جولة أوروبية جديدة برز العديد من اللاعبين الذين لعبوا دور البطولة مع فرقهم إلى جانب مدربين نجحوا في تحقيق انتصارات لفرقهم، بينما كان هناك بعض اللاعبين الذين قدموا اداءا سلبيا ليساهموا في خسارة فرقهم مع مدربين أيضا لم ينجحوا في التعامل مع المباريات ليخرجوا منها خاسرين.

دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى لهذه الجولة مع الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من مدرب ولاعب في كل دوري برزوا سواء بالإيجاب أم السلب.

البريميير ليغ:

أداء إيجابي:

خافي ​غارسيا​ ( مدرب واتفورد ):

فوز ثمين على ​تشيلسي​ 4-1 في مباراة قرأها غارسيا بشكل جيد وعرف كيف يتعامل مع متغيراتها بجانب نجاحه في الشوط الثاني بتبديلاته والتعديلات التي أجراها على طريقة اللعب ليخرج بفوز هام وكبير.

آرون رامسي​ ( لاعب ​أرسنال​ ):

سجل ثلاثية من الأهداف في الفوز الكبير لفريقه 5-1 على إيفرتون. رامسي لاعب الوسط تألق بشكل كبير هجوميا ولعب بشكل ممتاز دور لاعب الوسط القادم من الخلف والهارب من الرقابة الدفاعية.

أداء سلبي:

أنطونيو ​كونتي​ ( مدرب تشيلسي ):

خسارة قاسية أمام واتفورد 4-1 جعلت مركزه في خطر حيث بدا شبح الإقالة يحوم حوله. الفريق بدا مفككا من الناحية الدفاعية خاصة بعد طرد باكايوكو حيث لم يعرف كونتي كيف يواجه واتفورد بعشرة لاعبين.

تيميو باكايوكو ( لاعب تشيلسي ):

تعرض للطرد في الدقيقة 30 حيث صعب الأمور كثيرا على لاعبي فريقه الذين خسروا اللقاء 4-1 في ظل صعوبة مجاراة واتفورد بنقص عددي ليدفع الفريق ثمن السلوك المتهور للاعب خط الوسط.

الليغا:

أداء إيجابي:

باكو خيميز​ ( مدرب ​لاس بالماس​ ):

فوز ثمين على ملغا 1-0 وهو أحد المنافسين المباشرين له في صراع الهبوط ما جعل الفريق يحصد ثلاث نقاط ثمينة وهذا يعود لتعامل خيميز الجيد مع المباراة والتبديلات المناسبة اتي أجراها ما ساعده على الخروج بفوز هام للغاية.

ألين ​هاليلوفيتش​ ( لاعب لاس بالماس ):

دخل في الدقيقة 62 والنتيجة كانت تشير إلى تعادل سلبي مع ملغا لكن هاليلوفيتس وفي الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء سجل هدف الفوز وقاد فريقه لفوز سيكون السبب الأساس في حال بقي الفريق لموسم آخر في الليغا.

أداء سلبي:

فيتشينزو مونتيلا​ ( مدرب إشبيلية ):

خسارة قاسية أمام ​إيبار​ 5-1 في مباراة ظهر فيها إشبيلية بمشاكل دفاعية كثيرة وفراغات كثيرة بين الخطوط الثلاثة ليتلقى الفريق هدفا تلو الآخر ويخرج بخسارة قاسية جعلته يتراجع في جدول الترتيب.

دانييلي بونيرا ( لاعب ​فياريال​ ):

قلب دفاع الفريق قدم أداءا دفاعيا أقل من المتوقع في المواجهة أمام ​ريال بيتيس​ وما زاد الطين بلة هو تعرضه لبطاقة حمراء مباشرة عند الدقيقة 31 ما جعل فريقه يلعب لساعة كاملة بنقص عددي فكان من الطبيعي خسارة اللقاء.

الكالتشيو:

أداء إيجابي:

ماسيميليانو أليغري​ ( مدرب يوفنتوس ): تسيد فريقه لقاء ​ساسولو​ منذ البداية وحتى النهاية ليخرج بفوز 7-0 في مباراة استعرض فيها الفريق قدراته الهجومية ولم يسمح من خلالها لساسولو بإبداء أية مقاومة فعلية خلال اللقاء.

