انطلقت قافلة الاتحاد اللبناني للميني فوتبول بسرعة البرق، عملاً وتخطيطاً ونشاطاً وتنفيذا على الارض، متخذا لنفسه شعار "قولنا والعمل" المستوحى كما عبّر رئيسه ​احمد دنش​ اكثر من مرة من النشيد الوطني اللبناني، فكان تنظيم بطولة تجريبية للعبة لاقت النجاح الكبير، ومنها تم اختيار عناصر المنتخب الوطني الذي شارك مباشرة في كأس العالم وهي مسؤولية كبيرة، تمكن فيها الاتحاد الجديد من رفع اسم لبنان بين كبار المنتخبات الدولية، واليوم يستعد لإطلاق مسابقة رسمية تتمثل بكأس لبنان، مع الارتباط بطموحات كبيرة، لكن العمل يسير بهدوء وتأني من اجل حصد افضل النتائج الممكنة..

موقع النشرة سبورت التقى عضو الاتحاد ​بلال يزبك​، الذي تحدث عن مستوى اللعبة حيث قال: "بشكل عام مستوى اللعبة تتحسن في لبنان، وبكل صراحة حين دخلنا في بطولة كأس العالم شعرنا اننا في اتم الجهوزية ولكن تفاجأنا بتقنيات اللعبة،بالفعل دهشنا بالمستويات العالية لكل من ​منتخب تونس​ وليبيا، وعلى الرغم من ذلك رفعنا علم لبنان في المحافل الدولية بالرغم من النتائج التي حققناها والتي لم تكن سيئة مقارنة مع التجربة الاولى، ولكن الطموح ما زال مستمراً".

وتابع يزبك: "حالياً نحن نعمل على استقدام مدرب ،لا اخفي سراً اننا نتواصل مع مدرب تشيكي لتدريب المنتخب الوطني، ونحن نتمم خطوة تليها الاخرى لذا اؤكد بأننا على السكة الصحيحة".

وعن الصعوبات التي يواجهها الاتحاد قال: "كل اتحاد يواجه عدة صعوبات ولكن الاكبر هي "​الاتحاد اللبناني لكرة القدم​ " علماً اننا قمنا بزيارة لرئيس الاتحاد الاستاذ هاشم حيدر على اساس التعاون واستقدام لاعبي ​الفوتسال​ لخوض البطولة ولكن جاء رفض قاطع لذلك قمنا بتنظيم دورة تجريبية واخترنا لاعبين وأسسنا منتخبا في فترة زمنية قياسية لم تتعدّ خمسة وعشرين يوماً، وللأسف قرر اتحاد كرة القدم في تعميمه بأن كل من يوقع على كشوفات اندية اتحاد الميني فوتبول او يعمل في مجاله سيتوقف مدى الحياة وانا كنت من الاشخاص الذين توقفوا مدى الحياة".

وعن مستقبل هذه اللعبة الطرية العود ختم عضو الاتحاد قائلا: "ارى بأنها ستصبح اللعبة الشعبية الاولى في لبنان وهذا واضح من خلال اقبال الجماهير وتواصلهم معنا لمعرفة قوانين اللعبة، لكن للآسف الاعلام يصورنا كإتحاد غير قانوني ولكن صدقاً نحن على الطريق الصحيح ونتوقع ان نصل الى مئة فريق في ظرف سنتين".