بعد الظروف الصعبة التي يمر بها نادي ​الحكمة​ الأزمة المادي للفريق ما أدى لاعتكاف أجنبيي الفريق لفترة من الزمن وغيابهم عن بعض المباريات، كان لصحيفة السبورت الإلكترونية لقاء مع رئيس نادي الحكمة ​سامي برباري​ الذي تحدث أكثر عن وضع النادي.

يرى برباري بأن النادي ليس الوحيد الذي يعاني ماديا لكن التركيز غالبا ما يكون في هذا الأمر على نادي الحكمة أكثر من غيره لكن في ظل الوضع الإقتصادي السيئ في البلد، من الطبيعي أن تعاني الأندية ماديا.

وأضاف برباري بأن الإدارة الحالية للفريق تبذل كل ما في وسعها من أجل حلحلة الأمور المادية في الفريق وإيصاله إلى بر الأمان والهدف الآن ضخ أموال في الفريق عبر تأمين رعاة وداعمين للنادي. عندما ترشحت هذه الهيئة الإدارية، لم يكن هناك أحد يريد الترشح فكان هذا الفريق الإداري مجبرا على الترشح واستلام عملية إنقاذ النادي الذي كان يترنح ويواجه صعوبات كثيرة.

وعن المستوى الفني للفريق، رأى برباري بأن الفريق يقدم كرة سلة مميزة وهو فرض نفسه رقما صعبا هذه السنة في البطولة الحالية ومع حلحلة الأمور المادية، لا خوف على الفريق من أي تراجع فني خاصة أن الجمهور ما زال يدعم الفريق ويقف وراءه وهو أمر غاية في الأهمية ويحمل اللاعبين مسؤولية اللعب دائما بمستوى عالي. كما أشاد برباري باللاعبين اللبنانيين في الفريق الذين يلعبون من أجل الكنزة ويحاولون حتى دعم الفريق في محنته المادية عبر محاولة تأمين رعاة ومعلنين للنادي من خلال علاقاتهم المهنية والرياضية.

وقال برباري بأنه مهما مدح جمهور الحكمة فهو لا يستطيع أن يعطيه حقه فهو غير مقصر أبدا في دعم النادي ليس فقط من ناحية التشجيع بل من ناحية الدفاع المادي خاصة في عملية رفع سعر البطاقات أو تمويل صندوق النادي بمبالغ رمزية. وأضاف برباري بأن إداراة النادي بطور الإتفاق مع أحد المصارف من أجل السماح لمشجعي الفريق ومحبيه خارج لبنان بدعم الفريق عبر ال" كريديت كارد " وتحويل المال مباشرة إلى حساب النادي في لبنان.

ودعا برباري كل الشركات والرعاة الذين يحبون نادي الحكمة إلى دعمه خاصة أن الأمور المالية واضحة في النادي الذي تشرف على حساباته شركة حسابات متخصصة من أجل ضمان الشفافية المادية داخل النادي كما وجه رسالة إلى من يحب القيام بإعلان لشركته أو فريقه سواء في ملعب الفريق أو على قمصان النادي إلى عدم التردد في القيام بذلك وهذا كله سيصب في إخراج النادي من أزمته المالية الحالية كما أبدى في ختام حديثه تفاؤله بأن النادي سينفض عنه غبار هذه الأزمة وسيعود كما كان وأقوى لأن نادي الحكمة يمكن أن يمرض لكنه ان يموت أبدا.