بعد الخسارة المدوية من مانشستر سيتي في نهائي ​كاس كاراباو​ بنتيجة 3 - 0 وهي اسوأ نتيجة يخسر فيها ​ارسنال​ في نهائي بطولة محلية يبدو ان ايام الفرنسي ارسين ​فينغر​ على راس الجهاز الفني للارنال باتت معدودة .

وما زاد الطين بلة الخسارة المحلية امام ​برايتون​ 2 - 1 لتضع المسمار الاخير في نعش فينغر . الصحافة بدات تتحدث عن البدلاء وقد تداولت عدة اسماء قادرة على قيادة سفينة الغانرز في السنوات المقبلة .

هذه الاسماء تناولها موقع ​سكاي سبورتس​ الرياضي بمقال خاص فيه سننقله لكم .

يعتبر هذا الاسبوع هو الاصعب في 22 سنة قضاها ارسين فينغر في ارسنال . خسارة في نهائي الكاراباو كاب 3 - 0 امام ​السيتي​ ثم خسارة بنفس النتيجة امام نفس الفريق في الدوري المحلي ليقضي على اي امل بالتاهل الى ​دوري الابطال​ الموسم المقبل واحتلال احد المراكز الاربعة الاوائل ناهي عن الخسارة ايضا الاحد امام برايتون بنتيجة 1 - 2 ليصبح امل فينغر الوحيد في انقاذ الموسم هو ​الدوري الاوروبي​ لكن هناك ينتظره الميلان الايطالي الذي يعيش ابهى ايامه مع ​غاتوزو​ المدرب الجديد على عكس المدفعجية .

الاسماء المتدوالة في الصحافة هي :

- ​ماوريسيو ساري​ مدرب ​نابولي الايطالي​ وبراندن رودجرز ​مدرب سلتيك الاسكتلندي​ وباولو ​فونسيكا​ مدرب شاختار الاوكراني و​ليوناردو جارديم​ مدرب ​موناكو​ الفرنسي .

المشكلة في اختيار الاسماء هي عدم القدرة على الاختيار من مدربي الصف الاول امثال دييغو سيميوني من ​اتلتيكو مدريد​ و​ماسميليانو اليغري​ من يوفنتوس الايطالي . هذه الاسماء وغيرها تقول ماذا ساتي افعل مع صاحب المركز السادس في البريمرليغ الانكليزي وهو لم يتاهل لدوري الابطال الموسم المقبل ؟

منذ 3 سنوات وبينما كانوا في اوج عطائهم ويتاهلون الى دوري الايطال كل سنة كانوا قادرين على التعاقد مع ​غوارديولا​ او كلوب او انشيلوتي لكن الان عليهم الاختيار من بين اسماء اقل شهرة .

باولو فونسيكا​ يقوم بعمل جبار رفقة شاختار دونتسك الاوكراني وهو في اوروبا تاهل الى الدور الثاني وهزم في ذهاب الدور 16 نادي روما الايطالي في اوكرانيا 2 - 1 بانتظار لقاء الاياب . من ناحية اخرى هناك براندن ردجرز مدرب سلتيك الحالي وليفربول السابق مشكلته انه في المناسبات الكبرى غير قادر على قبل المعادلة فهو كان متقدما على ​زينيت الروسي​ 1 - 0 في ذهاب الدور 16 من الدوري الاوروبي لكنه في لقاء الاياب سقط 3 - 0 وخرج من البطولة وهذا غير جيد .

ماوريسيو ساري قاد نابولي هذا الموسم الى صدارة الدوري الايطالي وهو ينافس يوفنتوس على اللقب والامر محتدم . هو يعمل بصمت ويختبىء خلف سيجارته ويبث الحماسة في قلوب لاعبيه بين شوطي اللقاء . ففي معظم المباريات في ​الكالتشيو​ يكون نابولي متاخرا في النتيجة او متعادلا فيدخل اللاعبون في الشوط الثاني ويقلبون الامور راسا على عقب ويحققون النتيجة الايجابية يمكن ان يكون ذا افادة لارسنال .

البرتغالي ليوناردو جارديم مدرب موناكو قاد فريق الامارة لكسر هيمنة ​باريس سان جيرمان​ وملايينه وحقق ​الليغ 1​ الموسم الماضي . ترك من دون انياب هذا الموسم بعد بيع امبابي لباريس نفسه و​باكايوكو​ لتشيلسي و​ميندي​ للسيتي لكنه يبقى في المركز الثاني حاليا رغم بعده عن المتصدر لكن طريقة لعبه تناسب اسلوب ارسنال ويمكن ان يكون اذا فائدة للغانرز .

​​​​​​​

ترجمة" صحيفة السبورت الالكترونية"