هل هلال القمر استقبالاً بشهر رمضان المبارك. ومن العادات والتقاليد ان نجلس سوياً ويسود التسامح وتعم الالفة في المجتمع.

لنتكلم قليلاً عن الشريحة الرياضيةن فالتسامح والتعاون ما زال موجوداً ضمن حدود المستطيل الأخضر ..

انا على ثقة بأن الكره الذي نتخيله في اذهاننا ما بين طبقات الرياضة ليس موجوداً،فلاعبو الاندية اللبنانية لا يستطيعون العيش دون ممارسة كرة القدم والسهر سويا، ينسون تعب صياهم بابتسامة.

وفي ظل الاستراحة الكروية بعد انتهاء الدوري، تقام ​دورات رمضانية​ ما قبل وبعد الافطار للترفيه وتمضية بعض من الوقت والجدير بالذكر انها تحشد جماهير كبيرة تنتظر هذه الدورات بفارغ الصبر، يشترك بها لاعبو الاندية والجماهير التي تعشق التحدي في كرة القدم .

عدة اراء تمحورت حول ايجابيات وسلبيات هذه الدورات، فهي تجمع الجميع تحت اسم الرياضة وتجعلهم يقضون اوقات ممتعة، ومن سلبياتها الاصابات الممكنة التي قد تؤذي باللاعب، اذ نحن على مشارف ​كأس النخبة​ والتحدي وما بعده بطولة الدوري.

لنلقي الضوء اكثر على الدورات الرمضانية والهدف من اقامتها تطرقت صحيفة "السبورت الالكترونية" للحديث مع بعض المشاركين في الدورات .

اتجهنا اولاً نحو ملاعب XTREME لنتابع عن كثب اكبر دورة رمضانية في لبنان اي ما تسمى بلغة الجماهير دورة " ​علي الزين​ " بالفعل لم يكن هنالك مكان لنجلس ونتابع المباريات، لذا كان للمعلق علي الزين حديث خاص جاء فيه: " نتيجة وجودي منذ ١٢ سنة كمعلق في اذاعة البشائر احببت ان اقوم بجمع النجوم ضمن نشاط رياضي رمضاني مميز يعجب الجمهور وقد كان الاقبال كبير منذ السنة الاولى ونحن مستمرون بهذا العمل".

واضاف:" من ايجابيات وسلبيات البطولة اقتراب الجمهور من اللاعبين وقدرتهم على مشاهدتهم عن قرب اما عن السلبيات صحيح انها قد تعرض اللاعبين للاصابة انما القوانين التي وضعتها للبطولة تساعد بلا شك على حماية اللاعبين".

وحين سئل عت الهدف من اقامة البطولة تابع: " الترفيه والاجواء الجميلة والاقبال الجماهيري لاسيما عند مشاركة النجوم وكأن هذه البطولة اصبحت معلم سياحي في شهر رمضان المبارك، كما انه يشارك في هذه البطولة لاعبين من جنسيات مختلفة منها فلسطينية،مصرية،سورية ومنهم هداف الدوري السوري ،ولكن ما ينقصها وجود مدرج يساعد على زيادة اقبال الجماهير اكثر".

وعن طريقة التمويل لهذه البطولة التي تعد البطولة الشعبية في لبنان وليس بيروت فقط واصل بالقول :"يتم التمويل من خلال الاشتراكات التي تدفعها الفرق المشاركة، وبعض القيميين والشركات علما ان البطولة ليست تجارية وليس الهدف من خلالها الى تحقيق الربح، شاكرا كل من وقف بجانبه ، وملعب the cup حيث استضافها خمس سنوات،شاكرا الاخوة اصحاب ملعب اكستريم للتعاون معه، والشكر لجمبع الداعمين لهذه البطولة الحاج عماد ترمس والحاج طهماز املا الاستمرار دوما والشكر الاكبر للجماهير التي تتابع المباريات ولا تخذله ابدا".

وفي نهاية الحديث توجه علي الزين بالشكر لموقع صحيفة "السبورت الالكترونية" الذي يقوم بتغطية هذه الدورات الشعبية التي هي حديث الشارع خلال شهر رمضان المبارك.