جولة أوروبية جديدة برز العديد من اللاعبين الذين لعبوا دور البطولة مع فرقهم إلى جانب مدربين نجحوا في تحقيق انتصارات لفرقهم، بينما كان هناك بعض اللاعبين الذين قدموا اداءا سلبيا ليساهموا في خسارة فرقهم مع مدربين أيضا لم ينجحوا في التعامل مع المباريات ليخرجوا منها خاسرين.

دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى لهذه الجولة مع الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من مدرب ولاعب في كل دوري برزوا سواء بالإيجاب أم السلب.

البريميير ليغ:

أداء إيجابي:

جوزيه مورينيو​ ( مدرب مانشستر يونايتد ):

حسم ديربي مدينة مانشستر لمصلحته 3-2 على الرغم من إنهائه الشوط الأول متأخرا 2-0 ليثبت أقدامه في المركز الثاني. مورينيو عرف كيف يتصرف في الشوط الثاني حيث استغل نقاط ضعف السيتي فعادل النتيجة ثم تقدم وحافظ على تقدمه حتى النهاية.

بول بوغبا​ ( لاعب مانشستر يونايتد ):

لاعب الوسط الفرنسي قدم مباراة مميزة للغاية أمام مانشستر سيتي حيث لعب دورا حاسما في فوز فريقه 3-2 بعدما نجح في تسجيل هدفين لفريقه بظرف ثلاث دقائق فقط مستغلا بتحركاته المميزة المشاكل في عمق دفاعات السيتي.

أداء سلبي:

بيب غوارديولا ( مدرب مانشستر سيتي ):

قدم فريقه شوطا أول مميز لكنه على ما يبدو استخف بالشوط الثاني ليلقى 3 أهداف ويخسر 3-2. غوارديولا ما زال لم يجد حلا للمشاكل الدفاعية التي ظهرت مؤخرا في الفريق خاصة في عمق الخط الدفاعي ما يكلفه تلقي العديد من الأهداف السهلة.

كاسبر شمايكل​ ( لاعب ​ليستر سيتي​ ):

يتحمل وبشكل كبير مسؤولية الخسارة 2-1 أمام ​نيوكاسل يونايتد​. شمايكل بدا مهزوزا خلال اللقاء ولم يكن واثقا من نفسه ومن أدائه وهو ما أثر على الخط الدفاعي للفريق الذي بدا وكأنه فقط التواصل مع حارس مرماه.

الليغا:

أداء إيجابي:

إنريكي إيتيان سولير ( مدرب ​ريال بيتيس​ ):

فوز هام على حساب ​إيبار​ 2-0 جعله يحتل المركز الخامس ويفرض نفسه لاعبا أساسيا في صراع مراكز ​اليوروبا ليغ​. سولار قرأ المباراة كما يجب حيث عرف كيف يسيطر عليها منذ بدايتها وحتى نهايتها.

ليونيل​ ميسي ( لاعب برشلونة ):

النجم الأرجنتيني تألق كما العادة وذلك في مواجهة ​ليغانيس​ حيث سجل هاتريك قاد بها فريقه للفوز 3-1. ميسي كان مميزا في اختراقاته وتسديداته نحو مرمى المنافس كما بدا حلا هجوميا ومحطة تمر عليها معظم هجمات البرسا.

أداء سلبي:

فيتشينزو ​مونتيلا​ ( مدرب ​إشبيلية​ ):

ربما يكون قد فكر في المواجهة الأوروبية أمام بايرن مع إراحة بعض لاعبيه ليسقط بنتيجة كبيرة 4-0 أمام ​سيلتا فيغو​. الفريق استمر بالظهور بشكل باهت دفاعيا مع استمرار نفس المشاكل والتي لم يجد لها مونتيلا حلا حتى الآن.

بيرناردو إيسبينوزا ( لاعب جيرونا ):

قلب دفاع جيرونا لم يكن أبدا في يومه خلال المواجهة مع ريال سوسيداد حيث خسر الفريق بخماسية نظيفة. إيسبينوزا لم ينجح في قيادة الخط الدفاعي كما يجب بجانب ارتكابه للكثير من الهفوات وخسارة العديد من الصراعات الثنائية.

الكالتشيو:

أداء إيجابي:

ستيفانو بيولي​ ( مدرب ​فيورنتينا​ ):

تابع مع الفريق البنفسجي سلسلة النتائج المميزة في الفترة الأخيرة والتي فرضته مرشحا لاحتلال مركز مؤهل لليوروبا ليغ وذلك بعدما أسقط روما القوي 2-0. بيولي تميز بقراءة واضحة للقاء حيث عرف كيف يستغل نقاط ضعف خصمه بأفضل طريقة ممكنة.

