جولة أوروبية جديدة برز العديد من اللاعبين الذين لعبوا دور البطولة مع فرقهم إلى جانب مدربين نجحوا في تحقيق انتصارات لفرقهم، بينما كان هناك بعض اللاعبين الذين قدموا اداءا سلبيا ليساهموا في خسارة فرقهم مع مدربين أيضا لم ينجحوا في التعامل مع المباريات ليخرجوا منها خاسرين.

دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى لهذه الجولة مع الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من مدرب ولاعب في كل دوري برزوا سواء بالإيجاب أم السلب.

البريميير ليغ:

أداء إيجابي:

ماوريسيو بوتشيتينو ( مدرب ​توتنهام هوتسبيرز​ ):

حسم ​ديربي لندن​ أمام غريمه ​أرسنال​ وتفوق عليه 1-0 في مباراة بدا خلالها بوكيتينو جاهزا وأكثر إصرارا على الخروج بفوز كما لعب على مكامن ضعف أرسنال واستغلها كما يجب ليخرج بثلاث نقاط ثمينة.

سيرجيو أغويرو​ ( لاعب مانشستر سيتي ):

يمر اللاعب الأرجنتيني بفترة مميزة فتابع تألقه وكان هذه المرة أمام ​ليستر سيتي​ حيث سجل رباعية من الأهداف قاد خلالها فريقه للفوز 5-1. أجويرو سجل أهدافه الأربعة في الشوط الثاني وكان دائما موجودا في المكان المناسب وأينما يجب أن يكون.

أداء سلبي:

جوزيه مورينيو​ ( مدرب مانشستر يونايتد ):

خسر أمام ​نيوكاسل يونايتد​ 1-0 خارج أرضه ليفقد ثلاث نقاط ثمينة في صراع الوصافة ومراكز دوري الأبطال. الفريق عابه الغياب في التركيز أمام مرى الخصم حيث لم ينجح في استغلال فرصه كما كان في بعض فترات اللقاء ضائعا من الناحية الهجومية.

ستيف كوك​ ( لاعب ​بورنموث​ ):

قلب دفاع الفريق افتقد للتركيز خلال مواجهة ​هادرسفيلد​ يونايتد والتي خسرها فريقه 4-1 حيث سجل هدفا في مرمى فريقه كما لم ينجح في قيادة خط الدفاع كما يجب ليؤثر ذلك على الأداء الدفاعي للفريق ككل.

الليغا:

أداء إيجابي:

بيبي ​بوردالاس​ ( مدرب ​خيتافي​ ):

نجح في الخروج من ​الكامب نو​ معقل برشلونة بتعادل سلبي ونقطة ثمينة بعدما عرف كيف يغلق المناطق الدفاعية بخطة 4-4-2 حيث تميز بتقارب الخطوط والصبر الدفاعي مع تركيز كلي وعدم سماح لمهاجمي البرسا أبدا بالحصول على المساحات في الثلث الأخير.

كريستيانو رونالدو​ ( لاعب ريال مدريد ):

اللاعب البرتغالي عاد إلى التألق خلال مواجهة ريال سوسيداد حيث سجل هاتريك وصنع هدفا آخر ليقود فريقه إلى فوز معنوي هام للغاية 5-2 على ريال سوسيداد قبل المواجهة المنتظرة أوروبيا في دوري الأبطال مع ​باريس سان جيرمان​.

أداء سلبي:

خافيير ​كاليخا​ ( مدرب ​فياريال​ ):

خسر فريقه على أرضه وبين جمهوره 2-1 أمام ​ديبورتيفو ألافيش​. الفريق بدأ المباراة بشكل بطيئ وفشل في فرض إيقاعه ليتأخر 2-0 في النتيجة ورغم تسجيله هدفا في الربع الساعة الأخير لكن محاولات العودة والخروج بتعادل على الأقل باءت بالفشل.

روبير بيير ( لاعب ​ليفانتي​ ):

قلب دفاع الفريق لم يكن في يومه خلال المواجهة التي خسرها فريقه 3-1 أمام ​فالنسيا​ حيث ارتكب الكثير من الهفوات الدفاعية وخسر عددا من الكرات المشتركة بجانب غياب التنسيق بينه وبين زملاءه في الخط الدفاعي.

الكالتشيو​:

أداء إيجابي:

ماوريسيو ساري​ ( مدرب نابولي ):

حسم لقاء القمة أمام ​لازيو​ لمصلحته بتبديلاته المميزة وقرائته الجيدة للقاء فعلى الرغم من التأخر 1-0 وعدم تقديم شوط أول جيد لكنه عرف كيف يعود في النتيجة ويسجل فوزا كبيرا أبقاه في صدارة ترتيب الكالتشيو.

