ارتفع اسم جديد في سماء الرياضة اللبنانية ، ​كاتيا راشد​ التي نجحت في رفع اسم لبنان في العالم بعد ان فازت بالميدالية الذهبية في سباق الالترا ​ماراثون​ الذي تبلغ مسافته 100 كيلو متر والذي اقيم في المانيا ، حيث نجحت راشد في احراز هذا الفوز تحت عباءة الاتحاد اللبناني لالعاب القوى .

وللوقوف على الانجاز اجرت صحيفة السبورت حوارا وديا مع العداءة كاتيا لتحدثنا عن الفوزالذي تحقق والتحضيرات التي سبقته بالاضافة للسباقات القادمة وتحضيراتها.

اوضحت راشد ان التحضيرات لهذا السباق بدأت قبل 3 اشهر من تاريخه ، حيث انطلقت هذه التحضيرات في شهر شباط لمسافات قصيرة في منتصف الاسبوع ومسافات طويلة خلال نهاية الاسبوع الى جانب التمارين بالتحفيز الكهربائي ، لافتة الى انها كانت تتوقع ان تكون من بين الاوائل الا انها لم تكن تتوقع ان تكون الاولى وتكسر الرقم القياسي للمسار حيث سجل 9 ساعات واربعة عشر دقيقة اقل ب16 دقيقة من ما كان مطلوب منها للمشاركة في بطولة العالم .

على مستوى التعب لفتت راشد الى ان التعب الجسدي كان كبير جداً ، لدرجة انها لم تكن قادرة على التحرك بعد ان حافظت على سرعة ثابتة دون ان تتوقف خلال الكيلومترات المئة ، ما دفعها الى النوم لفترات طويلة ، لتعود الى المشاركة في التمارين بعد ما يقارب اسبوعين . حيث ستبدأ التمارين لسباق بطولة العالم في كرواتيا في 8 ايلول القادم ، لتؤكد ان الهدف الان هو ان تحافظ على رقمها او تكسره في السباق القادم .

على مستوى التحضير لفتت راشد الى ان التحضيرات البدنية والجسدية كانت مكثفة ، حيث حافظت على تناول كمية كبيرة من النشويات الى جانب شرب كميات كبيرة من المياه خلال وطوال فترة التمارين ، رافق ذلك محاولة الحصول على اكبر قدر من الراحة من خلال النوم .

واضافت راشد الى انها الغت الحياة الاجتماعية بشكل كبير خلال حصتها التدريبية ، حيث كانت تركض في بعض الاوقات 3 ساعات ليلاً ، وركضت بعدها 6 ساعات صباحاً ، تلتها 15 كيلومتر مساءً ، الامر الذي يخلق كمية كبيرة من التعب ، في وقت يبقى الضغط عليها بسبب كمية الرعاة الذين كانوا يقفون خلفها قبل وخلال هذا السباق ، حيث كانت ترغب باثبات وجودها خلال السباق وليس فقط المشاركة لمجرد المشاركة ، لتؤكد بعدها ان اي تراجع ولو لثانية سيكون سيئاً بالنسبة لها .