شهدت مباراة ​ديربي مانشستر​ التي اقيمت امس، احداثاً وتطورات دراماتيكية حفلت بالاثارة والتشويق واستحقت بالفعل تسمية "قمة" المرحلة في ​البريمييرليغ​.

ولكن بالنظر الى اداء الحكم ​مارتن اتكينسون​، فإنه لم يكن على مستوى الحدث، فيما كان لاعب اليونايتد ​اشلي يونغ​ محط الانظار بسبب خطأين ارتكبهما اثارا الكثير من الشكوك. وفيما كان اتكينسون موفقاً في الدقيقة الرابعةواتخذ قرارا صحيحا بعدم احتساب ركلة جزاء لصالح مانشستر سيتي بعدما سقط يونغ في منطقة جزاء فريقه ولمست الكرة يده بشكل طبيعي غير متعمد، كونه لم يكن ينظر الى الكرة، كانت الحالة الثانية اكثر خطورة.

ففي الدقيقة 76 لم يكن الحكم قريباً من الحالة التي شهدت تعرض يونغ لسيرجيو اغويرو داخل المربع، فهو ارتكب الخطأ من خلال الانزلاق برجليه ورفع رجله اليمنى فوق مستوى الارض، وعرقل اغويرو الذي كان يملك فرصة التسديد على المرمى وربما تسجيل هدف. وهذا القرار حرم السيتي من ركلة جزاء وبالتالي فرصة تعديل النتيجة والخروج بنقطة بدل خسارة ثلاث نقاط.