جولة أوروبية جديدة برز فيها العديد من اللاعبين الذين لعبوا دور البطولة مع فرقهم إلى جانب مدربين نجحوا في تحقيق انتصارات لفرقهم، بينما كان هناك آخرون قدموا اداء سلبيا ليساهموا في خسارة فرقهم مع مدربين أيضا لم ينجحوا في قراءة تكتيك المباريات كما يجب.

وفي ما يلي لمحة عن أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى لهذه الجولة مع الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من مدرب ولاعب في كل دوري برزوا سلباً وايجاباً ايضاً، لكننا سنتوقف عند الاهم:

* الليغا:

- أداء إيجابي:

خافيير كاليخا​ ( مدرب ​فياريال​ ):

هزم ​أتلتيكو مدريد​ 2-1 في مباراة كانت جد مميزة للفريق الذي ظهر بشكل جماعي إن من الناحية الدفاعية أو الهجومية حيث عرف كيف يتعامل مع فريق صعب مثل أتلتيكو ويهزمه 2-1 في مباراة تكتيكية بامتياز.

كريستيانو رونالدو​ ( لاعب ريال مدريد ):

سجل رباعية في مرمى جيرونا حيث أظهر مدى حاجة الفريق إليه. اللاعب البرتغالي يبدو بأنه عاد لحاسته التهديفية العالية أمام مرمى الخصم، وهو ما ترجم بهزه للشباك في أربع مناسبات متتالية ليقود فريقه لفوز كبير 6-3.

- أداء سلبي:

دييغو سيميوني​ ( مدرب أتلتيكو مدريد ):

خسر المواجهة أمام فياريال 2-1 حيث تضاءلت حظوظه بشكل كبير في مزاحمة برشلونة على لقب الليغا. الفريق ارتكب العديد من الأخطاء الدفاعية ولم يبد صلبا كما العادة في الشق الدفاعي حيث كانت خطوط الفريق شبه مفككة.

باو لوبيز​ ( لاعب ​إسبانيول​ ):

مباراة سيئة من حارس مرمى اسبانيول حيث ساهم بشكل كبير في خسارة فريقه 3-0 بعدما ارتكب عددا من الأخطاء ما أثر على الأداء الدفاعي للفريق بشكل عام وجعل الثقة غائبة بينه وبين رباعي خط الدفاع.

* الكالتشيو:

- أداء إيجابي:

جوسيبي لاشيني ( مدرب ​ساسولو​ ):

حقق فوزا هاما للغاية أمام ​أودينيزي​ ليحصد 3 نقاط ثمينة في سعيه للهروب من الهبوط نحو الدرجة الثانية. لاشيني قرأ المباراة كما يجب وأحسن التعامل معها خاصة في الشوط الثاني مع تبديلات هجومية مميزة.

ماورو إيكاردي​ ( لاعب إنتر ميلان ):

سجل رباعية من الأهداف أمام ​أتلانتا​ ليقود فريقه إلى الفوز 5-0. إيكاردي قام بكل ما يجب على المهاجم في لعبة كرة القدم القيام به، فهز الشباك وتحرك برفقة زملائه بشكل مميز في الثلث الأخير مع فشل كلي لدفاعات ​سامبدوريا​ في السيطرة عليه.

- أداء سلبي:

ماركو جيامباولو​ ( مدرب سامبدوريا ):

حل الفريق كضيف شرف في المباراة أمام إنتر ميلان ليخسر بخماسية نظيفة، بعدما بدا تائها في أرض الملعب من دون أي شكل لا دفاعي ولا هجومي وسط أخطاء بدائية جماعية وفردية عكست غياب التحضير الذهني والفني قبل المباراة.

إدغار باريتو ( لاعب سامبدوريا ):

حضر بالجسد فقط في مواجهة إنتر ميلان. فلاعب الوسط لم يقدم أي شيئ يذكر في المباراة عدا تمرير كرات خاطئة وخسارة كرات مشتركة، مع غياب القدرة على حماية رباعي الدفاع ليقوم المدرب باستبداله في الشوط الثاني.

