جولة أوروبية جديدة برز العديد من اللاعبين الذين لعبوا دور البطولة مع فرقهم إلى جانب مدربين نجحوا في تحقيق انتصارات لفرقهم، بينما كان هناك بعض اللاعبين الذين قدموا اداءا سلبيا ليساهموا في خسارة فرقهم مع مدربين أيضا لم ينجحوا في التعامل مع المباريات ليخرجوا منها خاسرين.

دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى لهذه الجولة مع الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من مدرب ولاعب في كل دوري برزوا سواء بالإيجاب أم السلب.

الليغا:

أداء إيجابي:

اغو ​اسباس​ ( لاعب ​سيلتا فيغو​ ):

سجل هدفين في المواجهة أمام ​ريال بيتيس​ والتي فاز بها فريقه 3-2. أسباس شكّل طوال دقائق المواجهة إزعاجا لدفاعات بيتيس حيث عرف كيف يتمركز في الخطوط الأمامية ويستلم الكرات بعيدا عن رقابة المدافعين.

زين الدين زيدان ( مدرب ريال مدريد ):

فوز هام للغاية على ​فالنسيا​ 4-1 قربه من المركز الثالث وأعاد الثقة للفريق في الليغا. زيدان أعاد هجوميا بعض بريق الفريق مؤخرا بتوظيفع الجيد للاعبين رغم الحاجة لبعض العمل على الشق الدفاعي في قادم الجولات.

أداء سلبي:

مارسيلينو​ ( مدرب فالنسيا ):

بدأ الفريق معه المواجهة أمام الريال بشكل بطيئ ليتأخر في النتيجة 2-0 وعندما حاول الفريق العودة في الشوط الثاني غاب عنه التركيز الهجومي بجانب فتح الخطوط الدفاعية ما سمح للريال فيما بعد بالفوز 4-1.

تونو ​راميريز​ ( لاعب ريال سوسيداد ):

حارس مرمى الفريق بدا مهزوزا خلال دقائق المواجهة أمام ​فياريال​ حيث تلقت أهدافه 4 إصابات منها واحدة بخطأ مباشر منه ما أثر على أداء الفريق الدفاعي ما جعل الثقة تتزعزع بين رباعي الدفاع وحارس مرماهم فكثرت الأخطاء وأتت الخسارة الرباعية.

الكالتشيو:

أداء إيجابي:

جينارو غاتوزو​ ( مدرب إي سي ​ميلان​ ):

فوز هام لميلان أعاد إليه الأمل بإمكانية المنافسة على المقاعد الأوروبية حيث أسقط ​لازيو​ 2-1. ميلان كان دائما صاحب المبادرة الهجومي في اللقاء مع أفضلية واضحة في خط وسط الملعب وذلك يعود لقراءة غاتوزو المميزة.

إيميليانو ​فيفيانو​ ( لاعب ​سامبدوريا​ ):

حارس الفريق قدم مباراة كبيرة أمام روما حيث فاز فريقه 1-0 إذ ذاد عن مرماه بطريقة مميز فصد العديد من الكرات الخطرة منها ركلة جزاء كانت كفيلة لو سجلها روما أن تتغير النتيجة لكن فيفيانو نجح في أن يكون بطل المباراة بلا منازع.

أداء سلبي:

سيميوني​ إينزاغي ( مدرب لازيو روما ):

خسارة جديدة كانت هذه المرة أمام ميلان ليتراجع الفريق ويبتعد أكثر عن صراع الصدارة. إينزاغي فشل في فرض أسلوبه خلال اللقاء خاصة في خط الوسط وعدم إمكانية احتواء تحركات لاعبي الميلان.

سامويل باستين ( لاعب كييفو ​فيرونا​ ):

تلقى بطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة 61 من عمر اللقاء وذلك أمام جوفنتوس ليترك فريقه يلعب بتسعة لاعبين بعدما كان قد طرد زميله في الشوط الأول. تصرف باستين تجاه حكم اللقاء كان غير مبرر والأخير لم يتردد في طرده ليخسر بعدها فريقه المباراة 2-0.

البوندسليغا:

أداء إيجابي:

نيكو كوفاتش​ ( لاعب إينتراخت ​فرانكفورت​ ):

فوز ثمين على ​بوروسيا مونشنغلادباخ​ 2-0 جعله يصل للمركز الرابع. كوفاتش عرف كيف يغلق مفاتيح غلادباخ مع تجهيز فريقه ذهنيا وبدنيا قبل المواجهة وهو ما ظهر خلال أداء الفريق في هذه المواجهة.

نالدو​ ( لاعب ​شالكه​ ):

لعب دور البطولة في الفوز الذي حققه الفريق على ​شتوتغارت​ 1-0 وذلك بالأداء الدفاعي القوي الذي قدمه حيث قاد خط الدفاع بطريقة مميزة ومنظمة لكن الأهم كان مشاركته الهجومية الفعالة مع تسجيله لهدف فريقه الوحيد في المباراة.

أداء سلبي:

ديتر ​هيكينغ​ ( مدرب بوروسيا مونشغلادباخ ):

خسر أمام فرانكفورت 2-0 في مباراة لم يقرأها هيكينغ كما يجب حيث بدا عاجزا عن اختراق الدفاع المنظم لفرانكفورت بجانب عدم القدرة على الحد من الخطورة الهجومية للخصم ما أدى فيما بعد إلى خسارة المباراة.

جاكوب برون ​لارسن​ ( لاعب شتوتغارت ):

الجناح الأيمن للفريق قدم مباراة أقل من عادية في مواجهة شالكه مع خسارة الفريق 1-0 حيث لم ينجح في تشكيل الخطورة الهجومية اللازمة بجانب عدم القيام بواجباته الدفاعية في مساندة الظهير للوقوف أمام هجمات شالكه.

الليغ 1​:

أداء إيجابي:

فريديريك هانتز​ ( مدرب ميتز ):

حقق فوزا غاية في الأهمية على نيس 2-1 مع نقاط ثلاث ثمينة ستفيده بلا شك في صراع تجنب الهبوط. هانتز عرف كيف يلعب بأسلوب دفاعي منضبط ومن ثم يضرب نيس لهجمات مرتدة منظمة نجح من خلالها بتسجيل هدفين وخطف نقاط المباراة.

نيمار​ ( لاعب باريس سان جيرمان ):

النجم البرازيلي سجل هدفين في المواجهة أمام ​ديجون​ ليقود فريقه إلى فوز رباعي. نيمار كان كما العادة المحرك الأساسلخط هجوم الفريق الباريسي فوقف وراء معظم هجمات فريقه الخطرة مع فواصل من المراوغات والتمريرات المميزة.

أداء سلبي:

برونو جينيسيو​ ( مدرب أولمبيك ليون ):

خسر المواجهة أمام ​بوردو​ 3-1 ليضيع ثلاث نقاط ثمينة في الصراع الشرس الدائر على وصافة الليغ 1. جينيسيو لم يحسن التعامل مع المباراة فخسر منطقة الوسط بجانب البداية البطيئة للفريق عكس غياب التحضير الذهني الجيد للفريق قبل المباراة.

جيريمي جيرودان ( لاعب تروا ):

لم يلعب إلا 3 دقائق من المباراة أمام ​تولوز​ والتي خسرها فريقه 1-0 وذلك بعد تلقيه بطاقة حمراء مباشرة. جيرودان ترك فريقه بوضع حرج حيث لم يستطع زملاءه الصمود في ظل النقص العددي أمام هجمات تولوز المتتالية.

أحمد علاء الدين