اصدر نادي ​النبي شيت​ بياناً جاء فيه :" بعد ان اصبح نادي النبي شيت صرحاً قائماً سواء على صعيد المنشآت او على صعيديّ الهيكلية الفنية والإدارية، وفرض نفسه بين الكبار في عالم كرة القدم اللبنانية، وأوفى وعده لمنطقة البقاع التي ينتمي اليها، فأصبحت ممثَّلة ً وللمرة الاولى، وبات الجمهور البقاعي مقدّراً وموجوداً في معادلة اللعبة، ولَم يعد ابناؤها مضطرين للتطور والاحتراف في غير ساحتهم.

وبعد ان كان مجرد وجود نادِ في البقاع حلماً بعيد المنال، فقد اصبح حقيقة ثابتة وراسخة وجزءاً لا يتجزأ من مجتمعها الصغير في بلدة النبي شيت ومجتمعها البقاعيّ الأكبر.

وما يعنيه ذلك كله، ان نادي النبي شيت الذي أسسناه واحتضناه مع اخوة لنا وأبناء عّم حتى اشتد ساعده، لم يعد ملكاً لنا، بل بات ملكاً لعائلةٍ كبيرةٍ جداً هي البقاع على اتساعه.

لذلك، وبعد ان أوفينا كفردٍ ومجموعة وعدنا وعهدنا الى مجتمعينا الصغير والكبير، وقدمنا إليهما صرحاً واعداً، فقد دقّت ساعة العمل الجماعيّ وساعة احتضان البقاع لناديه كبديل عن العمل الفردي الذي أنجز ما عليه.

من هذا المنطلق، فإننا في ادارة النادي سوف نقوم بخطوة هامة في هذا الصدد وهي زيارة مسؤولي ونواب وفعاليات البقاع ودعوتهم الى تسلّم زمام المبادرة في قيادة نادي البقاع، وسنبقى ومن معي في الادارة الحالية للنادي جاهزين يدا بيد مع ابناء البقاع لنرفع اسمه عاليا، مع وعد متجدد بأننا لن ننسحب من الميدان بل سنكون متعاونين وفاعلين في خدمة النادي.

هذه الدعوة، تشكّل بالنسبة لنا المحطة الصادقة الاخيرة قبل اتخاذ قرار لا نريده ... فأشهدوا اننا بلغنا ".