جولة أوروبية جديدة تنوعت فيها النتائج وسمحت للعديد من المدربين واللاعبين ان يلعبوا ادواراً ايجابية وسلبية مع فرقهم، فمنهم من ادخل الفرحة الى قلوب المشجعين ومنهم من ترك الخسرة والخوف والقلق.

دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى للجولة الاخيرة.

* ​البريميرليغ​:

- أداء إيجابي:

كريس هوغتون​ ( مدرب برايتون & هوف ألبيون ): مباراة جيدة قدمها الفريق أمام ​أرسنال​ حيث هزمه 2-1 إذ قرأها هوغتون بشكل جيد وعرف كيف يستغل نقاط ضعف أرسنال بأفضل طريقة ممكنة حيث قدم الفريق عرضا جماعيا مع تألق لكافة لاعبي الفريق.

سونغ يونغ كي​ ( لاعب ​سوانزي سيتي​ ):صانع ألعاب الفريق ظهر بشكل مميز في المواجهة أمام ​ويست هام​ حيث سجل هدفا وصنع آخرا ليقود فريقه لفوز كبير 4-1 عزز به من وضعه وأحيا آماله بشكل كبير للبقاء موسما آخر في البريميرليغ.

- أداء سلبي:

أرسين فينغر​ ( مدرب أرسنال ):يبدو بأن المدرب الفرنسي لم يعد يملك أي شيئ لتقديمه للفريق حيث يتعرض الأرسنال لخسارات متتالية جعلت حظوظه بحصد مركز يؤهل لدوري الأبطال بعيد المنال خصوصا بعد الهزيمة الجديدة أمام برايتون.

شيخو كوياتيه​ ( لاعب ويست هام ):أداء مخيب للآمال من لاعب ارتكاز الفريق خلال المباراة أمام سوانزي سيتي إذ خسر فريقه 4-1. كوياتيه بدا عاجزا عن حماية رباعي خط الدفاع من تحركات لاعبي الخصم في العمق كما في ربط الخطوط الثلاث ببعضها البعض.

* الليغا:

- أداء إيجابي:

إرنستو فالفيردي​ ( مدرب برشلونة ):مباراة تكتيكية من الطراز الرفيع قدمها برشلونة في المواجهة الحاسمة مع أتلتيكو مدريد حيث فاز 1-0 وقطع خطوة كبيرة نحو الفوز بلقب الليغا. فالفيردي عطل مفاتيح أتلتيكو خاصة في الهجمة المرتدة السريعة عبر انضباط تكتيكي عالي من لاعبيه.

كريستيانو رونالدو​ ( لاعب ​ريال مدريد​ ): النجم البرتغالي قدم مباراة جيدة للغاية أمام ​خيتافي​ حيث قاد فريقه لفوز كبير وذلك بتسجيله هدفين. رونالدو وكما العادة كان يشكل خطورة دائمة على مرمى خيتافي بجانب خلقه الكثير من الفرص لزملائه.

- أداء سلبي:

دييغو سيميوني​ ( مدرب أتليتيكو مدريد ): خسر فريقه أمام برشلونة 1-0 في مباراة لم ينجح فيها المدرب الأرجنتيني من خلق أية حلول هجومية حيث خسر مبكرا معركة وسط الملعب مع غياب القدرة على الصعود بالكرة وتشكيل خطورة حقيقية على مرمى البرسا.

لويك ريمي​ ( لاعب خيتافي ):أداء مخيب للآمال من الجناح الأيمن للفريق في مواجهة ريال مدريد حيث عجز عن التحرك وصنع الخطورة الهجومية اللازمة من تلك الجهة مع عدم مساعدة الظهير أنطونيس في الواجبات الدفاعية لتكون هذه الجهة نقطة ضعف كبيرة.

* البوندسليغا:

- أداء إيجابي:

دومينيك تيديسكو​ ( مدرب ​شالكه​ ):فوز هام للغاية على هيرتا برلين 1-0 عزز به مكانه في مركز الوصافة حيث يخوض الفريق معركة خماسية شرسة من أجل التأهل لدوري الأبطال. تيديسكو قرأ المباراة جيدا وأحسن التعامل معها منذ البداية وحتى النهاية.

ماريو غوميز​ ( لاعب ​شتوتغارت​ ):المهاجم الألماني المخضرم تألق في مواجه كولن حيث سجل هدفين قاد بهما فريقه للفوز 3-2. غوميز وبخبرته الكبيرة ولمسته التهديفية الحاسمة أمام المرمى كان يتواجد دائما في المكان المناسب وبعيدا عن رقابة مدافعي كولن.

- أداء سلبي:

مانويل باوم​ ( مدرب ​أوغسبورغ​ ):خسارة على أرضه وبين جمهوره أمام هوفنهيم 2-0 جعلت الفريق يتراجع أكثر من مركز. باوم لم يقرأ المباراة بشكل جيد وفشل في السيطرة على تحركات لاعبي ​هوفنهايم​أو في إيجاد أية ثغرات دفاعية.

تيمو هورن​ ( لاعب كولن ):حارس مرمى الفريق بدا مهزوزا خلال المواجهة أمام شتوتغارت حيث تلقى ثلاثة أهداف يتحمل بشكل أو بآخر الكثير من مسؤوليتها وهذا ما أثر على التركيز الدفاعي للفريق وزعزع ثقة رباعي خط الدفاع بحارس مرماهم.

* الليغ 1:

- أداء إيجابي:

ستيفان مولين​ ( مدرب ​أنجيه​ ):فوز كبير على غانغان 3-0 حصد من خلاله ثلاث نقاط ثمينة في الصراع على البقاء ضمن أندية الليغ 1. مولين بدأ المباراة بشكل جيد فسجل وتقدم لينجح بعدها بتسيير اللقاء كما يريد ويخرج منه بفوز مهم.

فريديريك غيلبيرت​ ( لاعب كان ): الظهير الأيمن للفريق لعب مباراة هجومية ودفاعية مميزة فغير القيام بواجباته على أكمل وجه في تلك الجهة لكن ساهم هجوميا وهز شباك ستراسبورغ مرتين ليساعد فريقه على الخروج بفوز هام 2-0.

- أداء سلبي:

كريستوف غالييه​ ( مدرب ليل ):خسارة أخرى للفريق وهذه المرة كانت أمام نيس عقدت من خلالها موقف فريق الساعي للهروب من شبح الهبوط للدرجة الثانية. الفريق ما زال يرتكب الكثير من الأخطاء الدفاعية الساذجة والتي يدفع ثمنها غاليا.

سامويل غراندسي​ ( لاعب تروا ):على الرغم من قوة الخصم وهو باريس سان جيرمان حيث خسر فريقه المباراة، لكن غراندسي بدا كضيف شرف في تلك المواجهة حيث لم يقم بأي شيئ إيجابي في الجهة اليمنى لا دفاعيا ولا هجوميا ما حذا بمدرب الفريق باستبداله في الشوط الثاني.