غونزالو هيغواين​ ( لاعب يوفنتوس ): رأس حربة الفريق سجل هاتريك في شباك ساسولو ضمن سباعية فريقه وهو نجح في أن يكون صاحب الخطورة الأكبر على مرمى الخصم بتحركاته بكرة ومن دون كرة مع تفاهم واضح بينه وبين زملاءه في خطي الوسط والهجوم.

أداء سلبي:

جوسيبي لاشيني ( مدرب ساسولو ): كان من الطبيعي أن تكون مباراة جوفنتوس صعبة لكنه من غير المبرر السقوط بسباعية ظهر فيها الفريق كضيف شرف من دون أن يظهر أية ردة فعل مع مشاكل دفاعية بالجملة وغياب أي عمل هجومي.

فرديريكو بيليسو ( لاعب ساسولو ): الظهير الأيسر للفريق كان متفرجا خلال اللقاء حيث ارتكب الكثير من الأخطاء الدفاعية وعجز عن إيقاف اللاعبين ​بيرنارديسكي​ وخضيرة في تلك الجهة لتكون جبهته هي الأضعف في مباراة السباعية.

البوندسليغا:

أداء إيجابي:

فلوريان​ كوهفيلدت ( مدرب ​فيردير بريمن​ ): قاد فريقه إلى فوز هام 2-1 على ​شالكه​ خارج الديار حصد به ثلاث نقاط ثمينة في صراع الهروب من الهبوط. كوهفيلدت قرأ المباراة كما يجب واستغل مجرياتها لمصلحته عبر تبديلاته ليخرج بفوز ثمين.

ميشي باتشواي​ ( لاعب بوروسيا دورتموند ): في ظهوره الأول مع الفريق، قاد رأس الحربة فريقه إلى الفوز على كولن 3-2 عبر تسجيله هدفين ما أظهر قدرته على ملء الفراغ الذي تركه رحيل أوباميانغ عن صفوف الفريق مؤخرا.

أداء سلبي:

نيكو كوفاتش​ ( مدرب إينتراخت ​فرانكفورت​ ):تعرض لخسارة قاسية أمام ​أوغسبورغ​ 3-0 جعلته يتراجع للمركز السادس. كوفاتش لم يقدر إمكانات لاعبي أوغسبورغ كما يجب وبدا أنه لم يجهز فريقه نفسيا قبل اللقاء ليخسره بنتيجة قاسية.

ماتيا ناستاسيتش​ ( لاعب شالكه ): قلب دفاع الفريق لم يقدم مباراة جيدة أمام بريمن حيث خسر فريقه 2-1 إذ خسر العديد من الكرات المشتركة وما زاد الطين بلة هو تعرضه للطرد خلال الدقيقة 78 ليترك فريقه يلعب بعشرة لاعبين أثناء محاولته العودة إلى اللقاء.

الليغ 1:

أداء إيجابي:

ليوناردو جارديم​ ( مدرب ​موناكو​ ):حسم مباراة القمة مع ليون لمصلحته حيث انفرد بالمركز الثالث عقب الفوز 3-2. وعلى الرغم من اللعب بعشرة لاعبين طوال الشوط الثاني، لكن جارديم عرف كيف يدير اللقاء ويتعامل مع مغيراته ليخطف فوزا غاية في الأهمية على أحد المنافسين المباشرين.

فلوريان ثوافين ( لاعب أولمبيك ​مارسيليا​ ):

تابع الجناح الأيمن أداءه المميز في الفترة الأخيرة وذلك أمام ميتز حيث سجل ثلاثة أهداف وصنع الرابع في فوز فريقه 6-3 على ميتز. ثوافين تميز بتحركاته وسرعة انطلاقه كما بتفاهمه الكبير مع زملاءه المهاجمين.

أداء سلبي:

لوسيان فافر​ ( مدرب نيس ):

خسر الفريق المباراة أمام ​تولوز​ 1-0 في مباراة لم يظهر فيها نيس بالشكل المطلوب. فافر فشل في السيطرة على تحركات الخصم في وسط الملعب بجانب غياب الرؤية الواضحة في الشق الهجومي ليكون أداء الفريق عقيما.

جوناثان ريفيريز ( لاعب ميتز ):

الظهير الأيمن للفريق بدا ضعيفا في هذه المباراة حيث عابه غياب التركيز فخسر الكثير من المواجهات ما سمح للاعبي مارسيليا بالتحرك كما يشاؤون وهذا ما أثر على الشكل الدفاعي الجماعي للفريق.

أحمد علاء الدين