باولو ديبالا​ ( لاعب جوفنتوس ):

اللاعب الأرجنتيني تألق في المواجهة التي فاز بها فريقه 4-2 على ​بينيفينتو​ وذلك بتسجيله هاتريك. ديبالا كان نشطا للغاية ولعب دور صلة الوصل بين خطي وسط الفريق وهجومه كما تحرك بشكل جيد دون كرة ما سمح له بالتمركز دائما بعيدا عن الرقابة الدفاعية.

أداء سلبي:

أوزيبيو دي فرانشيسكو​ ( مدرب روما ):

خسارة في غير محلها أمام فيورنتينا 2-0 أعادت الفريق لنقطة الصفر في صراع مراكز دوري الأبطال. روما بدا مفتقدا للحلول الهجومية كما عانى في السيطرة على خط وسط الملعب وفرض أسلوبه على لاعبي الفيولا.

أنتونين باراك​ ( لاعب ​أودينيزي​ ):

لاعب وسط أودينيزي بدا خارج التغطية تماما في المباراة التي لعبها فريقه وخسرها أمام ​لازيو​. باراك مرر الكثير من الكرات الخاطئة كما لم ينجح أبدا فيم مد زملاءه المهاجمين بكرات خطرة دون نسيان عدم القيام بالواجبات الدفاعية.

البوندسليغا:

أداء إيجابي:

كريستيان تيتز​ ( مدرب ​هامبورغ​ ):

فوز في غاية الأهمية على على ​شالكه​ 3-2 أحيت حظوظ الفريق في البقاء بالبوندسليغا. تيتز قرأ المباراة كما يجب مع إصرار على الخروج بنقاطها الثلاث وهو ما ترجم بتسجيل هدف الفوز في الدقائق الأخيرة من اللقاء.

دانييل ديدافي ( لاعب ​فولفسبورغ​ ):

سجل هدفين لفريقه قاده بهما إلى الفوز 2-0 على ​فرايبورغ​ والهروب من خطر الهبوط. ديدافي تحرك كثيرا في الجهة اليمنى وكان مصدر خطورة حقيقية بشكل دائم على مرمى فرايبورغ حيث عجز مدافعو الفريق عن الحد من خطورته.

أداء سلبي:

رالف هاسنيهاتل ( مدرب آر بي ​لايبزيغ​ ):

خسارة ثقيلة أمام ​باير ليفركوزن​ 4-1 عقدت من موقف الفريق في صراعه الأوروبي. لايبزيغ ارتكب الكثير من الأخطاء الدفاعية حيث بدا أنه عاجز عن التعامل مع أسلوب ليفركوزن الهجومي.

دانييل باير ( لاعب ​أوغسبورغ​ ):

لاعب ارتكاز الفريق لم ينجح أبدا في لعب دوره أمام ​بايرن ميونيخ​ حيث خسر فريقه 4-1 كما يجب حيث بدا تائها مع الكثير من التمريرات الخاطئة وعدم القدرة في ربط خط الدفاع بخط الهجوم ما دفع المدرب لاستبداله في الشوط الثاني من المباراة.

الليغ 1:

أداء إيجابي:

ليونيل ​جارديم​ ( مدرب ​موناكو​ ):

فوز ثمين على نانت ثبت به أقدامه في المركز الثاني حيث ضمنه إلى حد كبير وهو ما سيعطيه بطاقة تأهل مباشرة لدوري الأبطال. جارديم عرف كيف يتعامل مع الأسلوب الدفاعي لنانت عبر تنويع اللعب الهجومي وهو ما أعطى ثماره.

ممفيس ديباي​ ( لاعب أولمبيك ليون ):

أداء أقل ما يقال عنه أنه مميز للاعب الهولندي الذي سجل هدفا وصنع ثلاثة أهداف أخرى لزملاءه في المواجهة التي فاز بها فريقه 5-0 على ميتز وانتزع من خلالها المركز الثالث من ​مارسيليا

أداء سلبي:

جان لويس ​غارسيا​ ( مدرب تروا ):

خسارة قاسية 4-0 أمام ​غانغان​ بقي فيها في المراكز المتأخرة. غارسيا لم يعرف كيف يحضر فريقه للمباراة فبدا تائها هجوميا كما ارتكب الفريق أخطاء دفاعية ساذجة فرديا وجماعيا لتكون الخسارة الكبيرة مستحقة تماما.

إيجي كاواشيما​ ( لاعب ميتز ):

حارس ميتز بدا ضعيفا للغاية خلال المواجهة التي خسرها فريقه 5-0 من ليون وهو ما أثر على أداء الخط الدفاعي بأكمله بعدما اهتزت الثقة بسبب أخطاء الحارس المتكررة وهو ما استغله ليون بأفضل طريق ممكنة لهز الشباك لخمس مرات متتالية.