سينغيز أوندير ( لاعب روما ):

الجناح الأيمن لفريق العاصمة روما تألق في المواجهة أمام ​بينيفينتو​ حيث قاد فريقه لتحقيق الفوز 5-2 والوصول للمركز الرابع بعدما سجل هدفين وصنع الثالث. أوندير عرف كيف يتحرك في تلك الجهة وكان طوال الدقائق التي لعبها أخطر عنصر هجومي في الفريق.

أداء سلبي:

سيميوني​ إينزاغي ( مدرب لازيو ):

على الرغم من البداية الجيدة للقاء أمام نابولي والتقدم 1-0 لكنه اخفق في التعامل مع مجريات اللقاء ليعود ويخسره 4-1 في ظل استسلام تام في الشوط الثاني، شوط المدربين وفقدانه لأية حلول هجومية أو دفاعية.

بيرات ديمسيتي ( لاعب بينيفينتو ):

قلب دفاع الفريق كان خارج التغطية طوال فترة اللقاء فهو لم يكن على نفس الموجة مع زملاءه المدافعين وبدا في كثير من الأحيان ضعيفا في الصراعات الهوائية وبطيئا في اللحاق بلاعبي روما الذين لم يجدوا أي مشكلة في تخطيه.

البوندسليغا:

أداء إيجابي:

فلوريان​ كوهفيلدت ( مدرب ​فيردير بريمن​ ):

قاد الفريق لفوز ثاني متتالي وذلك على حساب ​فولفسبورغ​ 3-1. كوهفيلدت حضّر فريقه ذهنيا وفنيا ما انعكس بداية قوية للقاء وتقدم منذ البداية وحتى النهاية مع عدم السماح لفولفسبورغ بالعودة أبدا في نتيجة اللقاء.

آدم سالاي ( لاعب هوفنهايم ):

مهاجم الفريق تألق خلال المواجهة مع ماينز حيث قاد فريقه للفوز 4-2 عبر تسجيله لهدفين كما بدا التفاهم واضحا للغاية بينه وبين مهاجم الفريق الثاني ​كراماريتش​ حيث شكلا ثنائيا قويا عجزت دفاعات ماينز عن إيقافه.

أداء سلبي:

هايكو هيرليش ( مدرب باير ​ليفركوزن​ ):

خسر أمام ​هيرتا برلين​ 2-0 ما أفقده ثلاثة نقاط هامة في الصراع على مراكز دوري الأبطال فتراجع إلى المركز الخامس. هيرليش لم ينجح في التحكم بزمام المبادرة وعانى الفريق كثيرا في فرض أسلوبه خلال اللقاء خاصة في وسط الملعب.

ماتياس ليمان​ ( لاعب كولن ):

لاعب الوسط المهاجم لم ينجح في تقديم أية إضافة خلال المباراة التي خسرها فريقه 4-2 أمام ​فرانكفورت​. ليمان لعب الكثير من التمريرات الخاطئة ولم يشكل أية إضافة هجومية على المرمى ما دعا المدرب لاستبداله خلال الشوط الثاني من اللقاء.

الليغ 1:

أداء إيجابي:

صبري ​لموشي​ ( مدرب ​ستاد رين​ ):

حقق فوزا مهما على أولمبيك ليون 2-0 حيث عرف كيف يواجهه بأسلوب دفاعي متحفظ ثم ضرب الفريق بهجمات مرتدة سريعة مع بداية قوية وتسجيل هدف التقدم ثم الدفاع طوال المباراة بتركيز عالي منع ليون من العودة بالنتيجة.

جوليو تافاريس ( لاعب ​ديجون​ ):

رأس حربة الفريق تألق في مواجهة نيس حيث سجل هدفين لفريقه قاده بها لفوز هام 3-2. تافاريس كان دائما مصدر قلق وإزعاج لمدافعي نيس بتحركاته بكرة ومن دون كرة في عمق الملعب بجانب إنهائه المميز للفرص التي سنحت له.

أداء سلبي:

برونو جينيسيو​ ( مدرب أولمبيك ليون ):

خسر ثلاثة نقاط مهمة في صراع مركز الوصافة بعدما بدأ المباراة أمام رين ببطء فتأخر 1-0 ولم ينجح بعدها أبدا في العودة إلى المباراة رغم التبديلات الهجومية التي قام بها لكنه لم يجد حلولا لتكتل رين الدفاعي فتلقى هدفا ثانيا وخسر 2-0.

لودفيك بوتيلي ( لاعب ​أنجيه​ ):

حارس مرمى الفريق كان مهزوزا خلال المواجهة أمام ​موناكو​ حيث خسر فريقه 4-0. بوتيلي تسبب في هدف مباشر كما لم يوحي بالثقة لخط دفاعه ما جعل الأمور صعبة مع كثير من الأخطاء التي سمحت لموناكو بهز شباكه لأربع مرات.

أحمد علاء الدين