ضمن فعاليات المجموعة الاولى من منافسات ​كأس العالم 2018​ والمقامة على الاراضي الروسية ، خطف ​منتخب الاورغواي​ فوزاً قاتلاً امام منتخب مصر وفي الدقائق الاخيرة وبواقع 1-0 وخاض الفراعنة اللقاء بدون نجمهم الاول ​محمد صلاح​ وبذل ابناء المدرب ​هكتور كوبر​ أداء جبار حيث نجحوا في مقارعة احد أفضل المنتخبات العالمية وقدم ​لاعبو مصر​ مباراة تكتيكية وبدوره اضاع الاورغواي بعض الفرص الخطرة بعد التألق الكبير للحارس المصري ​محمد الشناوي​ والذي تصدى ببراعة كبيرة لمحاولات لويس سواريز وادينسون ​كافاني​ ليثبت جودته في حماية عرين مصر وبهذا الفوز نجحت الاورغواي في التربع على وصافة المجموعة بعد ​المنتخب الروسي​ وتملك مصر مقومات كبيرة للعودة في اللقاءين المقبلين امام ​روسيا​ و​السعودية​.

وبدأ الشوط الاول بطريقة متوازنة وحذرة بين الجانبين حيث ساد الحذر والهدوء مجريات اللقاء وتحيّن اللاعبون انتظار أي هفوة لضرب دفاع الخصم ، وكان ​المنتخب المصري​ الاكثر حضوراً في البداية حيث هدد مرمى الحارس ​فيرناندو موسليرا​ ولكن تسديدة تريزيغه مرت بمحاذاة القائم ، وبعدها ردّ عليه ​ادينسون كافاني​ بمحاولة خطرة ولكن الحارس محمد الشناوي كان له بالمرصاد ، وكان اللقاء متكافئاً بين الجانبين الا ان بدأ ابناء المدرب ​اوسكار​ تاباريز في فرض ايقاعهم الهجومي اكثر حيث كانت لهم افضلية كبيرة مما سهّل من الوصول الى مرمى المنتخب المصري في العديد من المحاولات وكان كافاني قريب من هزّ الشباك ولكن تسديدته مرت بمحاذاة القائم قبل ان يهدر لويس سواريز فرصة ذهبية امام المرمى بعد تسديدة جانبية لقائم الحارس محمد الشناوي وليحرم المنتخب الاورغواياني من خطف هدف التقدم ، وبدوره لمع اسم عمر وردة والذي سبب مصاعب جمة لدفاع الخصم عبر توغلاته وتمريراته المتقنة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عن الفراعنة ، ورغم سيطرة واستحواذ ابناء المدرب تاباريز الا ان خطورتهم غابت في الدقائق الـ10 الاخيرة حيث انحصر الصراع اكثر في وسط الملعب وبدوره لم يظهر ابناء المدرب هكتور كوبر أي فعالية هجومية عبر اعتمادهم على الكرات المرتدة لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي بين المنتخبين .

وبدأ الشوط الثاني بطريقة سريعة حيث هدد لويس سواريز مرمى الحارس محمد الشناوي بإنفرادية خطرة ولكن الحارس المصري واصل تألقه بتصدي رائع لينقذ منتخب بلاده من هدف محقق ، وبعدها نجح لاعبو الفراعنة من امتصاص فورة لاعبي الاورغواي لتغيب خطورة ابناء المدرب تاباريز وشكلت الجبهة اليسرى للمنتخب المصري بتواجد تريزيغه خطورة كبيرة على دفاعات الخصم ، وبعدها لجأ المدرب تاباريز الى اجراء تبديلات سريعة في صفوف منتخب بلاده حيث ادخل كل من ​كريستيان رودريغيز​ و​كارلوس سانشيز​ مكان جيورجيان دي آراسيتا وناهيتان نانديز واستعاد زملاء سواريز عافيتهم الهجومية ، وردّ عليه المدرب كوبر بإدخال لاعب المصري ​كهربا​ مكان ​مروان محسن​ وشكّل الضغط الذي فرضه لاعبو الفراعنة خطر كبير على لاعبي الاورغواي والذين اضاعوا العديد من الكرات ليرتدّ ابناء المدرب هكتور كوبر بهجمات مرتدة خطرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عن لاعبي المنتخب المصري وكان لاحمد فتحي تسديدة قوية انقذها الحارس موسليرا ببراعة كبيرة وتميز لاعبو المنتخب المصري بأداء رجولي حيث انقذ الحارس الشناوي انفرادية خطرة من لويس سواريز ببراعة وفدائية كبيرة ، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة واصل لاعبو الفراعنة خطورتهم بالهجمات المرتدة وشكلت سرعة كهربا مصاعب كبيرة على المدافع ​دييغو غودين​ وكان لمحمد ​النني​ فرصة خطرة داخل منطقة الجزاء ولكن تسديدته مرت فوق العارضة ، وبعدها تحصّل كافاني على تسديدة خطرة انقذها الحارس الشناوي بطريقة رائعة ليفرض نفسه نجماً للقاء بدون أي منازع وبعدها تصدى القائم الايسر لضربة حرة رائعة لادينسون كافاني وشهدت الدقيقة 90 هدف قاتل من قبل المدافع خوسيه خيمينز على اثر ركلة ركنية لتنتهي المباراة بفوز الاورغواي وبواقع 1-0.