كشفت دراسة قامت بها ​جامعة إنديانا​ الأميركية وتم نشرها في مجلة NeuroImage Clinical أنه هناك فوارق بين دماغ الرياضي الذي يُشارك في رياضات إحتكاكية على عكس الرياضي الذي يُشارك في رياضات غير إحتكاكية.

وتم ملاحظة الفارق من خلال إعطاء المجموعتين المشاركتين في الدراسة مهمة بصرية بسيطة. واشارت النتيجة الى أن من يتعرّض لضربات صغيرة على الرأس لكن متكررة يمكن أن يؤدي إلى تغييرات تعويضية في ​الدماغ​ من حيث صلته بحركة العين.

او يمكن أن تُظهر كيف ان مئات الساعات التي يمضيها الذي يمارسون رياضة الإحتكاك بتنسيق المهارات بين العين واليد يؤدي إلى إعادة تنظيم الدماغ في المناطق المخصصة لحركات العين.

كل الناس، من سائق التاكسي الى الموسيقي يملكون لديهم اختلافات في نشاط الدماغ المتعلقة بمهاراتهم المحددة. وتوصلت هذه الدراسة الى أن التغيير في طبيعة عمل الدماغ في الرياضات يعود الى مدى تعرض الرأس للضربات غير المباشرة على مدى الحياة، أو قد تكون ببساطة نتيجة لعب رياضة متطلبة بصريًا حيث تستخدم يديك باستمرار وتتبع الكرة.