حصل ما لم يكن في الحسبان خلال عرض "الرو" الذي اقيم فجر اليوم بتوقيت بيروت.
فبعد اسابيع على مطالبة رومان راينز بظهور البطل الدولي بروك ليسنر لمواجهته، وبعد سلسلة تصرفات ادت الى توقيفه عن العمل، وقعت المواجهة انما على عكس ما تصوره الجميع.
فخلال تواجد مدير العرض كورت انغل داخل الحلبة، ظهر راينز بين الجموع وشقّ طريفه لابلاغ انغل انه لن يغادر الا بعد حضور ليسنر كما وعده رئيس مجلس ادارة WWE فينس ماكمان.
ولكن راينز تعرض لتدبير امني، تمثل بمجيء ثلاثة من افراد القوى الامنية لاعتقاله، فقيّدوه ولكنه قاومهم لوحده. وفجأة، ظهر بروك ليسنر واستغل عدم قدرة راينز على مواجهته، فانهال عليه بالضرب مستعملاً الكرسي الحديدي، ونفذ عليه حركاته الشهيرة المؤلمة التي اوجبت تدخل الفريق الطبي لوضع راينز على الحمالة.
وعمد ليسنر بعدها الى قلب الحمّالة ومن عليها على الارض قبل ان يغادر، فيما توجه الطاقم الطبي مع راينز الى المستشفى لاخضاعه للعلاج والمراقبة الطبية.
وفي حدث آخر خلال العرض، توجه جون سينا الى "اندرتايكر" مطالباً اياه بالرد على تحديه له لاقامة مباراة بينهما، وانتقد سينا السكوت الغامض لـ"اندرتايكر"، واصفاً اياه بالجبان لانه لم يرسل اي اشارة حول قبوله او رفضه التحدي.
عندها، دخل كاين الى الحلبة، فاعتقد سينا انه يحمل جواباً من "اندرتايكر"، الا ان كاين هاجم سينا ومسكه من عنقه قبل ان يرفعه ويلقي به ارضاً.
ولم يعرف ما اذا كان كاين يحمل رداً من شقيقه او انه يتحدى سينا لمواجهة بينهما.
وراقب المشجعون والمشاهدون المواجهة التي اقيمت بين مات هاردي وبراي وايات خارج مقر العرض، في حلبة اقيمت في الطبيعة في المجمّع الذي يعرفه هاردي تماماً. وانتقلت المواجهة من الحلبة الى خارجها حيث مارس هاردي العاباً ذهنية ضد وايات جعلت الاخير يفقده اكثر من مرة ويضيع في هذه البقعة الجغرافية قبل ان يقضي عليه هاردي ويلقي به في "بحيرة التقمص".
وفي باقي المباريات، تغلب براون سترومان على انطونيو سيزارو، وفريق "ريفايفال" على فريق "تايتوس وورلد وارد" ليتأهل لمنافسات "ذكرى اندريه العملاق"، وتحالف فين بالور ولوك غالوز وكارل اندرسون على تحالف "ذا ميز" وفريق "ميزتوراج"، واسوكا على اليكسا بليس، وماندي روز وصونيا على بايلي وساشا بانكس.
