كشف الطبيبان الإيطاليّان ​كارلو موريسكي​ و​جيتانو تييني​ اللذان أشرفا على نتائج تشريح جثة قائد ​فيورنتينا​ السابق ​دافيدي أستوري​، أن الأخير لم يفارق الحياة خلال نومه.

وكان أستوري قد توفي في الرابع من شهر أذار الماضي إثر نوبة قلبية تعرض لها في غرفته بإحدى الفنادق بمدينة أوديني عشية مباراة كانت ستجمع فيورنتينا مع ​أودينيزي​ في الجولة الـ28 من الكالتشيو.

ونشرت اليوم صحيفة كوريري ديلا سيرا تصريحات للطبيبان كشفا خلالها أن أستوري لم يمت بسبب تباطئ في دقات القلب، بل على العكس، تعرض المدافع الإيطالي لدقات قلب سريعة تجاوزت المئة دقّة في الدقيقة الواحدة، وأنه إستيقظ على إثرها لكنه لم يكن في وسعه الإستغاثة حيث كان لوحده في غرفة منفردة بالفندق ما لبث بعدها أن فارق الحياة.