جولة أوروبية جديدة برز العديد من اللاعبين الذين لعبوا دور البطولة مع فرقهم إلى جانب مدربين نجحوا في تحقيق انتصارات لفرقهم، بينما كان هناك بعض اللاعبين الذين قدموا اداءا سلبيا ليساهموا في خسارة فرقهم مع مدربين أيضا لم ينجحوا في التعامل مع المباريات ليخرجوا منها خاسرين.

دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى لهذه الجولة مع الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من مدرب ولاعب في كل دوري برزوا سواء بالإيجاب أم السلب.

الليغا:

أداء إيجابي:

باكو لوبيز​ ( مدرب ​ليفانتي​ ):

فوز هام ضمن به إلى حد كبير البقاء ضمن أندية الليغا وكان هذه المرة على حساب أتليتيكو بيلباو 3-1. لوبيز قرأ اللقاء كما يجب وعرف كيف يضرب دفاعات الخصم مع سيطرة على خط وسط الملعب سهلت له المهمة بشكل كبير.

روبن سوبرينو ( لاعب ​ديبورتيفو ألافيش​ ):

تألق بشكل واضح في مواجهة ​لاس بالماس​ حيث سجل هدفا وصنع آخر في المباراة التي فاز بها فريقه 4-0. سوبرينو أزعج بتحركاته مدافعي لاس بالماس الذين عجزوا عن إيجاد الحلول له.

أداء سلبي:

كوكو زيغاندا ( مدرب أتليتيك بيلباو ):

خسارة 3-1 أمام ليفانتي في مباراة بدأها الفريق بشكل جيد وتقدم 1-0 لكنه لم ينجح في الحفاظ على تقدمه في ظل غياب التنظيم الدفاعي الجيد للفريق وهو ما أثر بشكل واضح على الأداء العام والترابط بين الخطوط.

فابيان أوريلانا ( لاعب ​إيبار​ ):في المباراة التي خسرها الفريق 1-0 من ​خيتافي​، لم يظهر الجناح الأيسر للفريق بالشكل المطلوب حيث لم يقدم المساندة الهجومية لزملاءه كما لم يساعد الظهير يونكا في الواجبات الدفاعية ما جعل هذه الجهة ضعيفة دفاعيا وهجوميا.

الكالتشيو:

أداء إيجابي:

ماوريسيو ساري​ ( مدرب نابولي ):

قراءة أكثر من مميزة للمدرب الإيطالي لمباراة يوفنتوس حيث اسقطه على أرضه وبين جماهيره 1-0. ساري تفوق تكتيكيا على أليغري مدرب يوفنتوس وعرف كيف يسيطر على المباراة ويفرض أسلوبه إلى أن تحقق له ما أراد وحصد النقاط الثلاث التي أعادته بقوة لصراع اللقب.

كاليدو كوليبالي​ ( لاعب نابولي ):

قلب دفاع الفريق سيكون أحد رموز النادي في حال فاز نابولي باللقب إذ غير الصلابة الدفاعية التي أظهرها لكنه سجل هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة على جوفنتوس وقد يكون وزنه ذهبا في قادم الأيام.

أداء سلبي:

ماسيميليانو أليغري​ ( مدرب يوفنتوس ):

فشل في التعامل مع المواجهة أمام نابولي حيث خسر الفريق 1-0. أليغري لم ينجح في السيطرة على خط وسط الملعب كما كان الفريق عقيما في الشق الهجومي حيث فشل في التسديد ولو لمرة واحدة على مرمى نابولي.

إيفان سترينيتش​ ( لاعب ​سامبدوريا​ ):

الظهير الأيسر للفريق لم يكن في يومه خلال المواجهة التي خسرها فريقه 4-0 أمام ​لازيو​. سترينيتش بدا مرتبكا كما خسر الكثير من المواجهات الفردية فكانت الجهة هذه نقطة قوة هجومية للازيو.

البوندسليغا:

أداء إيجابي:

بيتر شتوغر​ ( مدرب بوروسيا دورتموند ):

فوز هام للفريق الأصفر على حساب أحد المنافسين المباشرين ​باير ليفركوزن​ 4-0 في مباراة سيطر عليها الفريق منذ البداية وحتى النهاية مع تقديم كرة قدم هجومية ممتعة وأداء دفاعي صلب منع ليفركوزن من تشكيل الخطورة اللازمة على المرمى.

ماركو رويس​ ( لاعب بوروسيا دورتموند ):

مباراة هجومية من الطراز الرفيع للاعب الألماني حيث سجل هدفين وصنع آخر لفريقه في المباراة التي كان رويس فيها محور هجمات فريقه وهو تحرك كما يريد في الثلث الدفاعي الأخير لباير ليفركوزن.

أداء سلبي:

هيكو هرليش ( مدرب باير ليفركوزن ):

خسارة قاسية أمام بوروسيا دورتموند جعلت 4-0 في مباراة لم يظهر فيها الفريق كما يجب لا هجوميا ولا دفاعيا فاستمرت الأخطاء في التغطية والرقابة بجانب التفكك بين الخطوط الثلاث وعدم القدرة على كبح جماح دورتموند هجوميا.

بيتر غولاتشي ( لاعب آر بي ​لايبزيغ​ ):

حارس مرمى الفريق كان ضيف شرف في مباراة هوفنهايم التي خسرها فريقه 5-2 حيث تسبب بأكثر من هدف مع تركيز غائب وهو ما أثر على الأداء الدفاعي للفريق ككل الذي اهتز بشكل واضح وتلقى خمسة أهداف.

الليغ 1​:

أداء إيجابي:

ميشال ديبيف ( مدرب ​تولوز​ ):

فوز غاية في الأهمية 2-0 على ​أنجيه​ أحيا به آمال الفريق في البقاء ضمن أندية الدرجة الأولى. الفريق تقدم في نهاية الشوط الأول وعرف بصلابته الدفاعية كيف يحافظ على تقدمه وعززه بعدما اعتمد على الهجمات المرتدة التي أعطت ثمارها.

فلوريان​ ثوافين ( لاعب أولمبيك ​مارسيليا​ ):

الجناح الأيمن للفريق تألق في المواجهة التي فاز بها فريقه 5-1 على ليل حيث سجل هدفين وكان دائما محور اللعب الهجومي لفريقه بجانب اللمسة المميزة أمام مرمى الخصم والتمركز بعيدا عن الرقابة الدفاعية.

أداء سلبي:

كريستوف غالتييه​ ( ​مدرب ليل​ ):

خسارة كبيرة أمام مارسيليا 5-1 عقدت من موقف الفريق الساعي للبقاء ضمن أندية الليغ 1. ليل بدأ المباراة بشكل كارثي وتأخر 4-0 في الشوط الأول حيث بدا غياب التحضير الذهني والفني للفريق قبل المباراة.

جيمرسون​ ( لاعب ​موناكو​ ):

تعرض للطرد عند الدقيقة 21 بعدما منع فرصة هدف محقق بيده. الفريق بعدها لعب بعشرة لاعبين لمدة تزيد عن السبعين دقيقة وكان من الطبيعي أن يخسر 3-1 أمام ​غانغان​ ليدفع موناكو ثمن تصرف مدافعه ويفقد نقاط المباراة الهامة.