بكأس العالم. لوكاكو عرف كيف يهرب من الرقابة ويتمركز بشكل جيد داخل منطقة جزاء الخصم مع إنهاء مميز للكرات التي وصلت له.

هاري كين ( لاعب ​إنكلترا​ ): قائد ​المنتخب الإنكليزي​ قاد بلاده لفوز هام على ​منتخب تونس​ 2-1 بعدما سجل هدفين أحدهما كان في الوقت القاتل. كين أثبت أنه مهاجم قناص ويستطيع التسجيل من أي فرصة تسنح له ليكون قيمة مضافة في عمق هجوم المنتخب الإنكليزي.

الأسوأ:

إيريك دايفيس ( لاعب باناما ):الظهير الأيسر للفريق قدم مباراة دفاعية ضعيفة نسبيا أمام ​منتخب بلجيكا​ حيث خسر فريقه 3-0. دايفيس لم يقم بواجباته الدفاعية فخسر الكثير من الصراعات الثنائية كما لم يستطع التقدم ومساندة فريقه في تفعيل الجهة اليسرى وعكس الكرات العرضية منها تجاه مناطق البلجيك.

مين كو وين ( لاعب ​كوريا الجنوبية​ ): دخل عند الدقيقة 28 ليلعب في الجهة اليسرى من الدفاع الكوري لكنه ارتكب ركلة جزاء تسببت في تلقي فريقه لهدف وخسارة المباراة من بعدها لتكون مشاركته غير فعالة أبدا دون نسيان خسارته ل4 كرات مشتركة من أصل 6 ولعبه الكثير من التمريرات الخاطئة.

أفضل مدرب:

جان أنديرسون ( ​مدرب السويد​ ): عرف كيف يخرج بفوز هام من أمام ​المنتخب الكوري الجنوبي​ ليحرز أول ثلاثة نقاط له في البطولة العالمية. الفريق السويدي ظهر بتنظيم عالي مع ترابط بين الخطوط الثلاثة وتوزان في اللعب بين الدفاع والهجوم وهو ما حد تماما من خطورة المنتخب الكوري.

أفضل لاعب بديل:

أوسكار​ هيليمارك ( لاعب السويد ): دخل قبل 20 دقيقة من نهاية المباراة والهدف كان حماية رباعي الدفاع من الهجمات الكورية بجانب خلق التوازن في خط الوسط وإعطاءه نزعة دفاعية أكبر وهو ما نجح هيليمارك في القيام به ليساعد فريقه على الحفاظ على تقدمه والخروج بنقاط المباراة الثلاث.