بعد فوز ​تشيلسي​ بالبريمرليغ الانكليزية الموسم الماضي وفوز ​مان يونايتد​ بالدوري الاوروبي كانت التوقعات كبيرة للموسم الجديد بالنسبة للفريقين .

تشيلسي تخلى عن ​دييغو كوستا​ لمصلحة ​اتلتيكو مدريد​ و​ماتيش​ لصالح اليونايتد نفسه وتعاقد مع الفارو ​موراتا​ من ​ريال مدريد​ وتيموي باكايوكو من ​موناكو​ ودرينكوتر من ليستر سيتي في حين ان نفضة اليونايتد كانت اكبر فتعاقد مع نجم ​ارسنال​ اليكسيس سانشيز والمدافع ​ليندلوف​ وماتيش من تشيلسي و​لوكاكو​ من ​ايفرتون​ الملفت ان تشيلسي كان يريد لوكاكو ويونايتد يريد موراتا لكن الامور انقلبت في اللحظات الاخيرة واتى لوكاكو الى الاولد ترافورد بينما ذهب موراتا الى الستانفورد بريدج .

الكاتب ادم بايت تحدث عما قدمه المهاجمان الجديدان لنادييهما وكيف كان تاثيرهما على مسيرة الفريقين في البريمرليغ هذا الموسم في مقال خاص فيه لموقع ​سكاي سبورتس​ سننقله لكم .

قبل لقاء الفريقين الاحد يلقي الكاتب نظرة على مسيرة اللاعبين هذ االموسم مع فريقهما الجديد .

المدرب البرتغالي لمانشستر يونايتد ​جوزيه مورينيو​ اكد ان لا مسؤولية على اللاعبين في نتائج الفريق والكل يجب ان يقف امام واجبه اللاعب الذي كلف النادي الملايين مسؤوليته تعادل اللاعب الذي اتى للنادي ببضعة الاف .

المسؤولية شيء متعادل ومتقاسم بين اللاعبين والكل سواسية من حيث النسبة المئوية للمسؤولية .

في قضية لوكاكو الحديث يدور حول تسجيله الاهداف في النصف الاول من الموسم لكن كل شيء تغير بعد لقاء الديربي مع ​مان سيتي​ حين وضع الجميع مسؤولية الهدفين اللذين تلقاهما مان يونايتد في اللقاء الذي خسره امام غريمه التقليدي .

منذ ذلك الحين لوكاكو يعاني من قلة التهديف وضعف المستوى لكنه في الفترة الاخيرة يحاول العودة الى مستواه السابق قبل ​المونديال​ وهو يعاب عليه غيابه عن المواعيد الكبرى .

لوكاكو سجل حتى الان 21 هدفا في 39 مباراة وهو في محاولة لكسر رقم السويدي زلاتان ابراهيموفيش مع اليونايتد والذي وصل الى 28 واذا ما استمر لوكاكو بهذه الهمة فسوف يكسر هذا الرقم وبسهولة ويمكن ان نقول ان اليونايتد وجد ضالته في المهاجم البلجيكي لمعالجة العقم التهديفي .

في قضية موراتا الامور معقدة بعض الشيء . فالاسباني الدولي انطلق كالسهم مع بداية الموسم لكن الاصابات ضربته ابتعد عن الملاعب لفترة طويلة وبعد عودته هو يعاني للعودة الى مستواه الطبيعي . موراتا كان يبحث عن دقائق لعب اضافية عن ايامه في ريال مدريد ويوفنتوس وفي تشيلسي وجد هذا الامر ولعب كثيرا وارهق واصيب وابتعد عن الملاعب .

موراتا التوقعات عليه كثيرا فهو حل مكان دييغو كوستا الذي قاد تشيلسي للفوز بالبريمرليغ لكنه حتى الان لم يكن البديل الناجح واهدافه قليلة .

المقارنة بين اللاعبين تميل نحو لوكاكو لكن البلجيكي والاسباني يعاب عليهما انهما يغيبان عن المواعيد الكبرى ولا يظهران عندما يكون فريقما بامس الحاجة لها .

ترجمة "صحيفة السبورت الالكترونية"