برعاية وزير الشباب والرياضة ​محمد فنيش​، كرّم ​الاتحاد اللبناني للرماية والصيد​ أبطال اللعبة في دارة رئيس الاتحاد ​بيار جلخ​ في النقاش-ضبية .وحضر وزير الدولة لمكافحة الفساد الاداري نقولا تويني، علي فوّاز ممثلا راعي الحفل، رئيس اللجنة الاولمبية اللبنانية ​جان همّام​ وعدد من اعضاء اللجنة ،العميد دانيال دعبوس ممثلا قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، العميد جورج عاقوري ممثلا مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان،العقيد نضال ضو ممثلا مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد انطوان منصور، عضو المكتب التنفيذي للمجلس الاولمبي الآسيوي اللواء المتقاعد سهيل خوري، رئيس المركز العالي للرياضة العسكرية العميد الركن جورج الهدّ،

رؤساء ومسؤولو اللجان الرياضية في الاحزاب والتيارات السياسية ، رؤساء واعضاء اتحادات الرياضية ،رؤساء واعضاء أندية الرماية وعائلة الرماية والابطال ورجال الصحافة والاعلام.

بداية النشيد الوطني اللبناني فكلمة ترحيبية من عضو اتحاد الرماية والصيد ومسؤول العلاقات العامة في الاتحاد ربيع الأيوبي رحب فيها بالحاضرين وتحدث فيها عن الحفل الذي يقام لتكريم الأبطال الذين حققوا نتائج مميزة في المحافل العربية والقارية والدولية على الرغم ان موازنة الاتحاد اللبناني نسبتها 5 بالماية من موازنات بعض اتحادات الرماية في العالم.

الكلمة الثانية لرئيس الاتحاد اللبناني للرماية والصيد بيار جلخ جاء فيها:

يشرّفني حضوركم اليوم في حفل تكريم أبطال لبنان في رياضة الرماية .

هؤلاء الرماة الذين برهنوا مرارا وتكرارا عن امكانياتهم ومستواهم العالي في هذه الرياضة الواعدة .

وضعت الهيئة الادارية للاتحاد برنامجا واهدافا تم انجاز العديد منها:

أ- في انتشار رياضة الرماية: زاد عدد الرماة الاتحاديين بشكل ملموس، من خلال استحداث برامج وفئات للرماة المحترفين والهواة والناشئين بهدف اكتشاف طاقات جديدة وتحسين مستوى الرماية وتأمين استمرارية هذه الرياضة وجهوزية للرماة لتحسين آدائهم.

كما تم اعتماد نشاطات جديدة في الاتحاد منها رماية Compact Sporting ، بندقية ضغط الهواء 10 أمتار ونحن بصدد العمل على إدخال نوع جديد في رماية المسدس وهو الـIPSC (International Practical Shooting Confederation) .

في نتائجها: إرتفع مستوى الرماية في لبنان إذ بلغ معدل الرماة خلال المباريات الاتحادية والخارجية أرقاما عالية جدا. كما وأن الانجازات التي حققتها البطلة ​راي باسيل​ وفريق الرجال في التراب وأخيرا منذ بضعة أيام البطل ​آلان موسى​ الذي حقق إنجازا كبيرا ليس فقط بالفوز بالميدالية الذهبية في البطولة العربية بل بالرقم العالمي الذي حققه في الجولة التأهيلية 122/125 و 43/50 في النهائيات. كما في الامس احرز البطل وسام خليل الميدالية الفضية في رماية الدوبل تراب في البطولة العربية أيضا. فكل ذلك يشير بأن مستقبل رياضة الرماية في لبنان سيكون واعداً ومزدهراً .

ج- في تعزيز وضع اندية الرماية: خلال سنة 2017 بدأت الاندية تصدر شهادات إمتحان رخص الصيد وقد زار الاندية العديد من الصيادين الذين تعرفوا على رياضة الرماية وبالتالي بدأوا بممارسة هذه الرياضة.

د في علاقاتها الدولية: إن إحترام وتقدير الاتحاد اللبناني للرماية والصيد من قبل الاتحادات الدولية وخاصة العربية والآسيوية هو واضح من خلال انتخاب رئيس الاتحاد في الهيئة الادارية للاتحاد العربي للرماية وفي المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي للرماية وأيضا في تكليفه تمثيل قارة آسيا في اجتماعات هامة مع رئيس الاتحاد الدولي اوليغاريو فاسكيز رانا وأمينه العام فرانز شرايبر ورؤساء وممثلين عن القارات الخمس.

