حفلت جولة الاسبوع الفائت في بعض الدوريات العربية، بقرارات ومواقف واداء لمدربين ولاعبين شكّلت عنصراً حاسماً في تحسين صورة فرقهم، فيما اتخذ آخرون منهم قرارات لم تلائم الموقف لمساعدة فرقهم على تخطي الصعوبات او تجنب الخسارة. ومن هذه الدوريات، انتقينا السعودية والقطرية والاماراتية والمصرية وتوقفنا عند اداء اربعة من كل دوري، وكان هذا التقييم:

* ​الدوري السعودي

- أدوار إيجابية:

ألكسندر إيليتش​ ( مدرب الرائد ):حقق فوزا هاما على الباطن جعله يتقدم أكثر في جدول الترتيب. الفريق بدأ المباراة بشكل جيد لكن الأهم كان تعامل إيليتش المميز مع مجريات الشوط الثاني حيث أجرى تبديلات موفقة رجحت الكفة لمصلحته في النهاية.

أسامة عاشور​ ( لاعب أحد ):الظهير الأيمن للفريق قدم مباراة جيدة للغاية في المواجهة التي فاز بها فريقه 1-0 على التعاون. عاشور بدا صلبا من الناحية الدفاعية لكن الأهم كان مساندته الهجومية الدائمة وكراته العرضية التي عكسها من الجهة اليمنى وكانت مصدر خطورة كبيرة على دفاعات الخصم.

- أدوار سلبية:

جوزيه كارينيو​ ( مدرب الشباب ):خسر مواجهة الفتح 1-0 حيث لم يكن الفريق جاهزا لا من الناحية النفسية ولا الفنية مع غياب الترابط بين الخطوط الثلاث وعدم وجود شكل هجومي واضح المعالم للفريق الذي كان شبه عشوائي في لعبه نحو مرمى الفتح.

سلطان الدعيع​ ( لاعب الفيصلي ):قلب دفاع الفريق لم ينجح في السيطرة على مهاجمي الأهلي فخسر الفريق المواجهة 2-1. الدعيع خسر الكثير من الكرات المشتركة كما عانى من البطء في التحرك وفرض الرقابة اللصيقة على مهاجمي الأهلي خلال الكثير من فترات اللقاء.

* ​الدوري القطري​:

- أدوار إيجابية:

جوسفالدو فيريرا​ ( مدرب السد ):حسم مباراة القمة أمام الريان لمصلحته 2-0 في مباراة كان واضحا فيها أن فيريرا عرف مفاتيح لعب الريان ونجح في إغلاقها مستغلا قدرات لاعبيه الفنية والتكتيكية إلى أقصى حد ليحصد نقاطا ثلاث هامة في الصراع على اللقب.

أسامة أومري​ ( لاعب قطر ):سجل هدفين غاليين أمام السيلية أهدى بهما فريقه نقاط المباراة الثلاث. إنهاء مميز للفرص وتواجد دائم في المكان المناسب كان أبرز ما ميز أومري في هذا اللقاء دون نسيان التفاهم والإنسجام بينه وبين زملاءه في الفريق.

- أدوار سلبية:

مايكل لاودروب​ ( مدرب الريان ):مباراة كبيرة أخرى خسرها الفريق ما طرح العديد من علامات الإستفهام حول قدرة الفريق على الصمود خلال المواجهات الصعبة وهذا ما حصل أمام السد حيث بدا الفريق عاجزا إن من الناحية الهجومية أو الدفاعية وغير قادر على مجاراة طريقة لعب الخصم.

مجدي صديق​ ( لاعب السيلية ):بطاقة حمراء مباشرة تعرض لها صديق في الدقيقة 38 حيث كان فريقه متأخرا أمام قطر 1-0. الفريق بعدها فشل في العودة في النتيجة بظل النقص العددي ليخسر بعدها المباراة 2-0 ويكون لطرد صديق اليد الطولى في هذه الخسارة.

* الدوري الإماراتي:

- أدوار إيجابية:

زوران ماميتش​ ( مدرب العين ):حقق فوزا هاما على الإمارات 3-0 ليبقى منافسا قويا على الصدارة. الفريق يمر بحالة من الإستقرار الفني مع أسلوب لعب هجومي وأداء دفاعي مميز ما جعل الفوز على الإمارات سهلا وضمنه الفريق منذ نهاية الشوط الأول.

فاندر ساكرامينتو فييرا​ ( لاعب الشارقة ):هدف غالي سجله في الدقيقة 92 من ركلة جزاء قاد بها الفريق للفوز 1-0 على أهلي شباب دبي. فييرا تجاوز كل الضغوط وسدد الكرة بهدوء ليهدي فريقه ثلاث نقاط ثمينة جعلته يدخل المناطق الدافئة.

- أدوار سلبية:

مهدي علي رضا​ ( مدرب شباب الأهلي دبي ):خسارة أمام الشارقة 1-0 أضعفت حظوظه كثيرا في المنافسة على اللقب إن لم تنهيها أصلا. الفريق يعاني على الصعيد الجماعي حيث تبدو خطوطه مفككة ومن دون أي شكل تكتيكي أو فني مفهوم.

فيرناندو غابرييل​ ( لاعب حتا ):تعرض للطرد ببطاقة حمراء مباشرة أمام الوحدة حيث خسر فريقه 1-0. غابرييل عقد الأمور على فريقه ولم يكن عنصرا مساعدا خلال اللقاء لا من أداءه قبل الطرد ولا حتى بعملية الطرد نفسها.

* الدوري المصري:

- أدوار إيجابية:

علي ماهر​ ( مدرب الأسيوطي سبورت ):فوز خماسي كبير على النصر أتى بشكل طبيعي بعدما تسيد الفريق للمباراة من بدايتها وحتى نهايتها مع سيطرة تامة على خط الوسط سهلت كثيرا الأمور على فريقه الذي أظهر شكلا هجوميا مميزا للغاية.

وليد أزارو​ ( لاعب الأهلي ):أظهر موهبته التهديفية أمام المقاولون العرب بعدما سجل هدفين في اللقاء الذي فاز به الفريق 5-2. أزارو أثبت مع مرور الوقت أنه لاعب أساسي وأن استقدامه رغم صغر سنه كان أمرا ناجحا من قبل الجهاز الفني للأهلي.

- أدوار سلبية:

سيد عيد​ ( مدرب النصر ):حل الفريق ضيف شرف خلال مواجهة الأسيوطي حيث خسر 5-1 في لقاء لم يظهر فيه الفريق أي قدرات كروية ما عكس تواضع مستوى الفريق الفني وغياب أي إضافة لمدرب الفريق لا من الناحية التكتيكية ولا الفنية ولا البدنية.

ياسر إبراهيم​ ( لاعب سموحة ):لم يقدم الأداء الجيد في المباراة التي خسرها فريقه أما الزمالك 1-0 كما بدت عليه العصبية خلال اللقاء وغياب التركيز فتوج مجهوده السلبي بتلقيه بطاقة حمراء مباشرة قبل أن تلفظ المباراة انفاسها الأخيرة.