جولة أوروبية جديدة برز العديد من اللاعبين الذين لعبوا دور البطولة مع فرقهم إلى جانب مدربين نجحوا في تحقيق انتصارات لفرقهم، بينما كان هناك بعض اللاعبين الذين قدموا اداءا سلبيا ليساهموا في خسارة فرقهم مع مدربين أيضا لم ينجحوا في التعامل مع المباريات ليخرجوا منها خاسرين.

دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في ​الدوريات الأوروبية​ الأربع الكبرى لهذه الجولة حيث ارتاحت فرق ​البريميير ليغ​ فتحة المجال لخوض دور جديد من ​كأس الإتحاد الإنكليزي​.

الليغا:

أداء إيجابي:

أنطونيو فيرنانديز ( مدرب ​ديبورتيفو ألافيش​ ):

حقق فوزا مهما للغاية على ​ديبورتيفو لاكورونيا​ ابتعد به عن المراكز المهددة بالهبوط. فيرنانديز قرأ اللقاء بشكل جيد وتميز فريقه بحسن الغنتشار على أرض الملعب مع انضباط تكتيكي وصبر هجومي ليخرج من المباراة في النهاية بالنتيجة التي يريدها.

أنجيل ​رودريغيز​ ( لاعب خيتافي ):

تألق مهاجم الفريق في المباراة التي فاز بها فريقه 3-0 على ​سيلتا فيغو​ حيث سجل هدفين لفريقه ونجح دائما في التواجد بالمكان المناسب ما أزعج كثيرا مدافعي سيلتا الذين لم يجدوا الحلول المناسبة لإيقافه.

أداء سلبي:

كلارنس سيدورف ( مدرب ديبورتيفو لاكورونيا ):

ما زال الفريق لم يأخذ بعد عليه خاصة أنه استلم المهمة منذ وقت قصير جدا. الفريق بدا أنه يحتاج لكثير من العمل رفقة المدرب الهولندي وهو فشل في الإختبار أمام ألافيش حيث خسر 1-0 وبقي في المركز ال 19.

فابيان أوريلينا ( لاعب ​إيبار​ ):

بطاقة حمراء في المباراة أمام برشلونة جعلت الفريق يلعب بعشرة لاعبين لأكثر من نصف ساعة وهو ما ساعد برشلونة بعدها على تسجيل هدفين والخروج بفوز كان سيكون أصعب بكثير لو لم يتعرض أوريلينا للطرد.

الكالتشيو:

أداء إيجابي:

جينارو غاتوزو​ ( مدرب إي سي ​ميلان​ ):

فوز مهم على ​سامبدوريا​ 1-0 قربه أكثر من المراكز الأروبية. وربما لا يكون الميلان قد تحسن كثيرا من الناحية الفنية لكن الأكيد بان غاتوزو بث روحا قتالية داخل الفريق وأعاد إحياء الحياة داخل النادي الذي يقاتل في كل مباراة.

نيكولاس ​فيولا​ ( لاعب ​بينيفينتو​ ):

قاد فريقه لفوز ثمين للغاية على ​كروتوني​ 3-2 عندما سجل هدفا وصنع آخر ليهدي فريقه نقاطا ثلاث في سعيه بمهمة صعبة للبقاء ضمن أندية السيري آ. فيولا وهو لاعب وسط عرف كيف يقوم بالمساندة الهجومية اللازمة ويكون بالفعل اللاعب الخطر القادم من الخلف.

أداء سلبي:

لوتشيانو سباليتي​ ( مدرب إنتر ميلان ):

خسارة جديدة للفريق كانت هذه المرة أمام جنوى 2-0 حيث بقي الفريق يعاني من عقم هجومي واضح ويعاني من ناحية صناعة الفرص بجانب غياب التركيز الدفاعي والذي يتسبب في تلقي الكثير من الأهداف الساذجة.

نيكولو باريلا​ ( لاعب ​كالياري​ ):

لاعب خط وسط الفريق لم يكن في يومه خلال المواجهة التي خسرها فريقه 2-1 أمام ​كييفو فيرونا​ حيث بدا مرتبكا وخسر الكثير من الكرات مع تمريرات خاطئة وعجز عن وصل خط الدفاع بخط الهجوم.

البوندسليغا:

أداء إيجابي:

نيكو كوفاتش​ ( مدرب إينتراخت ​فرانكفورت​ ):

حسم مباراة القمة أمام لابزيغ لينجح في الوصول للمركز الثالث ويفرض نفسه كمرشح قوي لنيل أحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا. كوفاتش ورغم البداية البطيئة لكنه عرف كيف يعود بالنتيجة ويخرج بفوز هام للغاية.

روبين​ كوازون ( لاعب ماينز ):

سجل هدفي فريقه أمام ​هيرتا برلين​ حيث قاده لفوز مهم أبعده نوعا ما عن المركزين الأخيرين وأحيا بهما آماله في البقاء. كوازون كان خطرا للغاية على مرمى الخصم وهو أظهر تفاهما واضحا مع شريكه في الخط الهجومي ​بيرغرين​.

أداء سلبي:

رالف هاسينهاتل ( مدرب آر بي ​لايبزيغ​ ):

رغم التقدم 1-0 في بداية اللقاء لكنه لم يعرف كيف يحافظ على هذا التقدم ليخسر المباراة الهامة أمام فرانكفورت 2-1 ويتراجع للمركز الخامس مع إضاعة ثلاث نقاط ثمينة أمام خصم مباشر ومنافس قوي.

نابي كيتا​ ( لاعب آر بي لايزبيغ ):

جناح الفريق الأيمن لم يكن في يومه خلال المواجهة أمام فرانكفورت حيث عجز عن صناعة الخطورة اللازمة من تلك الجهات كما خسر العديد من الكرات ما دفع بمدربه لاستبداله بعد مرور ساعة من اللعب.

الليغ 1​:

أداء إيجابي:

جان ​لويس غارسيا​ ( مدرب تروا ):

حقق فوزا غاية في الأهمية على ميتز أحد منافسيه المباشرين على الهبوط محققا 3 نقاط ثمينة جعلته يتقدم في جدول الترتيب وهذا يعود لقرائته المميزة للقاء خاصة في الشوط الثاني حيث سجل الفريق هدف الفوز في آخر اللحظات.

نيمار​ ( لاعب باريس سان جيرمان ):

بعد الكبوة الأوروبية أمام ​ريال مدريد​، ظهر اللاعب البرازيلي بأداء مميز أمام ​ستراسبورغ​ حيث قاد فريقه للفوز 5-2 على ستراسبورغ عبر تسجيله لهدف وصناعته لهدف آخر مساعدا زملاءه كثيرا في الشق الهجومي.

أداء سلبي:

فريديريك هانتز​ ( مدرب ميتز ):

خسر ربما اللقاء الأهم هذا الموسم حيث كان بمثابة الفرصة الأخيرة للبقاء في الليغ 1 منطقيا وليس حسابيا. هانتز حاول اللعب بطريقة دفاعية والإعتماد على الهجمات المرتدة لكنه بالغ بهذه الطريقة الدفاعية ليتلقى هدفا في آخر اللحظات.

سيدريك يامبيري ( لاعب ​ديجون​ ):

قلب دفاع الفريق لم يقد خط الدفاع أمام ​موناكو​ كما يجب فخسر الفريق اللقاء 4-0 حيث ارتكب يامبيري الكثير من الاخطاء الدفاعية سواء بالتغطية أو بالصعود بالكرة من الخلف ما جعل الأداء الدفاعي الجماعي مهزوزا.

أحمد علاء الدين