لفت النظر خلال هذه الجولة من بعض الدوريات العربية مدربين ولاعبين لعبوا أدوارا إيجابية وسلبية مع فرقهم فكانوا سببا في الفوز، الخسارة أو خطف تعادل مهم ومثير بظروف استثنائية، خلال جولة هذاالأسبوع من ​الدوري السعودي​ و​الدوري المصري​ مع انتهاء الدوري القطري والراحة التي يمر بها الدوري الإماراتي. دعونا نتعرف عليهم وعلى أبرز ما قدموه من خلال هذا التقرير.

*الدوري السعودي:

-أدوار إيجابية:

خوان براون​ ( مدرب ​الهلال​ ):كان يحتاج للفوز على ​الفتح​ من أجل التتويج باللقب وهو ما حصل فعلا. براون بدأ المباراة بقوة حيث سلج رباعية في الشوط الأول جعلت الأمور تحسم بشكل باكر، من أجل تجنب أية ضغوط على الفريق لتسهل المباراة بعدها ويحقق الفريق المطلوب منه.

عمر خريبين​ ( لاعب الهلال ):رأس حربة الفريق السوري تألق في تلك المواجهة وقاد فريقه لفوز على الفتح برباعية والتتويج باللقب ساهم هو بثلاثة أهداف منها حيث كان حاضرا بقوة وشكل الكثير من الإزعاج لمدافعي الخصم الذين لم ينجحوا أبدا في الحد من خطورته.

-أدوار سلبية:

خوسيه لويس سييرا​ ( مدرب الإتحاد ):خسر لمرة جديدة وهذه الجولة كانت الخسارة امام الرائد 3-1. الإتحاد بدا دائما غير قادر على فرض أسلوبه خلال اللقاء حيث كان دائما صاحب ردة الفعل وليس الفعل بجانب مشاكل دفاعية في التغطية والرقابة على لاعبي الخصم في الثلث الأخير من الملعب.

سيدريك أماسي​ ( لاعب ​التعاون​ ):لاعب إرتكاز الفريق السعودي تلقى بطاقة حمراء عند الدقيقة 83 حيث خسر فريقه اللقاء أمام الإتفاق 3-2 في ظل محاولة فريقه العودة بنتيجة اللقاء لكن اللعب بعشرة لاعبين صعبت المهمة كثيرا على زملاءه.

*الدوري المصري:

-أدوار إيجابية:

محمد عمر​ ( مدرب ​الإتحاد السكندري​ ):فوز هام على ​الزمالك​ 2-1 عكس التحضير الجيد من قبل عمر لفريقه قبل المباراة والأهم كان كيفية التعامل مع مجريات اللقاء حيث على الرغم من التأخر عند الدقيقة 20 بهدف لكنه عاد بتغييرات موفقة في الشوط الثاني واستدرك الموقف ليخرج فائزا.

جون أنطوي ( لاعب ​مصر المقاصة​ ):سجل ثنائية في المباراة التي فاز بها فريقه 3-0 على الرجاء. أنطوي كان فعالا للغاية أمام مرمى الخصم حيث عرف كيف يتمركز ويهرب من الرقابة والأهم كان الهدوء في التعامل مع الكرات داخل منطقة جزاء الرجاء.

-أدوار سلبية:

إيهاب جلال​ ( مدرب الزمالك ): خسارة أمام الإتحاد السكندري 2-1 أطاحت به من تدريب الفريق الأبيض. الزمالك بدا مفتقدا للحلول الدفاعية والهجومية مع مشاكل كثيرة في عملية ربط الخطوط والبطء في بناء اللعب المنظم من الخلف ليتلقى خسارة عقدت كثيرمن وضع الزمالك الصعب أصلا.

محمود مرعي ( لاعب وادي دجلة ): قلب الدفاع الشاب ما زال أمامه الكثير لتعلمه ففي المواجهة أمام الأسيوطي سبورت والتي خسرها فريقه 2-0 ارتكب مرعي العديد من الهفوات الدفاعية خاصة في التغطية والكرات المشتركة حيث بدت العصبية قليلا عليه وهو ما أفقده الكثير من تركيزه.