ألمح الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "اليويفا" ​ميشيل بلاتيني​ الى اهمية إنهاء عمل لجنة الأخلاقيات التابعة للفيفا، التي فرضت عليه عقوبة حرمته من الترشح لرئاسة الاتحاد العالمي للعبة .

وخلال تصريحات له ، قال بلاتيني :"لا أريد المزيد من الظلم، يجب أن نغير هذه العدالة الجزئية والانتهازية بحيث لا يمكنها إيقاف المعارضين مستقبلا".

ويبتعد بلاتيني عن العمل منذ تشرين أول 2015، بعد أن عاقبه الفيفا في البداية بالإيقاف لمدة 8 سنوات ، ومن ثم خففت العقوبة إلى 6 سنوات، قبل أن تتم تبرئته من قبل القضاء السويسري فيما بعد ، وجاءت العقوبة بسبب انتهاكه القانون الأخلاقي للمنظمة بعد تلقيه مبلغ 1.8 مليون يورو في عام 2011 من الرئيس السابق للفيفا آنذاك، السويسري ​جوزيف بلاتر​، بصورة غير قانونية .