* البوندسليغا:

- أداء إيجابي:

رالف هاسينهاتل ( مدرب آر بي ​لايبزيغ​ ):

حقق فوزا هاما ونادر الحدوث على ​بايرن ميونيخ​ 2-1 في مباراة أظهر فيها هاسينهاتل قدرته على القراءة المميزة للقاء حيث جهز فريقه تكتيكيا لمواجهة بايرن فأغلق مفاتيحه الهجومية وعرف كيف يضرب دفاعاته بشكل مستمر.

إسحاق بلفوديل ( لاعب ​فيردير بريمن​ ):

الجناح الأيمن للفريق سجل هدفين في المباراة التي فاز بها فريقه 3-1 على ​أوغسبورغ​. بلفوديل تألق بشكل لافت حيث بدا التفاهم واضحا مع زملائه والأهم أنه أظهر حسا تهديفيا مميزا أمام المرمى.

- أداء سلبي:

هيكو هرليش ( مدرب ​باير ليفركوزن​ ):

بدأ الفريق المباراة بشكل بطيئ حيث تأخر في النتيجة 1-0 أمام كولن المهدد بالهبوط ورغم اللعب بنقص عددي منذ الدقيقة 33، الا ان هرليش لم يتعامل كما يجب مع المتغيرات وبدا غير قادر أبدا على إحداث الفارق رغم الفوارق الفنية بينه وبين الخصم.

لوكاس الاريو​ ( لاعب باير ليفركوزن ):

تعرض للطرد بعد 33 دقيقة فقط في المواجهة أمام كولن والتي خسرها فريقه 2-0. ألاريو تصرف بشكل غير مقبول واضعا فريقه في موقف حرج ليكون عنصرا مساعدا في تلقي الفريق لخسارة بغير وقتها أبدا.

* الليغ 1:

- أداء إيجابي:

برونو جينيسيو​ ( مدرب أولمبيك ليون ):

حسم لقاء القمة مع خصمه المباشر ​مارسيليا​ 3-2 لمصلحته حيث حافظ على حظوظه في احتلال المركز الثالث المؤهل لدوري الأبطال بعدما قلص الفارق معه إلى نقطتين فقط. جينيسيو قام بعمل فني مميز خاصة في الشوط الثاني وأصر على الخروج بفوز وهو ما حصل فعلا.

أنخيل دي ماريا​ ( لاعب باريس سان جيرمان ):

اللاعب الأرجنتيني أثبت نفسه وقدراته الحقيقية حيث يبرهن في كل مباراة يلعبها كأساسي، أنه قادر على تقديم الإضافة وتعويض غياب ​نيمار​. أمام نيس، سجل دي ماريا هدفا وصنع الكثير من الفرص لزملائه ما ساعد فريقه في النهاية على الفوز 2-1.

- أداء سلبي:

رودي غارسيا​ ( مدرب أولمبيك مارسيليا ):

مباراة هامة أمام ليون خسرها 3-2 حيث أضاع على نفسه فرصة الإنفراد بالمركز الثالث وشبه ضمان لمركز في دوري الأبطال. الفريق لم ينجح تكتيكيا في مجاراة ليون وتلقى هدفا في الوقت القاتل باندفاع غير مبرر نحو الأمام ومساحات استغلها ليون كما يجب.

لوكاس أوكومبوس ( لاعب أولمبيك مارسيليا ):

بدا خارج التغطية في المباراة أمام ليون حيث لم ينجح في تقديم أي إضافة هجومية من الجهة اليسرى، فلعب الكثير من التمريرات الخاطئة وخسر الكثير من الكرات المشتركة ما دفع بمدربه إلى استبداله خلال الشوط الثاني من المباراة.