النقاش حاليًا في عالم كرة القدم يدور حول 4 مرشحين أساسيين للفوز ب​كأس العالم​ التي ستقام في ​روسيا​. من جهته قام موقع fifa.com بإلقاء نظرة على هذه المنتخبات والتي هي ​البرازيل​ و​ألمانيا​ و​فرنسا​ و​إسبانيا​. في ما يلي تحليل سريع لأوضاع تلك المنتخبات حسب الموقع:

1- البرازيل

تمكنت البرازيل بقيادة المدرب تيتي من التأهل الى كأس العالم كأول منتخب بعد الدولة المضيفة. ستحاول البرازيل محي كابوس ال7-1 التي اصابها في ​مونديال 2014​ وهي لديها فريق متوازن وجيد للقيام بها الأمر.

اللاعب المفتاح : ​نيمار

كان هناك خوف كبير من عدم تمكّن نيمار من المشاركة بالكأس بعد أن اصيب في بداية العام خلال لعبه مع ناديه باريس سان جيرمان. لكن نيمار تمكن من العودة وهو يريد أن يصبح هدّاف البرازيل وهو قد إقترب كثيرًا من تحقيق هذا الإنجاز.

رؤية المدرب (تيتي): البرازيل مرشّحة للفوز بالكأس بالتأكيد.

2- فرنسا

يصل المدرب ديديان ديشان الى روسيا مع فريق مليء بالمواهب الفردية. التشكيلة تحتوي على أمثال بوغبا وغريزمان ومبابي وديمبيلي. هل سيُصبح ديشان ثالث شخص يفوز بكأس العالم كلاعب وكمدرب بعد بيكنباور وزغالو؟

اللاعب المفتاح: ​أنطوان غريزمان

قدّم المهاجم غريزمان أداء ممتاز في ​يورو 2016​، وكان بطل فريقه ​أتلتيكو مدريد​ هذا الموسم في نهائي الدوري الأوروبي. لقد أثبت غريزمان أنه الرجل المناسب للمباريات الكبيرة. غريزمان سريع ويشكّل خطر كبير على مرمى الخصم.

رؤية المدرب (ديديه ديشان): لدينا آمال كبيرة لكن في حال نظرنا الى أوروبا هناك المانيا وإسبانيا متقدمتين علينا، وهناك أيضًا البرازيل.

3- المانيا

إن المحافظة على اللقب هو أمر صعب جدًا ولم يتمكن احد من القيام بذلك غير البرازيل وكان ذلك في عام 1962. لكن المانيا تصل الى روسيا بفريق مما لا شك فيه أنه أقوى من الذي فازت من خلال بالكأس في عام 2014. إن فوزها في ​كأس القارات لكرة القدم​ أكّد على جودة فريقها.

اللاعب المفتاح: ​مسعود اوزيل

تم إنتقاد اوزيل على أدائه المتذبذب في السنوات الأخيرة مع ناديه والمنتخب لكنه بالتاكيد يبقى موهوب وخلّاق بشكل اكبر من اي وقت مضى. تحتاج المانيا الى لمسته الإختراعية كي تفوز بالكأس.

رؤية المدرب (يواكيم لوف): المانيا ستتعرض لأشرس منافسة في هذه البطولة وسوف تحتاج الى قوة ما فوق الطبيعة كي تحتفظ بالكأس.

4- إسبانيا

بعد الخروج المبكر من كأس العالم 2014 ويورو 2016 عادت إسبانيا وإكتشف طريقها نحو الأداء الجيد. فريقها الحالي يتألف من لاعبين ذو خبرة ومن شباب ويزعم المدرب جولين لوبتيغوي أنه وجد التوليفة المناسبة. قدّم الإسبان أداء ممتاز في التصفيات وايضًا في المباريات الودية وهذا أمر مشّجع لهم.

اللاعب المفتاح : دافيد سيلفا

بالرغم من أنه لاعب مخضرم مع أكثر من 100 مباراة مع المنتخب كان سيلفا يلعب في مركز مساعد في هذه الفترة. الآن أصبح يبلغ 32 عام وهو نجم المتخب من دون منازع خاصةً بعد تسجيله 5 اهداف في التصفيات ولقد حجز له مكان اساسي في تشكيلة لوبتيغوي.

رؤية المدرب (جولين لوبتيغوي)

حين تفوز بالكأس تصبح مرشّح للفوز مجددًا. مرّت كرة القدم الإسبانية بفترة ذهبية ما بين 2008 و 2012 لكن بعد ذلك لم يجد الفريق نفس الثبات في الأداء. الآن لدينا آمال كبيرة لنثبت قوتنا مجددًا.