بعد تأهل ​نادي هوبس​ لدوري الدرجة الاولى بكرة السلة بعد موسم وحيد قضاه في دوري الدرجة الثانية، كان لصحيفة السبورت الإلكترونية لقاء مع ​جاسم قانصوه​ رئيس النادي للحديث أكثر عن موسم الفريق وتطلعاته للموسم المقبل بجانب أبرز الأمور التي تدور في فلك اللعبة السلوية.

قانصوه اعتبر في البداية بأن هوبس عاد إلى موقعه الطبيعي حيث بقي الفريق محافظا على نفس السياسة رغم اللعب في الدرجة الثانية، السياسة التي انتهجها الفريق منذ ظهوره الأول في دوري الأضواء قبل ثماني سنوات وهي الإعتماد في الأساس على اللاعب اللبناني ولاعبي الأكاديمية.

وأكد قانصوه بأن الوضع الإقتصادي للبلد ككل ينعكس بشكل سلبي على الرياضة بكشل عام وعلى لعبة كرة لسلة تحديدا حيث تراكمت ديون الأندية في ظل صعوبة إيجاد الرعاة المستعدين للدعم وهذا ما يستوجب أن تتداعي الأندية وإتحاد اللعبة والمسؤولين عنها إلى عقد اجتماعات طارئة من أجل إيجاد الحلول المناسبة لإيقاف الإنهيار الذي يحصل.

للأسف هناك مؤسسات كبيرة كالأنطونية و​اللويزة​ انسحبا من البطولة لأنه لا يمكن للأندية أن تستمر باللعب من دون أي مردود معنوي، مادي أو فني.

وعن تصوره للموسم المقبل وعدد اللاعبين الأجانب، أشار قانصوه إلى أنه منفتح على أي طرف وهو يؤيد الذهاب إلى ورشة عمل موسعة يتم طرح كل الأمور فيها بوضوح وعلى أسس علمية ومادية وذلك بعد تحديد العدد النهائي للفرق التي ستشارك في البطولة الموسم المقبل والتي من الممكن أن تقل من عشرة إلى ثمانية حتى.

على أساس هذا الأمر، يجب البحث بشكل البطولة وكافة تفاصيلها كما الجلوس مع اللاعبين على طاولة واحدة لسماع هواجسهم وبالتالي يجب على كل الأطراف أن تهتم بمصلحة الجميع وليس بمصلحة فردية أو آنية كي يأخذ الجميع حقه ويتم حماية اللعبة من كافة الأخطار التي تحصل.

فيما خص الأزمة الإتحادية، أكد قانصوه بانه دائما ما كان يؤيد فكرة وجود إتحاد متجانس وأكبر دليل ان ما حصل هذه السنة كان لا يليق باللعبة ولا بالمستوى التي وصلت إليه وبالتالي نادي هوبس لا يؤيد اي شخص معين بل يؤيد أي طرف قادر على الوصول والعمل مع فريق متجانس من أجل تطوير اللعبة وحل مشاكلها.

للأسف يجب ان يكون توافق على الإتحاد وعلى طريقة تركيب إتحاد يساعد أعضاءه بعضه البعض لأنه في بلداننا ما زالت العملية الديمقراطية غير مفهومة وغير مقبولة حيث لا يتم التعامل مع أي عملية ديمقراطية بطريقة صحيحة لا فكريا ولا حضاريا.

وجدد قانصوه في ختام حديثه تأكيده بأنه لا مرشح حالي لنادي هوبس الذي سينتظر رؤية من سيترشح وبعدها يبنى على الشيئ مقتضاه مكررا أن الأندية ستدعم هذا المرة الأفكار وليس الأشخاص.