جولة أوروبية جديدة برز العديد من اللاعبين الذين لعبوا دور البطولة مع فرقهم إلى جانب مدربين نجحوا في تحقيق انتصارات لفرقهم، بينما كان هناك بعض اللاعبين الذين قدموا اداءا سلبيا ليساهموا في خسارة فرقهم مع مدربين أيضا لم ينجحوا في التعامل مع المباريات ليخرجوا منها خاسرين.

دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى لهذه الجولة مع الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من مدرب ولاعب في كل دوري برزوا سواء بالإيجاب أم السلب.

البريميير ليغ:

أداء إيجابي:

جوزيه مورينيو​ ( مدرب مانشستر يونايتد ):

ضمن إلى حد كبير مركز الوصافة بعدما حقق فوزا في آخر اللحظات على ​أرسنال​ 2-1. مورينيو قرأ المباراة بشكل جيد وعرف كيف يتعامل مع الشوط الثاني بتغييرات أتت بثمارها في نهاية المطاف.

دوسان تاديتش​ ( لاعب ​ساوثهامبتون​ ):

تألق الجناح الأيمن للفريق في المواجهة أمام ​بورنموث​ حيث قاد فريقه للفوز 2-1 عندما سجل هدفي فريقه في هذه المباراة. تاديتش تحرك بشكل فعال في تلك الجهة وكان دائما يخترق نحو العمق ما جعل مهمة مراقبته غير سهلة.

أداء سلبي:

أرسين ​فينغير​ ( مدرب أرسنال ):

في مباراته الأخيرة على ملعب الأولد ترافورد، لم ينجح فينغير في الخروج بذكرى سعيدة حيث خسر 2-1 أمام اليونايتد في مباراة لم ينجح فيها المدرب الفرنسي في فرض أسلوبه التكتيكي بجانب غياب التركيز الدفاعي في آخر لحظات المباراة.

بن هامر​ ( حارس ليستير سيتي ):

تلقى فريقه خسارة ثقيلة من ​كريستال بالاس​ 5-0 في مباراة بدا فيها بن هامر مهزوزا حيث لم يعط وجوده بين الخشبات الثلاث عامل ثقة لخط دفاع فريقه ما جعل الأمور أكثر سهولة على مهاجمي الخصم الذين نجحوا بزيارة شباكه لخمس مرات متتالية.

الليغا:

أداء إيجابي:

خافيير ​كاليخا​ ( مدرب ​فياريال​ ):

حسم مباراة هامة في صراع المركز السادس حيث تفوق على ​سيلتا فيغو​ 4-1 وابتعد عن أقرب منافسيه بفارق خمس نقاط. كاليخا تعامل مع المباراة كما يجب منذ البداية وحتى النهاية ليخرج بفوز مريح وعريض.

ليونيل ميسي ( لاعب برشلونة ):

مرة أخرى تألق البرغوث الأرجنتيني حيث قاد فريقه لفوز ضمن من خلاله الفوز بالليغا وذلك خارج الديار على حساب ​ديبورتيفو لاكورونيا​ 4-2. ميسي سجل هاتريك في هذه المباراة وصعد لصدارة هدافي الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى بعد هذا اللقاء.

أداء سلبي:

فيتشينزو مونتيلا​ ( مدرب ​إشبيلية​ ):

تابع الفريق برفقة المدرب الإيطالي عروضه المهزوزة مؤخرا حيث فشل في الفوز لمرة جديدة وخسر في هذه الجولة أمام ​ليفانتي​ 2-1 ليفقد بشكل كبير حظوظه في أخذ مقعد مباشر مؤهل إلى ​اليوروبا ليغ​.

هوغو مالو​ ( لاعب سيلتا فيغو ):

قائد الفريق وظهيره الأيسر لم يكن في يومه خلال المواجهة أمام فياريال والتي خسرها فريقه 4-1. مالو لم ينجح في إيقاف هجمات الخصم من جهته كما لم يقدم المساندة اللازمة من تلك الجهة لزملاءه المهاجمين ولاعبي خط الوسط.

الكالتشيو​:

أداء إيجابي:

ماسيميليانو أليغري​ ( مدرب يوفنتوس ):

سيطر بشكل تام على مجريات الشوط الاول من المباراة أمام ​الإنتر​ والأهم أنه عرف كيف يقرأ المباراة في الربع الساعة الأخير مع تبديلات موفقة قلب عبرها النتيجة من تأخر 2-1 إلى فوز 3-2 قربه كثيرا من لقب الكالتشيو.