ولقد بذلت الهيئة الادارية جهدا كبيرا من أجل تنفيذ البرنامج إذ:

تخطى عدد المباريات الرسمية السنوية التي ينظمها الاتحاد الخمسين في جميع العاب الرماية.

تخطى عدد رماة الاتحاد مئتي رامي.

منذ سنتين وحتى اليوم احرز المنتخب الوطني للرجال في بطولتين عربيتين وثلاث بطولات آسيوية ع سبع ميداليات، ذهبية واحدة وثلاث فضيات وثلاث برونزيات.

أما على الصعيد العالمي فكانت انجازات البطلة راي باسيل على أرفع مستوى إذ حصلت على:

الميدالية الذهبية في بطولة كأس العالم / قبرص - 2016

الميدالية الفضية في بطولة كأس العالم/ريو دي جانيرو - 2016

الميدالية الفضية في بطولة كأس العالم/باكو - 2016

الميدالية الفضية في بطولة العرب /الكويت - 2017

الميدالية الفضية في بطولة كأس العالم /قبرص - 2017

الميدالية البرونزية في نهائي كأس العالم / الهند - 2017

الميدالية الفضية في دورة الالعاب العربية / قطر- 2017

كما وأنها تصدّرت الترتيب العالمي خلال سنة 2016 وهي اليوم في المرتبة السابعة عالميا.

نود ان نذكر لكم بعض الارقام: سـوف يوزع للفائزيـن اليـوم 61 ميدالية و81 شهادة و90 الف طلق خرطوش ومبلغ نقدي حوالي العشرين مليون ليرة لبنانية للذين فازوا بميداليات خارج لبنان ولم يحصلوا على اي مكافأة لانجازاتهم.

إن النشاطات التي يقوم بها الاتحاد في تنظيم المباريات الرسمية والمشاركات الخارجية هي موضوع اهتمام كبير لدى وسائل الاعلام المرئي والمسموع والمكتوب وذلك يستحق منا كل محبة وشكر وتقدير.

اننا نشكر ​وزير الشباب والرياضة محمد فنيش​ لمنحه مساعدة مالية للاتحاد وأيضا" لمساعدة ودعم البطلة راي باسيل. إننا نتمنى زيادة المساعدة المالية للموسم المقبل كون المستحقات والمشاركات الخارجية ستكون كثيفة. كما نشكر رئيس اللجنة الاولمبية جان همام وأعضاء اللجنة على دعمهم اتحاد الرماية اذ منحوا كل من الراميين راي باسيل و آلان موسى مساعدة شهرية بالاضافة الى مساعدة للتمارين تحضيرا للألعاب الأولمبية في ​طوكيو 2020​.

ان الهيئة الادارية للاتحاد ستستمر في بذل أقصى جهدها من أجل تطوير وتحسين مستوى رياضة الرماية في لبنان ونتابع النهضة التي بدأتها الهيئة الادارية السابقة بهدف رفع مستوى الرماية والرماة والتمكن من تحقيق الانجازات في السنوات المقبلة تحضيرا" الى الألعاب الأولمبية طوكيو 2020.

الكلمة الثالثة لفواز جاء فيها"رياضة الرماية رياضة وطنية ولا يمكن ان نحفظ الوطن من دون رماية.وابطال السلك العسكري يزينون لعبة الرماية .سنحاول تعزيز الدعم للاتحادات التي حققت وتحقق نتائج في المحافل الخارجية .والاتحاد اللبناني للرماية والصيد اتحاد فاعل .الوزارة دعمت راي باسيل وستدعم ألان موسى ونقوم بواجباتنا تجاه الأبطال والبطلات في اطار الشفافية .رئيس اللجنة الاولمبية جان همام شريك اساسي في القرار والوزير محمد فنيش على تنسيق دائم مع رئيس اللجنة الأولمبية .اطلب رفع الصوت لزيادة موازنة الشباب والرياضة .الكلمة الأخيرة للوزير تويني الذي شكر رئيس واعضاء الاتحاد على تكريمهم الأبطال من يينهم ابطال المؤسسات العسكرية وموجهاً تحية الى شهداء الجيش اللبناني .واضاف "اتحاد الرماية والصيد ناجح على الرغم من امكانياته الضئيلة"
.ثم سلّمت الدروع التذكارية الى تويني وفواز وهمام والى رئيس اللجنة الفنية في الاتحاد ساسين روحانا والى الرامي البطل ألان موسى والرامية البطلة راي باسيل.

وفي الختام قطع قالب حلوى واقيم حفل كوكتيل بالمناسبة.