شهد الموسم الحالي عددا كبيرا من اقالات لمدربين في فرق الدرجة الاولى لكرة القدم اللبنانية، اعتبره البعض من حيث العدد سابقة قد لا تتكرر، حيث كان اخر المدربين المقالين المدير الفني لنادي ​الشباب العربي​ ​ليبور بالا​ ليحل مكانه المدرب اللبناني ​مالك حسون​ . وكان حسون قد انتقل بطريقة سريعة الى قيادة الفريق الصاعد الى دوري الدرجة الاولى لاول مرة في مسيرته، وقد كان هذا العمل لافتاً، بحيث رغبت صحيفة "السبورت" الالكترونية الوقوف على راي المدرب المحلي ومعرفة بعض التفاصيل.

اشار حسون الى ان الفريق اظهر انضباطاً تكتيكياً في المباراة الاولى تحت قيادته، وهذا امر مهم جداً لما تبقى من مسيرة الفريق في الموسم الحالي ،بعد ان اكد للاعبين انه لا يوجد اي فريق كبير في عالم كرة القدم ، ومن يرغب بتقديم اداء جيد في عالم المستديرة سيحصل على مركز اساسي في الملعب حتى ولو كان عمره 16 عاماً ، وانه سيتخلى عن اي اسم حتى لو كان كبيراً اذا لم يقدم الاداء المطلوب .

واضاف حسون ان الفريق سيعمل بشكل مكثف خلال الاسبوع المقبل بسبب المشاكل البدنية التي يعاني منها في هذه المرحلة من عمر الدوري ، حيث من المتوقع ان يكون الفريق في اعلى جهوزية له فنياً وعلى مستوى تحمل اللعب على مدار وقت المباراة، خاصة وان الفريق يستعد لمواجهة ​الانصار​ في الجولة القادمة من عمر الدوري . موضحاً انه على الرغم من وجود حس عاطفي يجمعه بالنادي الاخضر ، الا ان هذا الامر لن يؤثر باي شكل من الاشكال على ما سيقدمه ، مؤكداً ان كل نقطة عرق سيقدمها الان هي في خدمة فريقه الحالي .

على مستوى الجهاز الفني ، لفت حسون الى انه طلب المدرب ​سامي الشوم​ ليكون الى جانبه في قيادة الشباب العربي نظراً لما يملكه من شخصية تساعده على ادارة الفريق فنياً ، خاصة وان الشوم قادر على ان " يحمي ظهره " في اي مرة يطلبه من ذلك . واضاف ان لديه كامل الثقة في الجهاز الفني الذي يتالف من 3 لاعبين سابقين في نادي الانصار ، حيث يقوم الجهاز الفني بدراسة جميع الخطط بشكل يومي ، على امل ان يسفر هذا العمل عن نتيجة ايجابية . واشار حسون في نهاية الحديث الى ان عقده مع الشباب العربي سينتهي مع نهاية الموسم الحالي .