جيوفاني ​سيميوني​ ( لاعب ​فيورنتينا​ ):

سجل هاتريك في المباراة التي فاز بها فريقه على نابولي 3-0 حيث كان سيميوني مصدر خطورة دائم على مرمى الخصم بتحركاته المميزة وتفاهمه الواضح مع زملاءه في خط الوسط بجانب لمسة حاسمة أمام المرمى.

أداء سلبي:

لوتشيانو سباليتي​ ( مدرب إنتر ميلان ):

تعامل مع المباراة بشكل جيد رغم النقص العددي وتقدم 2-1 لكنه أخذ خيارات غريبة في تبديل اللاعبين ليعود ويسلم يوفنتوس المباراة على طبق من فضة ويخسر معها المباراة وفعليا فرصته بالتأهل إلى دوري الأبطال.

كاليدو كوليبالي​ ( لاعب نابولي ):

تعرض للطرد فقط بعد 6 دقائق من بداية المباراة أمام فيورنتينا حيث ترك فريقه يلعب بعشرة لاعبين طوال المباراة ما بعثر أوراق المدرب ساري ليتلقى الفريق خسارة 3-0 ويخسر معها آماله في المنافسة على لقب الكالتشيو.

البوندسليغا:

أداء إيجابي:

كريستيان تيتز​ ( مدرب ​هامبورغ​ ):

حقق فوزا هاما على ​فولفسبورغ​ 3-1 أحد منافسيه المباشرين على النجاة من الهبوط ليحافظ على آماله في البقاء ويقلص الفارق معه إلى نقطتين فقط. تيتز قرأ المباراة كما يجب وسيطر عليها منذ البداية ليعرف بعدها كيف يتعامل معها.

أندريه ​كراماريتش​ ( لاعب هوفنهايم ):

قاد فريقه لفوز هام 3-1 على ​هانوفر​ واحتلال المركز الرابع. رأس حربة الفريق سجل هاتريك في هذه المباراة حيث كان دائما يظهر في الوقت المناسب مع لمسة تهديفية أكثر من مميزة أمام مرمى الخصم.

أداء سلبي:

هيكو هرليش ( مدرب باير ​ليفركوزن​ ):

خسر فريقه أمام ​شتوتغارت​ 1-0 ليتراجع إلى المركز الخامس وتصبح آماله ضعيفة في احتلال المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا. الفريق بدأ بطيئا في بناء اللعب من الخلف كما استمرت مشاكله الدفاعية من دون أية حلول لأكثر من مباراة.

نبيل بن طالب ( لاعب ​شالكه​ ):

تصور غير مبرر من لاعب وسط الفريق حيث تعرض للطرد فقط بعد مرور 12 دقيقة من المباراة أمام ​بوروسيا مونشنغلادباخ​ حيث تعادل فريقه 1-1 حيث كان شالكه قادرا على الفوز بالمباراة لو كان يلعب بصفوف مكتملة.

الليغ 1​:

أداء إيجابي:

كريستوف غالتييه​ ( ​مدرب ليل​ ):

فوز أكثر من هام على ميتز 3-1 عزز به من حظوظه بالبقاء ضمن أندية الليغ 1. غالتييه قرأ المباراة بشكل جيد وبدأها بقوة حيث تقدم 2-0 ورغم محاولة ميتز العودة بالنتيجة لكن ليل بدا متماسكا ثم سجل الهدف الثالث الذي أنهى به المباراة بشك عملي.

ممفيس ديباي​ ( لاعب أولمبيك ليون ):

مهاجم الفريق ظهر بشكل مميز للغاية في المواجهة أمام نانت حيث سجل هدفا وصنع آخر ليقود فريقه لفوز ثمين 2-0 احتل به مركز الوصافة وتابع فيه اللاعب الهولندي أداءه العالي والثابت مع الفريق.

أداء سلبي:

كلاوديو رانييري​ ( مدرب نانت ):

خسر المواجهة الهامة أمام ليون 2-0 حيث فقد حظوظه نوعا ما في احتلال مركز أوروبي. الفريق بدا من غير حلول هجومية حيث لم ينجح أبدا في أخذ المبادرة الهجومية وتشكيل الخطورة على مرمى الخصم.

بابي ديلوبودجي ( لاعب ​ديجون​ ):

قلب دفاع الفريق لم يكن في يومه خلال المواجهة التي خسرها فريقه 3-1 أمام ​بوردو​. ديلوبودجي خسر الكثير من الكرات المشتركة وبدا بطيئا وغير قادر على قيادة خط الدفاع مع بطء في التحرك وغياب التفاهم مع زملاءه المدافعين.