جولة أوروبية كانت الأخيرة لهذا الموسم برز العديد من اللاعبين الذين لعبوا دور البطولة مع فرقهم إلى جانب مدربين نجحوا في تحقيق انتصارات لفرقهم، بينما كان هناك بعض اللاعبين الذين قدموا اداءا سلبيا ليساهموا في خسارة فرقهم مع مدربين أيضا لم ينجحوا في التعامل مع المباريات ليخرجوا منها خاسرين.

دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في ​الدوريات الأوروبية​ الإسبانية، الإيطالية والفرنسية لهذه الجولة الأخيرة مع الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من مدرب ولاعب في كل دوري برزوا سواء إيجابيا أم سلبيا.

الليغا:

أداء إيجابي:

خواكين كاباروس​ ( مدرب ​إشبيلية​ ):

أنهى الموسم بشكل مميز حيث ضمن مركزا في ​اليوروبا ليغ​ عقب الفوز على ​ديبورتيفو ألافيش​ 1-0. الفريق بدأ المباراة بشكل جيد حيث وتقدم منذ منتصف الشوط الأول ما جعل المباراة بعدها أسهل بالنسبة لفريقه.

آغو ​أسباس​ ( لاعب ​سيلتا فيغو​ ):

رأس حربة الفريق تألق في المواجهة الختامية حيث سجل هدفين في المباراة التي فاز فيها الفريق على ​ليفانتي​ 4-2. أسباس تميز بالإنهاء المميز للفرص التي سنحت له أمام مرمى الخصم بجانب التحرك المميز وراء المدافعين.

أداء سلبي:

إنريكي سيتيان سولار ( مدرب ​ريال بيتيس​ ):

لعب فريقه بتفوق عدد منذ الدقيقة 23 وكان متقدما 1-0 لكنه لم يعرف كيف يدير المباراة في باقي الدقائق ليخسر بعدها 3-2 ويفقد معها فرصة الوصول إلى المركز الخامس والتفوق على ​فياريال​.

دييغو ريكو ( لاعب ​ليغانيس​ ):

تعرض للطرد عند الدقيقة 23 بعد ثواني من تلقيه بطاقة صفراء لاعتراضه بشدة على قرار الحكم. ريكو ترك فريقه يلعب بعشرة لاعبين وفريقه كان متأخرا 1-0 ورغم عودة فريقه والفوز 3-2 لكن تصرف ريكو لم يكن مقبولا وأضر بفريقه.

الكالتشيو:

أداء إيجابي:

لوتشيانو سباليتي​ ( مدرب إنتر ​ميلان​ ):

كان يحتاج للفوز على ​لازيو​ من أجل ضمان المشاركة في ​دوري أبطال أوروبا​ وهو ما حصل فعلا.فعلى الرغم من التأخر 2-1 لكن الربع الساعة الأخيرة ومع التغييرات التي قام بها سباليتي نجح في قلب النتيجة والخروج بفوز 3-2.

هاكان كالهانوغلو​ ( لاعب إي سي ميلان ):

مباراة كبيرة قدمها اللاعب التركي في مواجهة ​فيورنتينا​ إذ فاز الفريق 5-1 حيث سجل هدفا وصنع ثلاثة أهداف ليكون هو مصدر الخطورة الدائم على مرمى الفيولا مع تشكيل خطورة من الجهة اليسرى.

أداء سلبي:

سيميوني إنزاغي ( مدرب لازيو روما ):

فشل في الخروج على الأقل بتعادل من أمام الإنتر ليخسر المركز الرابع والمشاركة في دوري الأبطال. إينزاغي ساهم في الخسارة بعدما كان متقدما 2-1 حيث أجرى تبديلات غير مفهومة وغريبة نوعا ما أثرت على أداء الفريق الذي تلقى هدفين قاتلين بعدها.

سيناد ​لوليتش​ ( لاعب لازيو روما ):

تعرض لبطاقة حمراء عند الدقيقة 79 وكان هذا المنعرج الهام في خسارة الفريق لبطاقة دوري الأبطال حيث كانت النتيجة تشير إلى 2-2 لكن لازيو بعض الطرد تلقى هدفا ولم ينجح بسب النقص العددي في شن الهجمات وتعديل النتيجة.

الليغ 1:

أداء إيجابي:

باتريس غاراند ( مدرب كان ):

كان الفريق يحتاج لنقطة يتيمة من أجل البقاء في الليغ 1 لكن الخصم كان ​باريس سان جيرمان​ ما يعني أن المهمة غير سهلة لكن مدرب الفريق غاراند عرف كيف يواجه البي أس جي بخطة دفاعية محكمة أنهت المباراة بالتعادل 0-0 وحصل على نقطة ضمنت له البقاء.

ممفيس ديباي​ ( لاعب أولمبيك ليون ):

اللاعب الهولندي كان نجما بكل ما للكلمة من معنى حيث قاد فريقه للفوز 3-2 على نيس وحجز بطاقة مؤهلة لدوري الأبطال. ديباي سجل هاتريك وكان مصدر قلق دائم لمدافعي نيس الذين فشلوا في فرض رقابة عليه والحد من خطورته.

أداء سلبي:

لوسيان فافر​ ( مدرب نيس ):

خسر أمام أولمبيك ليون 3-2 ليخسر معها التأهل إلى اليوروبا ليغ. الفريق تقدم 1-0 لكنه لم يقدر على إدارة المباراة حيث تراجع بشكل مبالغ فيه للدفاع ما جعله يتلقى الضغط والهدف تلو الآخر في ظل أخطاء دفاعية كثيرة وفقدان للسيطرة على خط الوسط.

مايك ماغنان ( لاعب ليل ):

حارس ليل بدا مهزوزا للغاية في المباراة التي خسرها فريقه 5-0 من ​سانت إيتيان​. أداء ماغنان أثر على أداء الفريق الدفاعي ككل حيث بدت الثقة مهتزة بين رباعي خط الدفاع وحارس المرمى ليستغل مهاجمو سانت إيتيان الأمر بأفضل صورة ممكنة.