لفت النظر خلال هذه الجولة من بعض الدوريات العربية مدربين ولاعبين لعبوا أدوارا إيجابية وسلبية مع فرقهم فكانوا سببا في الفوز، الخسارة أو خطف تعادل مهم ومثير بظروف استثنائية خلال جولة الأسبوع هذا من الدوريات السعودية، القطرية، الإماراتية والمصرية. دعونا نتعرف عليهم وعلى أبرز ما قدموه من خلال هذا التقرير.

الدوري السعودي

أدوار إيجابية:

فتحي الجبال​ ( مدرب ​الفتح​ ):

فوز كبير حققه الفريق 4-1 على حساب ​القادسية​ حيث بدا الفريق في أفضل أحواله هجوميا ودفاعيا مع سيطرة تامة على خط الوسط سمحت له بالتحكم بالمباراة والخروج منها بفوز كبير وثلاث نقاط هامة.

إيغور روسي ( لاعب ​الفيصلي​ ):

مباراة كبيرة قدمها قلب دفاع الفريق هجوميا ودفاعيا. دفاعيا وقف روسي في وجه الكثير من هجمات الخصم أما هجوميا فهو سجل هدفين في الدقائق 84 و86 ليهدي فريقه التعادل بعدما كان متأخرا 2-0.

أدوار سلبية:

جوزيه كارينيو ( مدرب الشباب ):

لم ينجح في قراءة المباراة بشوطها الثاني فبعد التقدم أول ربع ساعة 2-0 بالغ في التراجع الدفاعي أمام ​الأهلي​ والذي نجح في تسجيل ثلاثة أهداف متتالية منها اثنان في آخر المباراة ليخسر بعدها اللقاء 3-2.

إبراهيم الشعيل ( لاعب القادسية ):

الظهير الأيسر للفريق لم يكن في يومه خلال المواجهة مع الفتح حيث بدا ضعيفا في مواجهة لاعبي الفتح ما جعل الجهة تلك نقطة ضعف للفريق وأتى منها أكثر من هدف بجانب غياب القدرة على مساندة زملائه هجوميا.

الدوري القطري:

أدوار إيجابية:

جوسفالدو ​فيريرا​ ( مدرب السد ):

قرأ المباراة أمام ​الغرافة​ كما يجب حيث فاز 4-0 في مباراة تسيدها منذ البداية حتى النهاية مع سيطرة على خط وسط الملعب وقدرة على فرض أسلوبه الهجومي ليهز شباك الغرافة بهدف تلو الآخر ويخرج من المباراة بنقاطها الثلاث.

فاجنر​ رينيار ريبيرو ( لاعب ​السيلية​ ):

قلب هجوم الفريق سجل هدفين في المباراة التي فاز بها فريقه على ​المرخية​ 4-1. ريبيرو بدا متفاهما مع زملاءه في الخط الهجومي خاصة من ناحية تسليم وتسلم الكرة في الثلث الأخير من الملعب ما أزعج كثيرا مدافعي الخصم.

أدوار سلبية:

بولنت أويغون ( مدرب الغرافة ):

خسر اللقاء أمام السد 4-0. الفريق بدا غير منظم لا من الناحية الهجومية ولا من الناحية الدفاعية ما جعل الأمور صعبة في ظل سيطرة تامة من لاعبي السد الذين نجحوا في فرض إيقاعهم ما جعل شباك الغرافة تهتز لأربع مرات متتالية.

الحاج محمد مصظفى ( لاعب المرخية ):

تعرض للطرد في الدقيقة 47 من عمر اللقاء الذي خسره الفريق 4-1 أمام السيلية. الفريق كان متأخرا 2-0 في النتيجة ويحاول العودة في اللقاء لكن الطرد قضى على آمال الفريق فعليا في العودة بالنتيجة.

الدوري الإماراتي:

أدوار إيجابية:

ردوولفو أراوابينا ( مدرب الوصل ):

كان الفريق خاسرا للدقيقة 80 1-0 أمام ​الشارقة​ لكن التبديلات المميزة التي قام بها نجحت في قلب الكفة ليثمر الضغط المتواصل عن هدفين ساعدته على الخروج بثلاث نقاط ثمينة ستفيده كثيرا في صراع الصدارة.

كايو كانيدو​ كريا ( لاعب الوصل ):

رأس حربة الفريق تألق في المواجهة أمام الشارقة حيثسجل هدفين في آخر عشر دقائق من المباراة عكست الهدوء الذي يتمتع به كريا خاصة في إنهاء الفرص داخل منطقة جزاء الخصم ليفرض نفسه نجم الأسبوع.

أدوار سلبية:

زوران ​ماميتش​ ( مدرب ​العين​ ):

أضاع فريقه نقطتين ثمينتين حيث تعادل 1-1 أمام شباب أهلي دبي بعدما كان متقدما 1-0 لحد الدقيقة 77 قبل أن يتلقى هدف التعادل. ماميتش لم يعرف كيف ينظم صفوف الفريق ويضبط إيقاع المباراة بعد التقدم ليدفع الثمن بتلقي هدف التعادل.

خالد الدرمكي ( لاعب ​الظفرة​ ):

تسبب بركلة جزاء في الدقيقة 24 أحرز من ​فريق الوحدة​ هدف التقدم ورغم انتهاء المباراة بعدها 1-1 لكن الدرمكي بدا مهزوزا في كثير من اللقطات كما خسر العديد من الكرات المشتركة والهوائية.

الدوري المصري:

أدوار إيجابية:

طلعت يوسف​ ( مدرب ​سموحة​ ):

حقق الفريق فوزا هاما على وادي دجلة 2-1 حيث بدأ الفريق المباراة بقوة وتقدم 1-0 ليتابع الفريق أداءه الجيد في الشوط الثاني حيث سجل هدفا ثانيا ليبسط هيمنته على اللقاء حتى بعد تسجيل الخصم لهدفه بقي الفريق متماسكا بعدها.

وليد سليمان ( لاعب الأهلي ):

أهدى فريقه ثلاث نقاط ثمينة عندما سجل هدف الفوز لفريقه على الإسماعيلي في اللحظات الأخيرة من عمر اللقاء حيث تميز ببرودة أعصابه في إنهاء الكرة التي سنحت له في ذلك الوقت الحاسم من المباراة.

أدوار سلبية:

رمضان السيد​ ( مدرب ​الرجاء​ ):

خسر المباراة أمام ​الإنتاج الحربي​ 2-1. الفريق بدأ المباراة بشكل جيد حيث تقدم 1-0 لكنه عاد وخسر 2-1 بعدما فشل في تنظيم صفوفه في ظل غياب القراءة الفنية الجيدة لمجريات اللقاء من قبل مدرب الفريق.

عمر البسام ( لاعب ​الأسيوطي سبورت​ ):

أهدر ركلة جزاء في بداية المباراة في المباراة التي تعادل بها فريقه 1-1 أمام ​الإتحاد السكندري​. النتيجة كانت 0-0 ولو سجل البسام الركلة لكان فريقه تقدم في النتيجة وكان مسار المباراة سيتغير في حال ذلك.

أحمد علاء الدين