ضمن فعاليات ذهاب الدور نصف النهائي من منافسات ​الدوري الاوروبي​ ، تمكن النجم الفرنسي ​انطوان غريزمان​ من اهداء فريقه ​اتلتيكو مدريد​ تعادل ثمين خارج معقله امام خصمه ​ارسنال​ الانكليزي على ارضية ملعب استاد الايمارتس وقدم الغنرز مباراة كبيرة هجومياً حيث استغل النقص العددي في صفوف الروخي بلانكوس ليخطف التقدم عبر لاغازيت قبل ان يُدرك غريزمان التعادل بهفوة كبيرة من مدافعي ارسنال ، وبهذا التعادل يدخل لاعبو الروخي بلانكوس موقعة الاياب بمعنويات عالية كونهم نجحوا في خطف هدف خارج القواعد.

وبدأ الشوط الاول بطريقة قوية من قبل لاعبي ارسنال والذين نجحوا في فرض ايقاعهم الهجومي وسط تمركز لاعبي الروخي بلانكوس في مناطقهم الدفاعية وكان الكساندر لاغازيت قريب من خطف هدف التقدم في الدقائق الاولى ولكن تسديدته ارتطمت بالقائم ، وبعدها حوّل المهاجم الفرنسي رأسية قوية الى مرمى الاتلتيكو ولكن الحارس ​يان اوبلاك​ تصدى له ببراعة كبيرة ، وشهدت الدقيقة 10 طرد لاعب اتلتيكو مدريد ​فيرساليكو​ بعد نيله الانذار الثاني في ظرف 5 دقائق ليطرده حكم اللقاء ولتشتعل المشادة الكلامية بين حكم اللقاء والمدرب ​دييغو سيموني​ وليتم طرد مدرب الاتلتيكو من اللقاء وليتواجد مع المشجعين ، وحاول لاعبو الغنرز الاستفادة من النقص العددي في صفوف خصمه ولكن التنظيم الدفاعي الكبير للاعبي الفريق الاسباني صعّب من مهمة الغنرز وواصل الحارس اوبلاك تألقه حيث تصدى لانفرادية جميلة من داني ويلباك بعد تمريرة ساحرة من جاك ويلشير ، ولم تهدأ وتيرة ضغط لاعبي المدفعجية وبدوره اعتمد لاعبو الاتلتيكو على الهجمات المرتدة وتحصّل انطوان غريزمان على فرصة ذهبية امام مرمى الحارس دافيد اوسبينا والذي نجح في ايقاف خطورة المهاجم الفرنسي ، وبدوره واصل لاعبو ارسنال اضاعة الفرص امام المرمى لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي بين الفريقين.

ومع بداية الشوط الثاني واصل لاعبو الغنرز ضغطهم المستمر على مرمى الروخي بلانكوس الجريح في محاولة منهم لخطف هدف التقدم وحافظ ابناء المدرب دييغو سيميوني على تنظيمهم الدفاعي للتصدي لغزوات اصحاب الارض ، ولم تهدأ وتيرة ضغط ابناء المدرب ارسين فينغر ولكن التكتل الدفاعي للاعبي الاتلتيكو صعّب من مهمة لاعبي الغنرز بشكل كبير قبل ان يتمكن الكساندر لاغازيت من خطف هدف التقدم في الدقيقة 61 بعد رأسية جميلة وتمريرة حاسمة من جاك ويلشير ، وشكل ​مسعود اوزيل​ مصدر الخطورة الابرز حيث تسبب بمصاعب كبيرة للاعبي الفريق الاسباني وبعدها اقدم مساعد المدرب سيميوني على اخراج المهاجم ​كيفين غاميرو​ وادخل مكانه غابي في وسط الملعب في ظل السيطرة الكبيرة للاعبي الغنرز على مجريات اللقاء ، وبعدها اخفق لاغازيت من خطف هدف ثانٍ لفريقه بعد رأسية جميلة مرت بمحاذاة القائم ولم ينجح لاعبو الفريق المدريدي من القيام بأي ردة فعل تذكر حيث تمركزوا في مناطقهم الدفاعية فقط للحؤول دون خروج بنتيجة كبيرة من اللقاء ، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة واصل لاعبو ارسنال ضغطهم المستمر على مرمى الاتلتيكو وشكلت توغلات لاغازيت خطورة كبيرة على مدافعي الروخي بلانكوس ولكن اللمسة الاخيرة غابت عن ابناء المدرب فينغر ومن هجمة مباغتة من قبل لاعبي الاتلتيكو تمكن انطوان غريزمان من خطف هدف التعادل في الدقيقة 82 بعد هفوة دفاعية من ​لوران كوسينلي​ و​شيردان شاكيري​ وبعجعا تصجى الحارس اوبلاك لرأسية خطرة من ​آرون رامسي​ لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1.

وفي مباراة اخرى ، تمكن نادي اولمبيك ​مرسيليا​ من تحقيق فوز ثمين بين جماهيره في الفليدروم بعد ان حقق الفوز امام سالزبروغ النمساوي وبواقع 2-0 وقدم ابناء المدرب ​رودي غارسيا​ اداء قوي ومنظم وتمكن ​ديمتري باييت​ من امداد زملائه بالكرات الحاسمة ليخطف الفريق الفرنسي فوز مستحق وليدخل موقعة الاياب بأريحية كبيرة.

وبدأ الشوط الاول بطريقة قوية من قبل اصحاب الارض حيث ضغطوا بقوة على مرمى الفريق النمساوي مستغلين عامل الارض والجمهور وتوالت فرص ابناء المدرب رودي غارسيا وسط اداء حذر من قبل لاعبي سالزبورغ وشهدت الدقيقة 15 هدف التقدم لمرسيليا عبر ​فلوريان توفان​ بعد تمريرة حاسمة من ديمتري باييت ، وبعدها اضاع ​مورغان سانسون​ فرصة خطرة لخطف هدف ثانٍ للفريق الفرنسي ولكن الحظ عانده ، وبدوره كان للاعبي سالزبورغ بعض الفرص ولعل اخطرها تسديدة ستيفان لاينر ولكن الحارس ​يوهان​ ​بيليه​ نجح في التصدي له لينتهي هذا الشوط بتقدم اولمبيك مرسليا وبواقع 1-0.

وبدأ الشوط الثاني بسيطرة كبيرة من قبل لاعبي سالزبورغ على مجريات اللقاء حيث سيطر ابناء المدرب روز على الكرة في وسط الملعب مما دفع بالمدرب رودي غارسيا الى اجراء تبديلات سريعة من اجل استعادة المبادرة في اللقاء وبعد دخوله بدقائق معدودة تمكن كلينوت انجي من منح مرسيليا هدف ثانٍ في الدقيقة 63 بعد تمريرة حاسمة من ديمتري باييت ، وبعدها لجأ مدرب سالزبورغ الى اجراء التبديلات في صفوف فريقه في محاولة منه لتقليص الفارق وليمنح بعض الامل لفريقه في موقعة الاياب في الاراضي النمساوية ، وفي الدقائق الـ15 ضغط لاعبو سالزبورغ بقوة كبيرة على مرمى الحارس يوهان بيليه وكان للفريق النمساوي بعض المحاولات الخطرة ولكن الحظ عاندهم في هزّ الشباك بالاضافة الى التكتل الدفاعي الكبير للاعبي مرسيليا لتنتهي المباراة بفوز الفريق الفرنسي وبواقع 2-0.